تشييع جثمان الشهيد محمد عباس بمخيم الأمعري
جو 24 :
شيع مئات المواطنين بعد ظهر الخميس، جثمان الشهيد محمد عيسى عباس (26 عاما) بمخيم الأمعري جنوبي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وخرج موكب التشييع من مستشفى رام باتجاه المخيم، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على جثمان الشهيد، فيما أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد المخيم.
وانطلق الموكب بمسيرة حاشدة شارك خلالها مئات المواطنين، الذين هتفوا للشهيد مشيدين بمناقبه، كما رددوا عبارات تدعو للثأر لدمائه وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال، وهتافات التكبير، داعين إلى الوحدة في سبيل التصدي لجرائم الاحتلال، والرد على ممارساته، إلى أن ووري الثرى بمقبرة الشهداء بالبيرة.
وشارك في التشييع عشرات المسلحين الملثمين الذين أطلقوا الرصاص في الهواء بكثافة من أسلحة رشاشة.
واستشهد عباس بعد اقتحام قوات الاحتلال لأحياء في مدينة البيرة وأطلقت النار على مركبة بمحيط مخيم الأمعري، ما أدى لإصابته بجروح حرجة فارق على إثرها الحياة بمستشفى رام الله.
وشهد مخيم الأمعري حالة حزن عارمة حدادا على روح الشهيد، وسط حالة إضراب في جميع أرجائه
وخرج موكب التشييع من مستشفى رام باتجاه المخيم، حيث ألقى الأهالي نظرة الوداع على جثمان الشهيد، فيما أدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان في مسجد المخيم.
وانطلق الموكب بمسيرة حاشدة شارك خلالها مئات المواطنين، الذين هتفوا للشهيد مشيدين بمناقبه، كما رددوا عبارات تدعو للثأر لدمائه وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال، وهتافات التكبير، داعين إلى الوحدة في سبيل التصدي لجرائم الاحتلال، والرد على ممارساته، إلى أن ووري الثرى بمقبرة الشهداء بالبيرة.
وشارك في التشييع عشرات المسلحين الملثمين الذين أطلقوا الرصاص في الهواء بكثافة من أسلحة رشاشة.
واستشهد عباس بعد اقتحام قوات الاحتلال لأحياء في مدينة البيرة وأطلقت النار على مركبة بمحيط مخيم الأمعري، ما أدى لإصابته بجروح حرجة فارق على إثرها الحياة بمستشفى رام الله.
وشهد مخيم الأمعري حالة حزن عارمة حدادا على روح الشهيد، وسط حالة إضراب في جميع أرجائه