مدى خطورة "أوميكرون".. 3 أسباب تكشف الحقيقة
لا يزال "أوميكرون"، المتحور الجديد من فيروس كورونا، ينتشر في شتى أرجاء العالم، وسيطرت كلمة "معتدل" على وصف الإصابة به، فما السبب وراء ذلك؟
تقول مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أميركا، روشيل والينسكي، إن وصف "أوميكرون" بأنه "خفيف" ليس أمرا منصفا، لأن كلمة "خفيف" لا تعني دائما أنه كذلك.
وفي توضحيها لذلك، تقول إنه لا يمكن تجاوز الضغط الذي يخلفه "أوميكرون" على الأنظمة الصحية والعدد الكبير من الوفيات في الولايات المتحدة، التي تقترب من 2200 وفاة يوميا، بسبب المتحور الجديد، المعروف بسرعة تفشيه.
وبحسب موقع "deseret" الإخباري الأميركي، فإن هناك عوامل تحدد مدى خطورة "أوميكرون" على الشخص، من ناحية نقله إلى المستشفى لصعوبة حالته وحتى الوفاة.
وقال إن هذه العوامل تعتمد على العمر، فأولئك الذين تريد أعمارهم عن 50 عاما، يواجهون خطر الإصابة الخطيرة التي تتطلب علاجا في المستشفى بأكثر من 3 مرات مقارنة بغيرهم.
وأضاف أن العامل الثاني يتمثل في وجود مستويات عالية من المناعة نتيجة التطعيم والإصابة السابقة.
وقال باحثون إن البيانات التي نشرتها أخيرا مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تظهر العوامل التي تقلل من شدة المرض وتقلل من ضراوة أوميكرون، مثل المناعة المكتسبة.