21 "شركة إنترنت" تغلق أبوابها
جو 24 : أكد مصدر مطلع في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أمس، أن 21 شركة ريادية أسست لها خلال السنوات القليلة الماضية أعمالاً في مضمار المحتوى الرقمي وتقنية المعلومات والتجارة الإلكترونية، قد أعلنت خلال العام الحالي توقف عملياتها وفشلها في مواصلة أعمالها وفقا للنموذج الذي بدأت العمل عليه.
وقال المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه- إنّ حوالي 5 شركات من هذا العدد هي من الشركات التي تعمل في مضمار الألعاب الرقمية، والباقية هي شركات ريادية تعمل في مجالات متنوعة؛ منها المحتوى الرقمي وصناعة الإنترنت والتجارة الإلكترونية، ومعظمها من الشركات التي تلقت دعما وتأهيلا من صندوق دعم المشاريع الريادية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "صندوق أواسس 500".
وأشار المصدر نفسه الى أن عددا من هذه الشركات لم يخرج كلياً من السوق، ولكن القائمين عليها يعملون على إعادة إحياء أو بناء شركاتهم وفقا لنماذج أعمال جديدة، أو لتطوير منتجاتهم بشكل يوائم السوق المحلية والإقليمية، مؤكداً أن هذا العدد من الشركات الريادية التي يمكن وصفها بالفاشلة هو عدد منطقي ويقل كثيراً عن العدد أو النسبة العالمية للشركات الريادية التي تفشل في سوق معينة، حيث تشير الدراسات العالمية إلى أن نسبة تصل الى 10 % فقط من الشركات الريادية التي تعمل في بيئة ريادية معينة تنجح في مواصلة عملها، و90 % تفشل في مواصلة العمل.
وقال إن السوق المحلية خلال آخر سنتين شهدت دخول حوالي 80 شركة ريادية تعمل في مضمار الإنترنت والمحتوى الرقمي، وإذا ما حسبنا عدد الشركات التي توقفت عن العمل مؤخرا (20) من العدد الإجمالي للشركات الريادية فتصل الى نسبة 25 %، وبالتالي فهذه النسبة تقل بكثير عن النسبة العالمية للشركات الفاشلة، وهو ما يعطي مؤشرا جيدا للبيئة الريادية في السوق المحلية.
غير أن المصدر ذاته، قال إن ثمة أسبابا تؤدي الى فشل الشركات الريادية في مراحل مبكرة على رأسها نقص التمويل وضعف الاستثمارات التي يحتاجها الريادي لتطوير شركته وفكرته، ومن الأسباب الأخرى عدم نضج الريادي وعدم وعيه بأهمية دراسة السوق بشكل مسبق، ومبالغته في توقعات نجاح مشروعه في السوق المحلية أو السوق التي يستهدفها.
وأشار الى أن من الأسباب التي تقود الريادي الى الفشل أيضاً عدم جدوى الفكرة التي يعمل عليها أو عدم ملاءمتها لوضعية واحتياجات المستخدمين والسوق، فضلاً عن ضعف الاستثمارات اللاحقة التي يحتاجها الريادي في مرحلة ما بعد التأسيس لتطوير مشروعه وتوسيع عملياته.
ومع الانتشار المتزايد لاستخدامات الإنترنت، وتميّز الموارد البشرية المحلية، الى جانب انخفاض التكاليف وقلة الموارد المطلوبة لتأسيس المشاريع الريادية في صناعة تقنية المعلومات والإنترنت، شهدت البيئة الريادية في المملكة خلال آخر ثلاث سنوات طفرة غير مسبوقة في تأسيس المشاريع التي تدور في فلك صناعة الإنترنت والمحتوى الرقمي.
وعزّز ذلك زيادة عدد الصناديق والمبادرات الداعمة للشركات الريادية التي تسعى لتأسيس أعمال لها في هذا القطاع.
وسجل حجم الاستثمار التراكمي في شركات ناشئة بمجال الويب وتقنية المعلومات في الأردن على مدار السنوات الثلاث الماضية (2010، 2011، 2012) قرابة 57.8 مليون دولار، بحسب تقرير إقليمي حديث.
وأوضح التقرير، الذي أصدره ونشره مؤخرا الموقع الإلكتروني المتخصص في ريادة الأعمال على الإنترنت "سندباد بزنس"، أنّ هذا المبلغ التراكمي لحجوم الاستثمارات في شركات ريادية أردنية أو انطلقت من الأردن، جاءت من خلال استثمارات ضخها مستثمرون أردنيون محليون أو عرب، أفراد وصناديق استثمارية، في حوالي 61 عملية استثمار نفذت في شركات ناشئة تعمل في مجالات التجارة الإلكترونية والمحتوى الرقمي والتطبيقات والتقنية خلال فترة السنوات الثلاث الماضية.
وبحسب التقرير، الذي يرصد أعداد وحجوم الاستثمارات في مضمار الإنترنت وتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط، احتل صندوق دعم المشاريع الريادية في مضمار الإنترنت وتقنية المعلومات "صندوق اواسس 500" المرتبة الأولى كجهة استثمارية بأكبر عدد من الاستثمارات التي نفذت في قطاع الشركات الريادية القائمة على الإنترنت في الأردن خلال آخر ثلاث سنوات، حيث كانت انطلاقة هذا الصندوق المتخصص في دعم وتأهيل مشاريع التكنولوجيا في شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2010.
(الغد)
وقال المصدر -الذي طلب عدم نشر اسمه- إنّ حوالي 5 شركات من هذا العدد هي من الشركات التي تعمل في مضمار الألعاب الرقمية، والباقية هي شركات ريادية تعمل في مجالات متنوعة؛ منها المحتوى الرقمي وصناعة الإنترنت والتجارة الإلكترونية، ومعظمها من الشركات التي تلقت دعما وتأهيلا من صندوق دعم المشاريع الريادية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "صندوق أواسس 500".
وأشار المصدر نفسه الى أن عددا من هذه الشركات لم يخرج كلياً من السوق، ولكن القائمين عليها يعملون على إعادة إحياء أو بناء شركاتهم وفقا لنماذج أعمال جديدة، أو لتطوير منتجاتهم بشكل يوائم السوق المحلية والإقليمية، مؤكداً أن هذا العدد من الشركات الريادية التي يمكن وصفها بالفاشلة هو عدد منطقي ويقل كثيراً عن العدد أو النسبة العالمية للشركات الريادية التي تفشل في سوق معينة، حيث تشير الدراسات العالمية إلى أن نسبة تصل الى 10 % فقط من الشركات الريادية التي تعمل في بيئة ريادية معينة تنجح في مواصلة عملها، و90 % تفشل في مواصلة العمل.
وقال إن السوق المحلية خلال آخر سنتين شهدت دخول حوالي 80 شركة ريادية تعمل في مضمار الإنترنت والمحتوى الرقمي، وإذا ما حسبنا عدد الشركات التي توقفت عن العمل مؤخرا (20) من العدد الإجمالي للشركات الريادية فتصل الى نسبة 25 %، وبالتالي فهذه النسبة تقل بكثير عن النسبة العالمية للشركات الفاشلة، وهو ما يعطي مؤشرا جيدا للبيئة الريادية في السوق المحلية.
غير أن المصدر ذاته، قال إن ثمة أسبابا تؤدي الى فشل الشركات الريادية في مراحل مبكرة على رأسها نقص التمويل وضعف الاستثمارات التي يحتاجها الريادي لتطوير شركته وفكرته، ومن الأسباب الأخرى عدم نضج الريادي وعدم وعيه بأهمية دراسة السوق بشكل مسبق، ومبالغته في توقعات نجاح مشروعه في السوق المحلية أو السوق التي يستهدفها.
وأشار الى أن من الأسباب التي تقود الريادي الى الفشل أيضاً عدم جدوى الفكرة التي يعمل عليها أو عدم ملاءمتها لوضعية واحتياجات المستخدمين والسوق، فضلاً عن ضعف الاستثمارات اللاحقة التي يحتاجها الريادي في مرحلة ما بعد التأسيس لتطوير مشروعه وتوسيع عملياته.
ومع الانتشار المتزايد لاستخدامات الإنترنت، وتميّز الموارد البشرية المحلية، الى جانب انخفاض التكاليف وقلة الموارد المطلوبة لتأسيس المشاريع الريادية في صناعة تقنية المعلومات والإنترنت، شهدت البيئة الريادية في المملكة خلال آخر ثلاث سنوات طفرة غير مسبوقة في تأسيس المشاريع التي تدور في فلك صناعة الإنترنت والمحتوى الرقمي.
وعزّز ذلك زيادة عدد الصناديق والمبادرات الداعمة للشركات الريادية التي تسعى لتأسيس أعمال لها في هذا القطاع.
وسجل حجم الاستثمار التراكمي في شركات ناشئة بمجال الويب وتقنية المعلومات في الأردن على مدار السنوات الثلاث الماضية (2010، 2011، 2012) قرابة 57.8 مليون دولار، بحسب تقرير إقليمي حديث.
وأوضح التقرير، الذي أصدره ونشره مؤخرا الموقع الإلكتروني المتخصص في ريادة الأعمال على الإنترنت "سندباد بزنس"، أنّ هذا المبلغ التراكمي لحجوم الاستثمارات في شركات ريادية أردنية أو انطلقت من الأردن، جاءت من خلال استثمارات ضخها مستثمرون أردنيون محليون أو عرب، أفراد وصناديق استثمارية، في حوالي 61 عملية استثمار نفذت في شركات ناشئة تعمل في مجالات التجارة الإلكترونية والمحتوى الرقمي والتطبيقات والتقنية خلال فترة السنوات الثلاث الماضية.
وبحسب التقرير، الذي يرصد أعداد وحجوم الاستثمارات في مضمار الإنترنت وتقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط، احتل صندوق دعم المشاريع الريادية في مضمار الإنترنت وتقنية المعلومات "صندوق اواسس 500" المرتبة الأولى كجهة استثمارية بأكبر عدد من الاستثمارات التي نفذت في قطاع الشركات الريادية القائمة على الإنترنت في الأردن خلال آخر ثلاث سنوات، حيث كانت انطلاقة هذا الصندوق المتخصص في دعم وتأهيل مشاريع التكنولوجيا في شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2010.
(الغد)