خطة طوارئ لاستيعاب 120 ألف طالب سوري
جو 24 : كشف مدير إدارة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم صالح الخلايلة عن وجود خطة طوارئ لاستيعاب المزيد من الطلبة السوريين في مدارس المملكة، مع تزايد تدفق اللاجئين السوريين نتيجة للظروف الصعبة التي تعيشها بلادهم.
وقال الخلايلة، في تصريح خاص إلى "الغد" أمس، إن الوزارة أعدت خطة لتأمين نحو 120 ألف طالب وطالبة سوريين بمدارس المملكة.
وأضاف أن الوزارة وضمن خططتها خصصت 40 مدرسة للطلبة السوريين، تعمل بنظام الفترتين، الصباحية والمسائية، بحيث تكون "الصباحية" للطلبة الأردنيين، والمسائية لـ"السوريين"، وتبدأ من الثانية ظهرا وحتى الخامسة مساء.
كما خصصت 10 مدارس إضافية منتشرة في أنحاء المملكة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، في حال استدعت الضرورة ذلك. وتصل القدرة الاستيعابية للمدرسة من 500 إلى 1000 طالب.
وأشار الخلايلة إلى أن الوزارة استعانت بمعلمين، وقامت بتأهيلهم لدخول الغرف الصفية من خلال إعطائهم دورات خاصة.
وانتظم أمس نحو 60 ألف طالب وطالبة سوريين في المملكة على مقاعدهم الدراسية، بالفترة المسائية، وضمن المدارس الموجودة في المخيمات المخصصة للاجئين وخارجها، بحسب الخلايلة.
وبين الخلايلة أن الوزارة عممت على مديريات التربية أول من أمس، عبر كتاب رسمي، أن يكون دوام المدارس المسائية الخاصة بالطلبة السوريين خارج مخيمات اللاجئين والمدارس داخل المخيمات المستحدثة والقديمة للعام الدراسي 2013/ 2014 صباح أمس، لافتا إلى أن عدد الطلبة السوريين في المدارس الحكومية يبلغ 60 ألفا، مسجلين رسميا، وهناك 20 ألفا، من غير المسجلين رسميا لأسباب وظروف خاصة بهم.
وأشار إلى أن الوزارة قررت تأخير دوام الطلبة السوريين عن الدوام الرسمي للأردنيين، الذين بدأ دوامهم الأربعاء قبل الماضي، للتأكد من جاهزية المدارس، لاستقبال الطلبة في عامهم الدراسي الجديد، فضلا عن توفير جميع الاستعدادات الإدارية والفنية اللازمة لبدء العام الدراسي.
وأوضح أن الأولوية للتسجيل في المدارس للأردنيين، في إشارة إلى تزايد أعداد الطلبة من اللاجئين السوريين ممن يحتاجون إلى التدريس، مؤكدا أن تسجيل السوريين من حملة البطاقة الأمنية في المدارس الحكومية "ما يزال مستمرا، وسيتم قبولهم ما دامت هناك قدرة استيعابية في المدارس".
(الغد)
وقال الخلايلة، في تصريح خاص إلى "الغد" أمس، إن الوزارة أعدت خطة لتأمين نحو 120 ألف طالب وطالبة سوريين بمدارس المملكة.
وأضاف أن الوزارة وضمن خططتها خصصت 40 مدرسة للطلبة السوريين، تعمل بنظام الفترتين، الصباحية والمسائية، بحيث تكون "الصباحية" للطلبة الأردنيين، والمسائية لـ"السوريين"، وتبدأ من الثانية ظهرا وحتى الخامسة مساء.
كما خصصت 10 مدارس إضافية منتشرة في أنحاء المملكة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، في حال استدعت الضرورة ذلك. وتصل القدرة الاستيعابية للمدرسة من 500 إلى 1000 طالب.
وأشار الخلايلة إلى أن الوزارة استعانت بمعلمين، وقامت بتأهيلهم لدخول الغرف الصفية من خلال إعطائهم دورات خاصة.
وانتظم أمس نحو 60 ألف طالب وطالبة سوريين في المملكة على مقاعدهم الدراسية، بالفترة المسائية، وضمن المدارس الموجودة في المخيمات المخصصة للاجئين وخارجها، بحسب الخلايلة.
وبين الخلايلة أن الوزارة عممت على مديريات التربية أول من أمس، عبر كتاب رسمي، أن يكون دوام المدارس المسائية الخاصة بالطلبة السوريين خارج مخيمات اللاجئين والمدارس داخل المخيمات المستحدثة والقديمة للعام الدراسي 2013/ 2014 صباح أمس، لافتا إلى أن عدد الطلبة السوريين في المدارس الحكومية يبلغ 60 ألفا، مسجلين رسميا، وهناك 20 ألفا، من غير المسجلين رسميا لأسباب وظروف خاصة بهم.
وأشار إلى أن الوزارة قررت تأخير دوام الطلبة السوريين عن الدوام الرسمي للأردنيين، الذين بدأ دوامهم الأربعاء قبل الماضي، للتأكد من جاهزية المدارس، لاستقبال الطلبة في عامهم الدراسي الجديد، فضلا عن توفير جميع الاستعدادات الإدارية والفنية اللازمة لبدء العام الدراسي.
وأوضح أن الأولوية للتسجيل في المدارس للأردنيين، في إشارة إلى تزايد أعداد الطلبة من اللاجئين السوريين ممن يحتاجون إلى التدريس، مؤكدا أن تسجيل السوريين من حملة البطاقة الأمنية في المدارس الحكومية "ما يزال مستمرا، وسيتم قبولهم ما دامت هناك قدرة استيعابية في المدارس".
(الغد)
تابعو الأردن 24 على 
