"أنا أولى من الغريب".. مفاجأة عن ابن عم المنتحرة بسنت
بعد قرار النائب العام المصري بإحالة 5 متهمين للجنايات في قضية انتحار فتاة الغربية بسنت خالد شلبي رغم أنه في البداية كانت الواقعة تضمن متهمين اثنين فقط، تكشفت تفاصيل جديدة عن هوية أحد المتورطين الخمسة وهو نجل عمها.
إلى هذا، قالت والدة بسنت في تصريحات لـ"العربية.نت"، إن ابن عمها لم يحترم صلة القرابة والدم، ولم يتقدم الصفوف للدفاع عن ابنة عمه ضد من خاضوا في عرضها وشرفها، وابتزوها بصور مفبركة، بل استغل الموقف وحاول مساومتها لإجبارها على الخضوع لنزواته"، مضيفة أنه أرسل لابنتها رسالة على هاتفها قال فيها "أنا أولى من الغريب".
وأكدت أنها حاولت تهدئة ابنتها بسبب الصور المفبركة لكنها فشلت ولم تستطع نظرا لإعاقة حركتها بسبب إصابتها بجلطة منعها من الانتحار بتناول حبة الغلال، مؤكدة أنها استغاثت بشقيقتها من أجل إنقاذ ابنتها ومرافقتها في المستشفى، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
كما أضافت الأم أن أمهات المتهمين كنّ يزرنها خلال مرضها وقبل الكشف عن الواقعة، ولكن بعد الإعلان عن تورط أبنائهن في وفاة بسنت، وفبركة صور وفيديوهات لها، توقفن عن زيارتها ولم يعد لديها الرغبة في رؤيتهن، أو التعامل معهن من قريب أو بعيد، نافية ما تردد عن وجود مشروع خطوبة لابنتها مع أحد المتهمين.
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام المصري، قد أمر بإحالة خمسة متهمين لمحكمة الجنايات في قضية وفاة بسنت بكفر الزيات بالغربية، ثم قرر إحالة خمسة متهمين محبوسين لمحكمة الجنايات لارتكابهم جريمة الاتجار بالبشر وذلك عبر استغلالهم ضعف المجني عليها أمام تهديداتهم بنشر صور مخلّة منسوبة لها بقصد استغلالها جنسيًّا وإجبارها على ممارسة أفعال مخلة، واتهام بعضهم بهتك عرضها بالقوة والتهديد.
وكانت النيابة قد أعلنت في ديسمبر الماضي، أنها تلقت بلاغا من والد الضحية بسنت خالد شلبي، يفيد بأنها تناولت قرصا بقصد الانتحار، متأثرة بنشر صور منافية للأخلاق لها في مواقع التواصل الاجتماعي وفي محل إقامتها بكفر الزيات، وفي اليوم التالي، تم الإبلاغ عن حصول الوفاة.