«الجندى المجهول».. من هو علي الصحراوي المشارك في عملية إنقاذ «ريان»؟
رجل بسيط في العقد السادس من عمره، لم يتخرج من الجامعات أو المعاهد الكبرى، جاء من أقصى الجنوب الشرقي للمغرب للمساهمة في إنقاذ الطفل المغربي "ريان"، فمن هو الرجل المتطوع الذي يُدعى "عمي علي الصحراوي"؟
- رجل في عقده السادس ينحدر من الجنوب الشرقي ويمتهن حفر الأبار.
- أحد المتطوعين المتخصصين في حفر الآبار.
- قررت السلطات الاستعانة بخدماته لخبرته الكبيرة في مجال الحفر.
- أحد أهم الأشخاص في المغرب العارفين بخبايا الأبار وحفره.
- لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى لكنه رجل ذو صيت كبير في تقنيات الحفر.
ومازالت عمليات الإنقاذ مستمرة بشكل يدوي حتى الآن خوفًا من وقوع انهيار جزئي للتربة.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قال الصحفي المغربيعبدالإله الكزاوي، إن الطفل "ريان" ما زال على قيد الحياة، بعد أن رصدتكاميرا لجنة الإنقاذ تحرك الطفل نحو جهة معاكسة.
وأكد الكزاوي، من مكان الحادث، لـ"الدستور"، أن آخر مرة تناول فيها "ريان" الطعام، كانت أمس الأول، مؤكدًا أن الأكسجين لا يزال مستمرًا.
وحول المدة المتبقية للحفر وخروج "ريان"، قال الكزاوي إنه تبقى أقل من 45 دقيقة إذا لم يحدث أي طارئٍ جديد، مثل ظهور صخور أخرى تعترض طريق المنقذين ويستدعى توقفهم مرة ثانية، ولكن إن لم يحدث مفاجآت فسيكون باقي أقل من ساعة ويخرج "ريان" للنور.
وأكد الصحفي المغربي أن سيارات الإسعاف ما زالت واقفة ومستعدة للحظة خروج "ريان"، لافتًا إلى أنها في مكان الحادث منذ 3 أيام.
وشدد الكزاوي، على أن هناك تعاطفًا شعبيًا كبيرًا مع أسرة الطفل، وهناك العشرات في مكان الحادث منتظرون خروج "ريان".
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أفاد مصدر مغربي مسؤول بأن هناك صخرة صغيرة تسببت في تأخير عملية الوصول إلى الطفل "ريان" حتى الآن، موضحًا أن الصخرة توجد في عمق النفق الذي تم حفره للوصول إلى الطفل، وقد تطلب هدمها 3 ساعات متواصلة، وفقًا لموقع «هسبريس» المغربي.