jo24_banner
jo24_banner

اجتماع عربي بسبب "ضرب سوريا"

اجتماع عربي بسبب ضرب سوريا
جو 24 : يجتمع وزراء خارجية الدول العربية، الأحد، في القاهرة لبحث الوضع في سوريا، في ظل التحركات الغربية لتوجيه ضربة عسكرية محتملة لسوريا.

وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية عن وجود "تباينات في استصدار موقف عربي موحد حيال الأزمة السورية".

وجرى تقديم الاجتماع إلى اليوم بعد أن كان مقررا الثلاثاء بسبب التطورات الراهنة. ونقل عن نائب أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، قوله إن الوزراء العرب سيتخذون موقفا واضحا وصريحا حيال الأزمة السورية. لافتا إلى أن الأولوية ستكون لتغليب الحل السلمي على غيره.

وحثّ مندوب ليبيا لدى الجامعة ورئيس الجلسة، السفير عاشور حمد بو راشد، المجتمع الدولي على اتخاذ "خطوات عملية لردع النظام السوري".

وقال بو راشد " إن ما ينتظره الشعب السوري من مجلس الجامعة في هذه الدورة هو اتخاذ موقف عربي يتجاوز موقف المناشدة والإدانة.. ويسهم فعليا في إنقاذه من آلة الدمار والقتل ويرفع المعاناة عن اللاجئين السوريين في دول الجوار وذلك بإيصال المساعدات الانسانية والضرورية إلى مناطق اللجوء".

من جانبه، كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات دعا القوى الغربية إلى عدم التسرع في اعتماد الخيار العسكري لحل الأزمة السورية. وقال إن الحل يكمن في الإسراع بعقد مؤتمر جنيف 2 لإيجاد مخرج سياسي للأزمة.

وكان وزير الخارجية المصري نبيل فهمي قد قال في وقت سابق إن مصر ترفض التدخل العسكري في سوريا إلا وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والذي ينص على ضرورة التأكد من أن الدولة باتت تمثل خطرا على الأمن والسلم الدوليين.

ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني، علاء الدين بروجردي، رفض بلاده ما وصفه العدوان والحرب ضد سوريا.

المغرب: النظام مسؤول عن الكيماوي

إلى ذلك حملت الخارجية المغربية النظام السوري مسؤولية المجازر البشعة التي وقعت في الغوطة الشرقية لدمشق بسبب استعمال أسلحة كيمياوية محرمة دوليا.

وقالت الخارجية المغربية في بيان إن المغرب سيواصل مشاوراته مع الجامعة العربية لبلورة المواقف المناسبة. وأضاف البيان أن الأزمة السورية لن يكون حلها النهائي إلا سياسيا عن طريق حوار جاد و شامل و إعداد جيد لاجتماع جنيف اثنين.

دمشق: ضغوط جديدة على أوباما

وأكد مندوب سورية لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "أصعدا نفسيهما إلى ذروة الشجرة ولا يعرفان كيف ينزلان عنها، ولذلك لجآا إلى الكونغرس ومجلس العموم بحثا عن مخرج من الورطة التي وضعا نفسيهما فيها أو وضعهما الآخرون فيها".

ونقلت وكالة الأنباء السورية سانا عن الجعفري قوله في اتصال مع التلفزيون السوري إن "أوباما يخضع لضغوط هائلة من اليمين المتطرف والصهيونيين الجدد ومن إسرائيل وتركيا وبعض العرب، وهو أحسن صنعا بمحاكاة ما فعله كاميرون من حيث إحالة قرار العدوان على سوريا إلى الكونغرس وخاصة أن كاميرون بهذه الطريقة أنزل نفسه من الشجرة التي صعد إليها".

(سكاي نيوز)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير