الأقصر تُحيي الذكرى 16 لرحيل ديانا
جو 24 :
لا تزال أسطورة الأميرة البريطانية ديانا حاضرة في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، رغم مرور 21 عاماً على زيارتها للمعالم الأثرية لمدينتهم، ورغم مرور 16 عاماً على حادث وفاتها المفجع. وشهدت محافظة الأقصر خلال اليومين الماضيين، احتفال العشرات من محبيها بالذكرى الـ 16 لرحيل الاميرة ديانا وسط مطالب بإقامة نصب يحيى ذكراها ويذكر بزيارتها للمدينة ، عام 1992.
ولا تزال أسطورة الأميرة ديانا باقية في قلوب وعقول الكثير من الأقصريين. رغم تقارير إعلامية غربية تتحدث عن أن أسطورتها بدأت تخبو أو ربما أن أسطورتها قد خبت بالفعل ، في بلاد الإنجليز. ويتحدث أهالي الأقصر حتى اليوم عن ابتسامتها ، وبساطتها ، وطيبة قلبها ، وحرصها على مصافحة كل من التقتهم من السياح، ومن المواطنين البسطاء أيضاً، وعن تعلقها بنهر النيل، وكيف كانت تقضى ساعات على شاطئه خلال زيارتها التاريخية لمدينتهم الأقصر التي تضم بين جنباتها مئات المعابد والمقابر الفرعونية التي تعد تراثاً للإنسانية جمعاء.
محمود إدريس مواطن في الأقصر، تتصدر صورة جمعته والأميرة ديانا مطعمه المطل على نهر النيل، وارتبط بعلاقة صداقة مع أميرة القلوب عقب زيارتها لمدينته، وقام بإنشاء رابطة محبي ديانا في الأقصر. ويقول إدريس إنه في إطار إحياء الأقصر للذكرى السادسة عشرة لرحيل الأميرة ديانا، فإن هناك مساعي لتخليد ذكرى زيارتها للأقصر، واتصالات مع روابط محبيها في مدن العالم، ودعوات لعشاقها بمختلف البلدان للالتقاء على أرض الأقصر، وإطلاق تجمع دولي لمحبي أميرة القلوب، يتولى نشر ما تبنته من أفكار، وما تركته من رسائل تدعو إلى المحبة والسلام بين شعوب الأرض .
مبادرة
طالب وزير السياحة المصرية مساعدته في تحقيق مبادرة لجمع محبي ديانا على أرض الأقصر، وبين آثارها العريقة، لما في هذا الحدث ، حال تحققه، من مردود إيجابي على قطاع السياحة بمصر ، مؤكداً أن التقاء محبي ديانا على أرض الأقصر في تلك الظروف التي تمر بها مصر، هو بحق إحياء حقيقي لما سعت الأميرة ديانا لنشره من دعوات للحب والسلام، ونبذ العنف في العالم أجمع.
لا تزال أسطورة الأميرة البريطانية ديانا حاضرة في مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، رغم مرور 21 عاماً على زيارتها للمعالم الأثرية لمدينتهم، ورغم مرور 16 عاماً على حادث وفاتها المفجع. وشهدت محافظة الأقصر خلال اليومين الماضيين، احتفال العشرات من محبيها بالذكرى الـ 16 لرحيل الاميرة ديانا وسط مطالب بإقامة نصب يحيى ذكراها ويذكر بزيارتها للمدينة ، عام 1992.
ولا تزال أسطورة الأميرة ديانا باقية في قلوب وعقول الكثير من الأقصريين. رغم تقارير إعلامية غربية تتحدث عن أن أسطورتها بدأت تخبو أو ربما أن أسطورتها قد خبت بالفعل ، في بلاد الإنجليز. ويتحدث أهالي الأقصر حتى اليوم عن ابتسامتها ، وبساطتها ، وطيبة قلبها ، وحرصها على مصافحة كل من التقتهم من السياح، ومن المواطنين البسطاء أيضاً، وعن تعلقها بنهر النيل، وكيف كانت تقضى ساعات على شاطئه خلال زيارتها التاريخية لمدينتهم الأقصر التي تضم بين جنباتها مئات المعابد والمقابر الفرعونية التي تعد تراثاً للإنسانية جمعاء.
محمود إدريس مواطن في الأقصر، تتصدر صورة جمعته والأميرة ديانا مطعمه المطل على نهر النيل، وارتبط بعلاقة صداقة مع أميرة القلوب عقب زيارتها لمدينته، وقام بإنشاء رابطة محبي ديانا في الأقصر. ويقول إدريس إنه في إطار إحياء الأقصر للذكرى السادسة عشرة لرحيل الأميرة ديانا، فإن هناك مساعي لتخليد ذكرى زيارتها للأقصر، واتصالات مع روابط محبيها في مدن العالم، ودعوات لعشاقها بمختلف البلدان للالتقاء على أرض الأقصر، وإطلاق تجمع دولي لمحبي أميرة القلوب، يتولى نشر ما تبنته من أفكار، وما تركته من رسائل تدعو إلى المحبة والسلام بين شعوب الأرض .
مبادرة
طالب وزير السياحة المصرية مساعدته في تحقيق مبادرة لجمع محبي ديانا على أرض الأقصر، وبين آثارها العريقة، لما في هذا الحدث ، حال تحققه، من مردود إيجابي على قطاع السياحة بمصر ، مؤكداً أن التقاء محبي ديانا على أرض الأقصر في تلك الظروف التي تمر بها مصر، هو بحق إحياء حقيقي لما سعت الأميرة ديانا لنشره من دعوات للحب والسلام، ونبذ العنف في العالم أجمع.