الأغوار الشمالية: عائلات تقطن منازل آيلة للسقوط وسط وعود بالحلول
جو 24 :
وقال رئيس اللجنة متصرف لواء الأغوار الشمالية الدكتور علي الحوامدة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن اللجنة التي تضم مديريات الأشغال العامة والتنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية والدفاع المدني والبلديات، أعدت تقريراً فنياً تضمن تهالك بناء 7 منازل في قرية الزمالية، واعتبارها آيلة للسقوط وخطيرة على أرواح قاطنيها.
وأضاف أن تلك المنازل مستأجرة من قبل قاطنيها من الأسر المعوزة بمبالغ زهيدة، فيما هجرها أصحابها الأصليون منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أنه جرى وضع ترتيبات لحل المشكلة حفاظاً على أرواح السكان.
وبين الحوامدة أنه سيجري دراسة أوضاع الأسر القاطنة في تلك المنازل من خلال مديرية التنمية الاجتماعية، ونقل من تنطبق عليها الشروط إلى مساكن في مشروع المكرمة الملكية، والبحث عن أماكن بديلة مؤقتة لبعض الأسر.
وأكد الحوامدة أنه سيجري استدعاء مالكي تلك المنازل تمهيداً لإخلائها وهدمها لما تشكله من خطورة على السلامة العامة.
وقال قاطنون في تلك المنازل "إن ظروفهم المعيشية الصعبة أجبرتهم على السكن بها بالرغم مما يعانونه جراء عدم ملائمتها للسكن"، حيث أشارت حمدة طويسات ويسرى العبيد إلى أن منازل عائلاتهن المشيدة أسقفها من الطين والقصيب، إلى جانب تشققات جدرانها، مهددة بالسقوط في أية لحظة، مؤكدتا انعدام البديل للسكن خاصة وأن جميع العائلات القاطنة في تلك المنازل من الأسر الفقيرة المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية.
وبين صالح العطيان أن استمراره بالسكن في منزله الآيل للسقوط، والذي يتعرض لدلف أمطار الشتاء، بالرغم من توجيه الجهات المعنية أمر إخلاء له من العام الماضي، يرجع إلى عدم قدرته على استئجار منزل بديل، وسط الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها.
--(بترا)
كشفت لجنة السلامة العامة في لواء الأغوار الشمالية، اليوم الأربعاء، على واقع حال منازل آيلة للسقوط في قرية الزمالية لإيجاد حلول لمشكلة قاطنيها.
وقال رئيس اللجنة متصرف لواء الأغوار الشمالية الدكتور علي الحوامدة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن اللجنة التي تضم مديريات الأشغال العامة والتنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية والدفاع المدني والبلديات، أعدت تقريراً فنياً تضمن تهالك بناء 7 منازل في قرية الزمالية، واعتبارها آيلة للسقوط وخطيرة على أرواح قاطنيها.
وأضاف أن تلك المنازل مستأجرة من قبل قاطنيها من الأسر المعوزة بمبالغ زهيدة، فيما هجرها أصحابها الأصليون منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أنه جرى وضع ترتيبات لحل المشكلة حفاظاً على أرواح السكان.
وبين الحوامدة أنه سيجري دراسة أوضاع الأسر القاطنة في تلك المنازل من خلال مديرية التنمية الاجتماعية، ونقل من تنطبق عليها الشروط إلى مساكن في مشروع المكرمة الملكية، والبحث عن أماكن بديلة مؤقتة لبعض الأسر.
وأكد الحوامدة أنه سيجري استدعاء مالكي تلك المنازل تمهيداً لإخلائها وهدمها لما تشكله من خطورة على السلامة العامة.
وقال قاطنون في تلك المنازل "إن ظروفهم المعيشية الصعبة أجبرتهم على السكن بها بالرغم مما يعانونه جراء عدم ملائمتها للسكن"، حيث أشارت حمدة طويسات ويسرى العبيد إلى أن منازل عائلاتهن المشيدة أسقفها من الطين والقصيب، إلى جانب تشققات جدرانها، مهددة بالسقوط في أية لحظة، مؤكدتا انعدام البديل للسكن خاصة وأن جميع العائلات القاطنة في تلك المنازل من الأسر الفقيرة المستفيدة من صندوق المعونة الوطنية.
وبين صالح العطيان أن استمراره بالسكن في منزله الآيل للسقوط، والذي يتعرض لدلف أمطار الشتاء، بالرغم من توجيه الجهات المعنية أمر إخلاء له من العام الماضي، يرجع إلى عدم قدرته على استئجار منزل بديل، وسط الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها.
--(بترا)