#انقذوا_برقه .. القرية تقاوم عدوان الاحتلال و مستوطنيه
تتعرض بلدة برقة شمالي مدينة نابلس جنوب الضفة الغربية المحتلة، لحملة عدوانية شرسة من قبل المستوطنين المتطرفين تحت حماية وغطاء من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
عشرات المواطنين أصيبوا الليلة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة.
وأفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه الطبية تعاملت مع ١٢٧ إصابة في برقة منها ٨٣ غاز، و٤٢ مطاط، و٢حروق، وأنه تم إسعاف طفلة أصيبت بحالة عصبية نتيجة هجوم للمستوطنين على منزلهم.
كما أصيب صحفي برصاصة مطاطية، وطبيب بالاختناق الشديد نتيجة استهداف سيارة اسعاف بقنبلة غاز.
ولفت الهلال الأحمر إلى أنه تم استهداف سيارة اسعاف تابعة له بقنبلة صوت، وسيارة إسعاف تابعة لمستشفى النجاح الوطني بقنبلة غاز.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة برقة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
وأضافت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تقوم بحملة مداهمة طالت عددا من منازل المواطنين.
وحطم عشرات المستوطنين الذين هاجموا البلدة مساء الخميس شواهد قبور في إحدى مقابر البلدة القريبة من مستوطنة "حومش" المخلاة.
ودعت فعاليات وطنية وشعبية في نابلس لإحياء صلاة الجمعة اليوم في البلدة نصرة للأهالي والتصدي لهجوم المستوطنين.
شن مستوطنون مساء الخميس هجومًا واسعًا على بلدة برقة شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، قبل أن يتصدى لهم أهالي البلدة ويجبروهم على الفرار.
وكانت مصادر أفادت لوكالة "صفا" بأن عشرات المستوطنين تسللوا من مستوطنة "حومش" المخلاة وهاجموا منازل المواطنين قرب مدرسة البنات وسط بلدة برقة، وألحقوا أضرارا بالغة بعدد منها.
وتداعى أهالي البلدة عبر مكبرات الصوت للتصدي لهجوم المستوطنين، وطاردوا المستوطنين وأجبروهم على الفرار.
وكان آلاف المستوطنين وصلوا الخميس إلى مستوطنة "حومش" المقامة على أراضي البلدة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
واعتدى المستوطنون على المواطن أحمد صالح حجي من سكان برقة عند مفترق بلدة بزاريا المجاورة، أثناء عودته من مكان عمله خارج البلدة.
وحسب المصادر، فقد تعرض حجي للضرب المبرح وهو مقيد اليدين والرجلين، وقام صحفيون بنقله إلى مستشفى ثابت ثابت بطولكرم، ووصفت حالته بالخطيرة.