" صندوق الأمان" و"أبوغزاله" يقيمان يوم الارشاد الوظيفي الأول

أسعد العزوني- افتتح صندوق الأمان لمستقبل الأيتام في المقر الإقليمي- جامعة طلال أبوغزاله يوم الإرشاد الوظيفي الأول الذي يهدف إلى تقديم الإرشاد الوظيفي من النواحي المهنية والتقنية والتدريبية لخريجي ومنتفعي الصندوق الملتحقين بالجامعات والكليات ودروات التدريب المهني وعددهم 2217 طالباً وطالبة، من خلال تقديم الوعي بمتطلبات سوق العمل.

وشارك في يوم الإرشاد الوظيفي: الشركة الأردنية لتمويل المشاريع الصغيرة " تمويلكم"، شركة العرب للتأمين، البنك العربي ، المستشفى التخصصي، المجموعة العربية الأردنية للتأمين، شركة طلال أبوغزاله للتوظيف المهني وتطوير الموارد البشرية، أكاديمية البتراء للسياحة والسفر، فندق الشيراتون عمان، النبيل، كلية القدس ، مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة، صندوق الامان لمستقبل الأيتام، شركة فاين لصناعة الورق الصحي، جامعة طلال أبوغزاله.
وأثنى سعادة الدكتور طلال أبوغزاله خلال زيارة تفقدية إطلع خلالها على البرامج وورشات العمل والخدمات الإرشادية التي تقدم للخريجين والزوار مشيداً بالتعاون القائم بين صندوق الأمان والمؤسسات الراعية.

ويذكر أن مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة يقدم 500 منحة تدريب للمنتفعين من صندوق الامان ضمن المسؤوليه الاجتماعية لمجموعة طلال أبوغزاله.

وشملت محطات يوم الإرشاد الوظيفي التي أقيمت بالتعاون مع مجتمع طلال أبوغزاله للمعرفة ورشات عمل حول كتابة السيرة الذاتية وتنقيحها و مهارات المقابلة وأساليب البحث عن عمل، كما تم تقديم الإرشاد الوظيفي من قبل الشركات المساهمة ومقابلة بعض المنفعين الباحثين عن عمل.

وفي تعليق له على أهمية هذا البرنامج، قال إبراهم الأحمد، نائب الرئيس التنفيذي لصندوق الأمان: "يتم التركيز في هذا البرنامج على تزويد المنتفعين بالوعي والمهارات التي تؤهلهم للإنخراط في سوق العمل، ويتم ذلك من خلال تقديم المهارات اللازمة للتعامل مع المتغيرات المختلفة التي تواجههم سواء سلبية كانت ام ايجابية. ونتوجه بالشكر لكل من مجموعة طلال أبوغزاله وشركة العرب للتأمين والبنك العربي والمجموعة العربية الأردنية للتأمين على مساهمتهم الكبيرة في دعم هذا الحدث، ومدهم يد العون لنا لنقوم برسالتنا بالشكل الأمثل."

من الجدير بالذكر أن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام قد أنشىء بمبادرة من الملكة رانيا العبدالله عام 2006، لتوجيه الأيتام فوق سن 18 ومد يد العون لهم بعد مغادرتهم دور رعاية الأيتام حتى يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم ويصبحوا أفراداً مساهمين في المجتمع.