"أضرار بالغة" في المخيمات شمالي غرب سوريا بعد تساقط الثلوج بغزارة
جو 24 :
ألحق تساقط الثلوج بغزارة الأسبوع الحالي، "أضرارا بالغة" في المخيمات الواقعة في شمال غرب سوريا، حيث انهارت بعض الخيام على رؤوس قاطنيها وفق ما أفادت الأمم المتحدة.
وأشارت المنظمة الدولية إلى "تسبب البرد الشديد بدخول أطفال إلى المستشفيات".
وقُتل طفل في قرية قسطل مقداد التابعة لمحافظة حلب بسبب انهيار سقف الخيمة نظرا لتراكم الثلوج الثقيلة عليها، ونُقلت الأم إلى العناية المركزة على ما ذكرت المنظمة.
وبحسب التقارير الأولية الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، "تضرر 22 موقعا في محافظة حلب (تحديدا في عفرين وعزاز) وتسعة مواقع في محافظة إدلب".
وألحق تساقط الثلوج في شمال غرب سوريا في 18 كانون الثاني/يناير أضرارا بمواقع النزوح والخيام والممتلكات والناس.
بحسب أوتشا، اعتبارا من 19 كانون الثاني/يناير، تم الإبلاغ عن تضرر 362 خيمة، و2124 شخصا (429 أسرة). وتضررت بشدة مخيمات عفرين وخاصة مخيم إبراز وتم إجلاء العائلات ونقلها إلى أماكن آمنة، بما في ذلك إلى مبنى إدارة المخيم، ومدرسة قريبة وإلى قرية إبراز بحسب المنظمة.
وتشير أوتشا إلى أن "الهمّ الأكبر" هو حدوث فيضانات في المواقع بعد ذوبان الثلج، في وقت يتوقع استمرار تساقط الثلوج.
ولا تستبعد الأمم المتحدة، "تمديد الاستجابة الطارئة للأسابيع القادمة" مع تواصل البرامج الشتوية استهداف الأكثر ضعفا.
وأضافت أوتشا أن "أكثر ما تمس الحاجة إليه هو إعادة فتح الطرق للدخول إلى تلك المواقع، ونقل الأشخاص المتضررين إلى أماكن أكثر أمنا، وتأمين سبل التدفئة واستبدال الخيام المدمرة وتوفير الوجبات الجاهزة والملابس الشتوية للأطفال والأسر".
وتحول الطرق المسدودة دون وصول فرق التقييم إلى المواقع وتقديم المساعدة، لكن أوتشا أكدت أنه "عندما يسمح الوضع، سيقوم الشركاء بتقييم المواقع المتضررة لتحديد الاحتياجات الحاسمة وتقديم المساعدة المستهدفة".