تسلسل الأحداث في سورية بعد استخدام السلاح الكيميائي
الثلاثاء 27 أغسطس/آب
- بحث الرئيس الامريكي باراك اوباما مع ديفيد كاميرون هاتفيا الرد على الهجوم المزعوم بريف دمشق. واتفق الزعيمان على أن "المعلومات المتوفرة تؤكد أن الهجوم الكيميائي وقع حقا، وعلى أنه لا شك في مسؤولية نظام الرئيس السوري بشار الأسد عنه". وأيد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن سعي أوباما الى "محاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المواطنين العزل في سورية".
- اتصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا بنظيره الامريكي جون كيري، ورفض اتهامات واشنطن الموجهة الى دمشق بوقوفها وراء الهجوم المفترض بالسلاح الكيميائي.
- أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بلاده مستعدة لمعاقبة "من اتخذ القرار المشين بضرب الأبرياء بالكيميائي"، مشيرا الى أن الحل الدبلوماسي في سورية لا يلغي الخيار العسكري. وأضاف أن فرنسا ستزيد من الدعم العسكري للمعارضة. من جانبه دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الى "موقف دولي حازم لوقف المأساة الانسانية للشعب السوري". بدوره قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن الهجوم بالكيميائي جريمة ضد الانسانية ويجب ألا تبقى بلا عقاب.
- أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أن اسرائيل لن تكون طرفا في النزاع الدائر بسورية. وشدد على أن اسرائيل مستعدة لأي سيناريو وسترد بالقوة على أي محاولة لمهاجمة المواطنين الاسرائيليين.
- دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون البرلمان لعقد جلسة طارئة لبحث الرد على استخدام السلاح الكيميائي المحتمل بسورية. وأعرب عن اعتقاده بأن العملية العسكرية في البلاد يجب أن تكون محدودة، مؤكدا أن بريطانيا لا تنوي الدخول في حرب واسعة بالشرق الأوسط.
- عقدت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا حول الوضع في سورية على مستوى المندوبين الدائمين. وصدر عن الاجتماع بيان يحمل الحكومة السورية "المسؤولية التامة" عن الهجوم المزعوم بالسلاح الكيميائي.
- جدد وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل استعداد القوات الامريكية للتدخل في سورية في حال اتخاذ الادارة قرارا بهذا الشأن. وفي الوقت ذاته نقلت بعض وسائل الاعلام عن مسؤولين حكوميين أمريكان قولهم أن الولايات المتحدة قد تبدأ بتوجيه الضربات يوم الخميس وقد يستمر ذلك لثلاثة أيام.
- ذكرت وزيرة الخارجية الايطالية أن حلف الناتو سيناقش الوضع في سورية يوم الخميس 29 أغسطس/آب، مؤكدة أن ايطاليا لا تؤيد التدخل في سورية من دون قرار مجلس الأمن الدولي.
- أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن لدى بلاده مصلحة وطنية في الكشف عن حقيقة ما حدث في الغوطة، متحديا كل من يوجه اتهامات للجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي أن يقدم أي دليل على ذلك. وأضاف أن السلطات السورية اتفقت على تقديم جميع التسهيلات وضمان أمن بعثة التحقيق في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري. واعتبر المعلم أن ذريعة استخدام الكيميائي لشن حرب على سورية "غير دقيقة وباهتة، وإذا كان الهدف من حملتهم التأثير المعنوي على الشعب السوري فهم مخطئون".
- كشف ناطق إعلامي باسم رئيس الوزراء البريطاني عن وجود خطة طارئة لدى القوات المسلحة البريطانية لشن عملية ضد سورية، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم وجود قرار محدد بشأن ما يجري في سورية.
- على خلفية التطورات حول سورية ارتفعت أسعار النفط، ووصل سعر العقود الآجلة لمزيج برنت الى ما يقارب 111 دولارا للبرميل الواحد.
- قال مصدر دبلوماسي روسي إن موسكو ترى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حول استخدام النظام السوري لسلاح كيميائي، بأنها "انفعالية بشكل غير مبرر".
- ذكرت تقارير صحفية منقولة عن مسؤولين في البنتاغون إن 4 مدمرات تابعة للبحرية الأمريكية على أهبة الاستعداد لتنفيذ أية أوامر توجه لها بشأن سورية خلال ساعات، وأن الرئيس الامريكي باراك أوباما يدرس تنفيذ عملية عسكرية محدودة. وأفادت تقارير آخرى بأن الطائرات التابعة للقوات المسلحة البريطانية المرابطة في قاعدة "أكروتيري" بقبرص كثفت تحليقاتها في المنطقة.
الاثنين 26 أغسطس/آب
- أعلن وزير الخارجية الامريكي جون كيري عن وجود أدلة ثابتة على استخدام دمشق الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وقال إن الولايات المتحدة ستقدمها خلال الايام القادمة. من جانبه قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني إن الرئيس اوباما يدرس الرد المناسب على استخدام الاسلحة الكيميائية في سورية، لكنه لم يتخذ قراراً بشأن كيفية الرد.
- ذكر الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن المفتشين في سورية زاروا مستشفيين، وتحدثوا مع شهود وناجين واطباء، كما اخذوا بعض العينات خلال زيارتهم ضاحية معضمية الشام.
- ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوضع في سورية في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. كما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفيا مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو الأوضاع الراهنة في سورية. وأعرب الطرفان عن القلق العميق بشأن التقارير عن استخدام الكيميائي.
- ذكر متحدث باسم الامين العام للامم المتحدة أنه ليست هناك أي معلومات بشأن من قام بالهجوم على أفراد البعثة الاممية في سورية، بينما اتهمت المعارضة السلطات السورية بذلك.
- حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الغربية من "تكرار أخطاء الماضي" في سورية، والتدخل في سورية بدون قرار من مجلس الأمن الدولي. ودعا الى انتظار نتائج تحقيق خبراء الامم المتحدة، لافتا الى أن الدول الغربية لم تقدم أي أدلة على استخدام القوات الحكومية السورية للسلاح الكيميائي.
- أكد وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل أن الولايات المتحدة لن تبدأ أي عملية عسكرية في سورية إلا بالتعاون مع المجتمع الدولي.
- ودعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي الى توخي الحذر في موضوع استخدام الكيميائي بسورية والبحث عن حل سياسي للأزمة. وأكد الدعم الصيني للتحقيق الذي تقوم به الامم المتحدة.
- أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عن امكانية "الرد على استخدام السلاح الكيميائي" بدون اجماع في مجلس الأمن الدولي، وذكرت مصادر بريطانية أنه تم وضع القوات الجوية للبلاد في حالة التأهب، فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده لم تتخذ بعد القرار بشأن التدخل في سورية. بدوره قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن انقرة ستنضم الى أي تحالف ضد دمشق بدون موافقة مجلس الامن الدولي. كما أعلنت المانيا عن رفضها لترك استخدام السلاح الكيميائي بسورية دون عقاب.
- بدأ خبراء الامم المتحدة بالعمل في مكان الهجوم المزعوم بالسلاح الكيميائي، وتواصوا بضاحية معضمية الشام بريف دمشق مع الناجين من الهجوم. واضطر الخبراء للعودة الى دمشق بعد تعرضهم لاطلاق النار من قبل مجهولين.
- أجرى وزير الخارجية سيرغي لافروف اتصالا هاتفيا مع نظيره الامريكي جون كيري، ودعا واشنطن الى الامتناع عن استعمال القوة ضد دمشق وعدم الانجرار إلى الاستفزازات والسعي لخلق ظروف طبيعية لبعثة الأمم المتحدة لتتمكن من القيام بتحقيقات موضوعية وغير منحازة في ما حدث.
- نفى الرئيس السوري بشار الاسد في تصريح لصحيفة "إزفيستيا" الروسية الاتهامات باستعمال الجيش السوري للسلاح الكيميائي، مؤكدا أن "هذا النوع من الاتهام سياسي بحت، والسبب يعود لانتصارات الجيش في بعض المناطق". واعتبر الأسد أن تصريحات السياسيين في أمريكا والغرب وبعض الدول هو استهزاء بالعقل وبالرأي العام لشعوبهم". وأضاف أنه من غير المعقول أن تطلق الاتهامات أولا ومن ثم يتم جمع الأدلة.
الأحد 25 أغسطس/آب
- أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الأدلة على الهجوم الكيميائي بريف دمشق قد تكون دمرت قبل زيارة المفتشين الامميين. من جانبه أبلغ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نظيره الامريكي هاتفيا بأن "كل المعلومات تتقاطع لتأكيد شن دمشق الهجمات الكيميائية".
- دعت وزارة الخارجية الروسية كل من يعلن عن احتمال استخدام القوة العسكرية ضد سورية الى عدم ارتكاب أخطاء مأساوية، محذرة من أن العمل العسكري الاحادي الجانب دون تفويض من الامم المتحدة سيؤدي الى تصعيد النزاع في سورية.
- ذكر وزير الخارجية الاردني ناصر جودة أن الجامعة العربية ستعقد يوم الاثنين 26 أغسطس/آب اجتماعا طارئا لبحث مسألة استخدام السلاح الكيميائي في سورية.
- أعرب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أليكسي بوشكوف عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة تسير دون رادع نحو الحرب في سورية، قائلا إن الحرب لن تكون شرعية وإن الرئيس اوباما سيتحول الى نسخة من الرئيس الامريكي السابق جورج بوش.
- حذرت ايران الولايات المتحدة من تجاوز "الخط الاحمر" بشأن سورية، منوهة بأن عواقب التدخل العسكري ستكون وخيمة. من جهته اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو واشنطن بالسعي الى شن حرب عالمية.
- أكد وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل استعداد البنتاغون للتدخل العسكري في سورية في حال صدور قرار من الرئيس باراك أوباما بهذا الشأن، وأشار مع ذلك الى أن الادارة الامريكية لا تزال تدرس مسألة استخدام القوة العسكرية في سورية.
السبت 24 أغسطس/آب
- عقد الرئيس الامريكي باراك اوباما اجتماعا مع مستشاري الأمن القومي لمناقشة الخيارات للرد على استخدام السلاح الكيميائي في سورية. كما اتصل اوباما برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وجرى التأكيد خلال اتصالهما على ضرورة ردع استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية، وأعرب الزعيمان عن قلقهما من وجود "علامات متزايدة" على شن النظام السوري هجوما كيميائيا على المدنيين.
- نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم استخدام دمشق للسلاح الكيميائي، وأكد في اتصال هاتفي مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف أن السلطات السورية ستتعاون مع الفريق الأممي للتحقيق من أجل "إيجاد الظروف الملائمة لزيارة المناطق التي هاجمتها المجموعات الإرهابية بالأسلحة الكيميائية"، حسبما ذكر الوزير الإيراني. كما أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مكالمة هاتفية مع المعلم وطالبه بأن تسمح دمشق للمفتشين بزيارة موقع الهجوم المزعوم.
- تعرض جنود سوريون لحالات اختناق لدى دخولهم حي جوبر بريف دمشق، وأعلن الجيش السوري عن ضبط مستودع فيه مواد وأدلة لتصنيع السلاح الكيميائي. ورصدت كاميرا "روسيا اليوم" تواصل العمليات العسكرية في كافة مناطق ريف دمشق مسجلة تطورا مهما في جوبر حيث أصيب عشرات الجنود السوريين بحالات اختناق جراء استنشاقهم مواد كيميائية أطلقها مسلحو المعارضة من داخل الحي.
- طالب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا المجتمع الدولي "برد دولي فوري وحاسم"، كما أكد سليم ادريس رئيس أركان "الجيش السوري الحر" أن لدى المعارضة "اثباتات وادلة تؤكد ضلوع النظام السوري في العمل الاجرامي الذي حصل في الغوطة الشرقية".
أعرب اليكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي (الأدنى في البرلمان) عن اعتقاده بأن المقاتلين في سورية يمكن أن يستخدموا السلاح الكيميائي بشكل متعمد ليلقوا بالمسؤولية على سلطة البلاد. وأضاف إن "الغرب لا يريد الرد على السؤال الرئيسي وهو: لماذا يستخدم الأسد السلاح الكيميائي؟".
- أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس خلال زيارته لرام الله أن كل المعلومات تدل على أن النظام السوري هو الذي ارتكب "مجزرة كيميائية" في ريف دمشق. من جانبه قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية إن تركيا وقطر تعتقدان أن على الأمم المتحدة التفتيش فورا عن الاسلحة الكيميائية داخل سورية.
- وصلت أنجيلا كين مفوضة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إلى دمشق لحثها على تمكين فريق التحقيق الأممي من الوصول إلى موقع يشتبه بتعرضه لهجوم بأسلحة كيميائية.
الجمعة 23 أغسطس/آب
- عززت القوات البحرية الأمريكية وجودها في البحر المتوسط تحسبا لأي قرار يتخذه الرئيس أوباما بشأن سورية، بينما أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تنوي ارسال قواتها الى سورية. وذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن الادارة الامريكية بدأت النظر في سيناريوهات الرد العسكري على الهجوم الكيميائي المفترض.
- صرح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد صالح من اسطنبول بأن المعارضة ستضمن أمن مفتشي الأمم المتحدة في المناطق السورية الواقعة تحت سيطرتها اثناء التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي. وأفاد ناشطون سوريون أنهم جهزوا عينات من أنسجة بشرية لضحايا الهجوم الكيميائي المزعوم قرب دمشق وأنهم يحاولون إيصالها لفريق المحققين الأممي.
- أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن موسكو لا ترى ما يشير إلى استعداد المعارضة السورية لضمان أمن الخبراء الأمميين، ودعا جميع الجهات المؤثرة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ مهام فريق الخبراء. وأكد انه "تظهر دلائل جديدة على أن هذا العمل الإجرامي حمل طابعا استفزازيا واضحا. ومن هذه الدلائل أنباء حول الحادث يجري تداولها على الإنترنت مفادها أن المواد الإعلامية التي تتهم القوات الحكومية نشرت قبل الهجوم المزعوم بساعات، وبذلك يجري الحديث عن عمل جرى التخطيط له مسبقا".
- أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن بريطانيا تعتقد بأن الحكومة السورية هي من تقف وراء الهجوم المحتمل بالسلاح الكيميائي.
- وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهجوم المحتمل بسلاح كيميائي في سورية بأنه "حدث مهم مثير للقلق"، مؤكدا أن واشنطن ما زالت تبحث عن تأكيدات على استخدام غازات سامة في الهجوم بضواحي دمشق.
- حذر بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة من أن الهجمات بالأسلحة الكيميائية بسورية في حال ثبوت وقوعها، ستعتبر جريمة ضد الإنسانية وستؤدي إلى عواقب جسيمة بالنسبة لمرتكبيها.
الخميس 22 أغسطس/آب
- أكدت وزارة الخارجية الامريكية أنها لا تستطيع تأكيد استخدام السلاح الكيميائي بسورية بشكل قاطع. وذكرت أن الرئيس باراك اوباما أمر أجهزة الاستخبارات بجمع المعلومات للتأكد من المزاعم بشأن الهجوم في الغوطة.
- دعا الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون دمشق الى أن تسمح لفريق الخبراء الامميين بالتحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي بريف دمشق دون أي مماطلة. كما قالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن آلاف المصابين في الغوطة بحاجة الى مساعدات انسانية وطبية عاجلة.
- نفت مصادر أمنية سورية من جديد ضلوع السلطات السورية في الهجوم المزعوم، قائلة إن استخدام أسلحة كيميائية في أول يوم لعمل فريق الخبراء الأمميين هو "انتحار سياسي". من جانبها قالت المعارضة السورية إن العثور على الجثث لا يزال مستمرا، ورجحت ارتفاع عدد الضحايا.
- أعلن المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن روسيا تعول على عمل اللجنة الأممية بانتظار أن يسمح بالكشف عن حقائق استخدام السلاح الكيميائي، مذكرا بأن الحكومة السورية وافقت على التعاون إلى أقصى حد مع الخبراء الأمميين وتقديم الدعم اللوجيستي لهم للتحقيق في حادث خان العسل. وأشار الى أن المناطق بريف دمشق التي وقع فيها الهجوم المزعوم بالكيميائي تخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة. وقال إنه يجب وقف القتال هناك لإجراء التحقيق والتوصل إلى اتفاق بين اللجنة الأممية والحكومة السورية على زيارة هذه المنطقة.
- دعت ألمانيا لتوسيع التحقيق في استخدام السلاح الكيميائي في سورية ليشمل المعلومات عن الهجوم المزعوم بريف دمشق. من جهته انتقد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو المجتمع الدولي بسبب عدم اتخاذه أي إجراءات، وقال إن "جميع الخطوط الحمراء في سورية تم تجاوزها". كما شددت الخارجية البريطانية على ضرورة التأكد من صحة التقارير عن استخدام الكيميائي بريف دمشق، مشيرة الى أن كافة الخيارات لا تزال مطروحة لوقف سفك الدماء بسورية.
- أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن باريس تريد "رد فعل باستخدام القوة" في حال ثبوت استخدام السلاح الكيميائي في سورية. وقالت اسرائيل أنها لا تشك في استخدام الجيش السوري للسلاح الكيميائي، فيما استبعدت الخارجية الايرانية قيام السلطات السورية بمثل هذا الهجوم، قائلة أنه إذا كانت الأنباء عن استخدام الكيميائي صحيحة، فمن الواضح أن الجماعات الارهابية هي من قام بذلك.
الأربعاء 21 أغسطس/آب
- عقد مجلس الامن الدولي اجتماعا طارئا وراء الابواب المغلقة لبحث الوضع، وأكد أعضاؤه على ضرورة الوضوح بشأن الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي، حسبما ذكرت مندوبة الارجنتين ماريا كريستينا برسيفال التي تترأس المجلس.
- بدأ رئيس فريق الخبراء الأمميين آكي سيلستروم بمباحثات مع الحكومة السورية بشأن منح الخبراء امكانية زيارة موقع الهجوم المزعوم. من جانبها دعت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى التحقيق في المعلومات عن هجوم جديد فورا.
- أعلنت الخارجية الروسية أن المعلومات المتوفرة لديها تشير الى أن الصاروخ أطلق من مواقع المسلحين وهو يدوي الصنع ويحتوي على مواد سامة، على الضواحي الشرقية لدمشق. وقال المتحدث باسم الخارجية ألكسندر لوكاشيفيتش إن "وسائل الاعلام الاقليمية المنحازة بدأت فورا، وكأنها تلقت أمرا، بهجوم اعلامي شرس، وحمّلت الحكومة السورية كامل المسؤولية"، مضيفا أن ذلك "يبعث على التفكير في أننا نرى عملا استفزازيا، مخططا له مسبقا". وأكد إن موسكو ترى أنه من المهم "إجراء تحقيق موضوعي ومحترف في ما حدث".
- اتهمت المعارضة السورية في مؤتمر صحفي لها بإسطنبول السلطات السورية باستخدام السلاح الكيميائي بريف دمشق. وقال جورج صبرة رئيس المجلس الوطني السوري المعارض أن عدد الضحايا بلغ أكثر من 1.3 ألف شخص. وتلا محمد فاروق طيفور نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري بيانا لرئيس الائتلاف أحمد الجربا دعا فيه الائتلاف مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع عاجل ليتخذ قرارا بوقف العمليات العسكرية للجيش السوري تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة.
- نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في حديث لـ "روسيا اليوم" صحة الانباء، قائلا أن مزاعم المسلحين تهدف الى حرف البعثة الأممية عن عملها. وأكد أنه لا توجد غازات سامة في ريف دمشق والعمليات العسكرية تجري هناك منذ مدة، وأن السماح للمراقبين بالذهاب إلى الغوطة يحتاج إلى اتفاق بين الحكومة والفريق الأممي.
- نفت مصادر أمنية سورية لـ "روسيا اليوم" استخدام السلاح الكيميائي، كما أكدت القيادة العامة للجيش السوري أن "هذه الادعاءات باطلة جملة وتفصيلا وعارية تماما عن الصحة". من جانبها أعربت بعض الدول، بينها بريطانيا وفرنسا وتركيا، عن قلقها من الانباء الواردة وطالبت بالتحقيق فيها.
- وردت أنباء عن هجوم على مناطق بريف دمشق، وقال نشطاء إنه بسلاح كيميائي وأدى الى مقتل مئات الاشخاص، وذلك بعد وصول فريق خبراء الأمم المتحدة الى سورية للتحقيق في المعلومات عن استخدام الكيميائي بسورية. وتناقلت وسائل الإعلام صورا ولقطات فيديو ظهرت فيها جثث ومصابون، بمن فيهم عدد كبير من الأطفال، قيل أنهم ضحايا الهجوم بالغازات السامة.
(روسيا اليوم)