معتقلو الحراك بين مطرقة التدهور الصحي وسندان سوء المعاملة
جو 24 : خمسة شباب من الحراك الشبابي الشعبي انتفضوا ضد الظلم والاستبداد، قالوا نعم للاصلاح لا للفساد , تصدروا الصفوف وصدحوا بكلمة الحق ولم يرتضوا ان يكون الوطن رهن البيع والمقامرة والابتزاز , لينتهي بهم المطاف في زنزانة انفرادية منذ قرابة الـ 80 يوما .
اولئك هم معتقلو الرأي هشام الحيصة وباسم الروابدة وثابت عساف وطارق خضر ومؤيد الغوادرة الذين يقبعون في الحبس الانفرادي منذ اعلانهم اضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 20 يوما تحت ظروف صحية متدهورة وأخرى معنويه لا تقل سوءا , كان أولها تلك التهم التي وجهت لهم ومنها "تقويض نظام الحكم" والتي قال عنها محامي المعتقلين السيد حكمت الرواشدة بأنه لم يسمع بها وهو الذي يرافع في محكمة أمن الدولة منذ قرابة العشرين عاما الا حينما وجهت لمعتقلي الحراك , يتبعها عرض المعتقلين على محاكم عسكريه رغم انهم مدنيون ومن حقهم أن يحاكموا مدنيا .
وبحسب اهالي المعتقلين فانه منذ اعلان المعتقلين اضرابهم عن الطعام قامت ادارة السجن بعزلهم في زنازين انفرادية لا يتجاوز حجمها مترين، مانعة عنهم الماء والعصير من اهاليهم مخالفة اتفاقها مع محامي المعتقلين , لتقوم بعدها بحملة تفتيش مفاجئة لزنازين المعتقلين وثيابهم بحثا عن قطعة طعام واحدة بعد مضي اسبوعين على اضرابهم عن الطعام .
وأضاف الاهالي انه رغم التدهور الصحي للمعتقلين منعت ادارة السجن نقلهم الى المستشفى , فقد أغمي على المعتقل هشام الحيصة اثناء زيارة ذويه له وحمل بعدها الى زنزانته , فيما لبث المعتقل ثابت عساف حوالي الساعتين وهو مغمى عليه دون نقله الى المستشفى .
وتتحدث زوجة المعتقل باسم الروابدة والذي نقل الى المستشفى 5 مرات اثر تدهور شديد في صحته وفقدانه الوعي عن كيفية نقله للمستشفى قائلة :"نقلوا زوجي الى المستشفى وهو مغمى عليه مكبل اليدين والقدمين ومغطى الراس بالكيس الاسود رغم فقدانه للوعي يرافقه عدد من ضباط الشرطة"
واضافت:"بعد الرفض المتكرر لزيارتنا لزوجي في المستشفى وافقوا أخيرا وذهبت مع ابنائي الصغار والذين لم يتعرفوا في البداية على أبيهم , وقد ربطت يديه بالسرير ويقف على رأسه ضابط وآخر عند باب الغرفة"
شقيق المعتقل طارق خضر يصف ايضا طريقة نقل شقيقه للمستشفى قائلا:"نقلوا طارق للمستشفى مكبل اليدين والقدمين ومغطى الرأس يرافقه ضابطين و11 شرطي وداخل سيارة الاسعاف تم توجيه 3 اسلحة تجاهه , وحين قال لهم بانني مضرب عن الطعام منذ اسبوعين فلماذا ترفعون الاسلحة في وجهي كان جوابهم "أنت مصنف خطير جدا" ..
وقبل اعلان الاضراب عن الطعام تصف ابنة باسم الروابدة كيفية نقل المعتقلين الى قاعة الطعام وقت الاستراحة , حيث يتم نقلهم مكبلي الايدي والارجل مع غطاء الراس الاسود وفي غرفة الطعام تتوجه الاسلحة اليهم وهم يتناولون الطعام , مشيرة الى ان هذه المعاملة لمعتقلي الحراك فقط والذين تم تصنيفهم بـ"خطير جدا" , فيما يتحرك بقية السجناء بأريحية تامة .
وأضافت ابنة الروابدة :"حينما ذهبت لزيارة ابي وأغمي عليه أمام عيني , ذهبت للضابط المسؤول لاطمئن على ابي فقال لي "ابوك مضرب عن الطعام واذا مات بتحمل مسؤولية حاله"
ولم يقتصر التضييق وسوء المعاملة على داخل السجن فقط , فلقد تم ايقاف المعتقل هشام الحيصة والذي يعمل معلما , تم ايقافه عن العمل وايقاف راتبه منذ تاريخ 15/6 , اضافة الى تلك الردود التي يتلقاها الاهالي على طلب الكفالة والتي كان أسوءها وقعا "جرب مرة أخرى" ، بحسب أهالي المعتقلين.
(السبيل)
اولئك هم معتقلو الرأي هشام الحيصة وباسم الروابدة وثابت عساف وطارق خضر ومؤيد الغوادرة الذين يقبعون في الحبس الانفرادي منذ اعلانهم اضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 20 يوما تحت ظروف صحية متدهورة وأخرى معنويه لا تقل سوءا , كان أولها تلك التهم التي وجهت لهم ومنها "تقويض نظام الحكم" والتي قال عنها محامي المعتقلين السيد حكمت الرواشدة بأنه لم يسمع بها وهو الذي يرافع في محكمة أمن الدولة منذ قرابة العشرين عاما الا حينما وجهت لمعتقلي الحراك , يتبعها عرض المعتقلين على محاكم عسكريه رغم انهم مدنيون ومن حقهم أن يحاكموا مدنيا .
وبحسب اهالي المعتقلين فانه منذ اعلان المعتقلين اضرابهم عن الطعام قامت ادارة السجن بعزلهم في زنازين انفرادية لا يتجاوز حجمها مترين، مانعة عنهم الماء والعصير من اهاليهم مخالفة اتفاقها مع محامي المعتقلين , لتقوم بعدها بحملة تفتيش مفاجئة لزنازين المعتقلين وثيابهم بحثا عن قطعة طعام واحدة بعد مضي اسبوعين على اضرابهم عن الطعام .
وأضاف الاهالي انه رغم التدهور الصحي للمعتقلين منعت ادارة السجن نقلهم الى المستشفى , فقد أغمي على المعتقل هشام الحيصة اثناء زيارة ذويه له وحمل بعدها الى زنزانته , فيما لبث المعتقل ثابت عساف حوالي الساعتين وهو مغمى عليه دون نقله الى المستشفى .
وتتحدث زوجة المعتقل باسم الروابدة والذي نقل الى المستشفى 5 مرات اثر تدهور شديد في صحته وفقدانه الوعي عن كيفية نقله للمستشفى قائلة :"نقلوا زوجي الى المستشفى وهو مغمى عليه مكبل اليدين والقدمين ومغطى الراس بالكيس الاسود رغم فقدانه للوعي يرافقه عدد من ضباط الشرطة"
واضافت:"بعد الرفض المتكرر لزيارتنا لزوجي في المستشفى وافقوا أخيرا وذهبت مع ابنائي الصغار والذين لم يتعرفوا في البداية على أبيهم , وقد ربطت يديه بالسرير ويقف على رأسه ضابط وآخر عند باب الغرفة"
شقيق المعتقل طارق خضر يصف ايضا طريقة نقل شقيقه للمستشفى قائلا:"نقلوا طارق للمستشفى مكبل اليدين والقدمين ومغطى الرأس يرافقه ضابطين و11 شرطي وداخل سيارة الاسعاف تم توجيه 3 اسلحة تجاهه , وحين قال لهم بانني مضرب عن الطعام منذ اسبوعين فلماذا ترفعون الاسلحة في وجهي كان جوابهم "أنت مصنف خطير جدا" ..
وقبل اعلان الاضراب عن الطعام تصف ابنة باسم الروابدة كيفية نقل المعتقلين الى قاعة الطعام وقت الاستراحة , حيث يتم نقلهم مكبلي الايدي والارجل مع غطاء الراس الاسود وفي غرفة الطعام تتوجه الاسلحة اليهم وهم يتناولون الطعام , مشيرة الى ان هذه المعاملة لمعتقلي الحراك فقط والذين تم تصنيفهم بـ"خطير جدا" , فيما يتحرك بقية السجناء بأريحية تامة .
وأضافت ابنة الروابدة :"حينما ذهبت لزيارة ابي وأغمي عليه أمام عيني , ذهبت للضابط المسؤول لاطمئن على ابي فقال لي "ابوك مضرب عن الطعام واذا مات بتحمل مسؤولية حاله"
ولم يقتصر التضييق وسوء المعاملة على داخل السجن فقط , فلقد تم ايقاف المعتقل هشام الحيصة والذي يعمل معلما , تم ايقافه عن العمل وايقاف راتبه منذ تاريخ 15/6 , اضافة الى تلك الردود التي يتلقاها الاهالي على طلب الكفالة والتي كان أسوءها وقعا "جرب مرة أخرى" ، بحسب أهالي المعتقلين.
(السبيل)