رجعت حليمة لعاداتها القديمة

الآن وقد تم اقرار التعديلات الدستورية الأخيرة، يبدو ان مرحلة الاصلاح قد انتهت قبل ان تبدأ شكلًا، وهوامير الحقبات السابقة قد ابتدؤا بحشد قواهم للإنقضاض على أي اصلاح قادم مهما كان بسيطًا، بحيث يعيد النظام انتاج نفسه كمحتوى ولكن ربما بعناوين جديدة بما في ذلك الأحزاب الجديدة التابعة للسلطة والقادرة على الحصول على التراخيص اللازمة والتي سوف تشكل أساس الانتخابات النيابية القادمة، ومنها ما ابتدأ يطفو على السطح.

بإختصار، التعديلات الدستورية وليس الاصلاح هي الهدف الحقيقي من لجنة الاصلاح. واذا كان هنالك من ينتظر شيئًا جيدًا أو خيرًا من مخرجات لجنة سمير الرفاعي "فأبشر بطول سلامة يا مربع". 

المخرجات تبقى مخرجات بغض النظر عن أي مسميات أخرى يطلقها عليها البعض، والمكتوب على أية حال يعرف من عنوانه، واستغفال الشعب واستهباله عيب وأي عيب.

الله يلطف بهذا البلد ويرحمنا جميعًا برحمته.