يمكنك ملاحظة ذلك.. ما هي أول أعراض الإصابة بـ"أوميكرون"؟
جو 24 :
تمكن خبراء في الصحة من الوصول إلى أدلة متزايدة تتعلق بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا أوميكرون، وأنه تمكن من تغيير الكثير من أعراض الإصابة بكورونا ليصبح أشبه بالزكام أو نزلة البرد.
لكن ملاحظات عديدة نقلها أطباء، تفيد بأن المتغير الرئيسي الذي يثبت إصابة الشخص بمتحور أوميكرون وليس الزكام، هو تغير الصوت.
وتزداد فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا وفيروس كورونا في فصل الشتاء، ومع ارتفاع الحالات هذه الأيام، خاصة مع انتشار متحور "أوميكرون" يتساءل البعض عن كيفية التفريق بين هذه الأمراض الثلاثة خاصة أنها جميعا تتشارك بعض الأعراض.
وغالبا ما تؤدي الأمراض المشار إليها إلى ظهور أعراض مثل الحمى والتعب وآلام الجسم والتهاب الحلق وضيق التنفس والقيء والإسهال، وفقا لـ"مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها"، التابعة لوزارة الصحة الأميركية.
وبالنسبة لخبراء الصحة، فإن أحد الأعراض الأولى للإصابة بمتحور أوميكرون هو الصوت الأجش (الغليظ والخشن) "مما يعني أنه قد يكون من الممكن سماع أوميكرون قبل أن تشعر به"، وفق ما ذكره موقع "ديلي ريكورد" و"ميترو" البريطانيين.
ومع انتشار الفيروس في جميع أنحاء البلاد، أبلغ عشرات الأشخاص عن إصابتهم بأعراض تشبه أعراض البرد، لكن خبراء حذروا من أن الأعراض البسيطة مثل سيلان الأنف والصداع وآلام الجسم والتعرق الليلي، يمكن أن تكون علامة للإصابة بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا.
كما أن هناك أعراضا أخرى قد ترافق خشونة الصوت وهي احتكاك الحلق والعطس وآلام أسفل الظهر والتعب.
وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة سجلت مستويات إصابة قياسية، فإن المؤشرات والدراسات المبكرة تشير إلى أن أوميكرون قد يكون شكلًا أكثر اعتدالًا من المتغيرات السابقة.
منذ أن بدأت جائحة كورونا في الظهور بجميع أنحاء العالم منذ نحو عامين، كانت أستراليا تعيش في كثير من الأحيان بشكل مختلف.