2024-07-30 - الثلاثاء
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

''الأناضول'': الجيش الأردني في حالة "تأهب غير مسبوق"

الأناضول: الجيش الأردني في حالة تأهب غير مسبوق
جو 24 :

قال مصدر عسكري أردني إن الجيش الأردني وضع قواته على الحدود السورية "في حالة تأهب غير مسبوقة"؛ تحسبا لأي أعمال انتقامية أو أي اعتداء على أراضيه من الجارة السورية، إذ أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بدء العمل العسكري المرتقب ضد نظام بشار الأسد في سوريا. بحسب وكالة أنباء الأناضول التركية.
ومنذ أيام، يتزايد الحديث، ولا سيما في عواصم الغرب، عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية وشيكة، تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، ضد النظام السوري؛ ردا على مقتل ما لا يقل عن 1500 شخص، معظهم نساء وأطفال، في هجوم يقول "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" إن قوات النظام شنته بالأسلحة الكيميائية على غوطة ريف دمشق جنوبي البلاد يوم 21 أغسطس/ أب الجاري.
وينفي نظام بشار الأسد ذلك الاتهام، متهما المعارضة في المقابل باستخدام أسلحة كيميائية، والغرب بمحاولة إيجاد ذرية لشن هجوم عسكري على بلاده، دعما لقوات المعارضة.
ومضى المصدر العسكري الأردني، الذي طلب عدم نشر اسمه، قائلا، في تصريحات لمراسل "الأناضول"، إن "الجيش الأردني قادر الآن على صد أي اعتداء على أراضيه؛ بعد أن عزز تواجده بشكل كبير على الحدود، وبدأ ينفذ إجراءات احترازية ضرورية"، دون توضيحها.
وأضاف أن "دوريات حرس الحدود (الأردنية) تمارس مسحا كاملا للحدود على مدار الساعة لعدم السماح بأي خرق قد يهدد أمن المملكة، وتلقت تلك القوات تعليمات بالرد السريع على أي اعتداء من سوريا".
فيما قال مصدر آخر، لمراسل "الأناضول"، إن "مؤيدين للنظام السوري داخل الأردن سيسعون إلى إثارة اضطرابات، ولا سيما في مخيم الزعتري للاجئين السوريين، بعد توجيه ضربة عسكرية لنظام الأسد".
غير أن مدير مخيم الزعتري، العقيد زاهر أبو شهاب، قال إنهم لم يتلقوا أي معلومات حول هذا الموضوع.
قبل أن يستدرك بقوله إن "مخيم الزعتري يضم أكثر من 120 ألف لاجئ سوري، وليس مستبعدا أن يكون بينهم مؤيدون للنظام السوري، ونحن نحكم سيطرتنا على جميع أنحاء المخيم ونحقق مع أي لاجئ نشك به".
ومنذ مارس/آذار 2011، تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 40 عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة.
غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات؛ مما دفع سوريا إلى معارك دموية بين القوات النظامية وقوات المعارضة؛ حصدت أرواح أكثر من 100 ألف شخص، فضلا عن ملايين النازحين واللاجئين، ودمار واسع في البنية التحتية، بحسب إحصاءات وبيانات الأمم المتحدة.
(الأناضول)

تابعو الأردن 24 على google news