أحلام اليقظة تحرم صاحبها من التركيز نهارا والنوم ليلا
جو 24 : كشفت صور لأشخاص يعانون من الأرق أنهم بعكس الآخرين لا يستطيعون أن يوقفوا أجزاء من أدمغتهم عن التفكير، لها علاقة بالتركيز على أمر ما، ما يجعل إتمام المهام نهارا في غاية الصعوبة وكذلك الأمر بالنسبة لنوم الليل.
وتوصل إلى الاكتشاف الحديث عدد من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، وهو يساعد على فهم طبيعة نشاطات الأدمغة خلال الليل والنهار، وبالتالي محاولة إيجاد علاج للأرق. ويؤدي الأرق بطبيعة الحال إلى عدة مشاكل صحية منها الاكتئاب والآلام المزمنة وحتى الإدمان على الأدوية.
ويستطيع الأشخاص الذين ينامون بشكل طبيعي أن يوقفوا ويفعّلوا عمل بعض أجزاء أدمغتهم تُستخدم للذاكرة، والتالي إتمام مهام معقدة، أما المصاب بالأرق فلا يستطيع منع توارد أفكار لا علاقة لها إطلاقا بالمهمة الموكلة إليه.
وقارن الباحثون، وفق ما اوردت شبكة "إيلاف"، صور 25 مريضا مقابل 25 أصحاء، وتبين أن الذين يعانون الأرق لا يستطيعون إيقاف عمل جزء من الدماغ حيث تجول وتصول الأفكار.
وأوضح رئيس البحث الطبيب شون دروموند في دورية "سليب جورنال" أنه من الطبيعي لمن يصاب بالأرق أن يشعر ببذله مجهودا أكبر لإتمام نفس الوظيفة التي يؤديها الآخرون بيسر وسهولة.
وتوصل إلى الاكتشاف الحديث عدد من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، وهو يساعد على فهم طبيعة نشاطات الأدمغة خلال الليل والنهار، وبالتالي محاولة إيجاد علاج للأرق. ويؤدي الأرق بطبيعة الحال إلى عدة مشاكل صحية منها الاكتئاب والآلام المزمنة وحتى الإدمان على الأدوية.
ويستطيع الأشخاص الذين ينامون بشكل طبيعي أن يوقفوا ويفعّلوا عمل بعض أجزاء أدمغتهم تُستخدم للذاكرة، والتالي إتمام مهام معقدة، أما المصاب بالأرق فلا يستطيع منع توارد أفكار لا علاقة لها إطلاقا بالمهمة الموكلة إليه.
وقارن الباحثون، وفق ما اوردت شبكة "إيلاف"، صور 25 مريضا مقابل 25 أصحاء، وتبين أن الذين يعانون الأرق لا يستطيعون إيقاف عمل جزء من الدماغ حيث تجول وتصول الأفكار.
وأوضح رئيس البحث الطبيب شون دروموند في دورية "سليب جورنال" أنه من الطبيعي لمن يصاب بالأرق أن يشعر ببذله مجهودا أكبر لإتمام نفس الوظيفة التي يؤديها الآخرون بيسر وسهولة.