قارع طبول الحرب يُضبط متلبسًا بالقمار
جو 24 : تناقلت وسائل إعلام وصحف ومواقع تواصل اجتماعي عبر العالم قصة ضبط صحيفة (واشنطن بوست) للسيناتور الأميركي جون ماكين، أحد أكبر الداعمين لعملية عسكرية أميركية ضد سوريا، متلبسًا وهو يلعب "البوكر" على جهاز (آي فون) أثناء جلسة استماع في الكونغرس ناقشت منح الرئيس، باراك أوباما، تفويضًا لمهاجمة النظام السوري.
وكانت اللجنة استجوابًا "عسيرًا" لكل من وزيري الخارجية، جون كيري، والدفاع، تشاك هاغل، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، بشأن دوافع الإدارة لتبرير الهجوم على سوريا. وتحدث ماكين خلال الجلسة قبل أن "تضبطه" كاميرا صحيفة "واشنطن بوست" وهو يجرب حظه بلعبة فيديو.
وعلى الفور، هزأ المشرع الأميركي (الجمهوري) من نفسه بتغريدة على موقع "تويتر" قال فيها: "فضيحة.. ضُبطت ألعب لعبة فيديو بهاتف آي فون أثناء جلسة استماع 3+ ساعات بمجلس الشيوخ، والأسوأ أنني خسرت".
ولاحقاً شرح السيناتور ماكين عادته السيئة مع "البوكر" قائلاً: "كما أحب الانصات بانتباه تام دائمًا لملاحظات زملائي على مدى ثلاث ساعات ونصف الساعة، أحيانًا أشعر بقليل من الضجر ولذلك لجأت" دون أن يكمل. وأضاف مازحاً: "أسوأ ما في الأمر أنني خسرت آلاف الدولارات في هذه اللعبة"، قبل أن يستدرك: "إنها أموال مزيفة" فقط.
ويشار إلى أنّ السيناتور الأميركي جون ماكين الذي يدعو إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في سوريا كان اعتبر أن "تصويت الكونغرس ضد القرار سيكون كارثيًا ومن شأنه المساس بصدقية الولايات المتحدة والرئيس الأميركي ولا أحد يتمنى ذلك".
وأضاف ماكين: "نريد العمل على القرار للقيام بشيء يحصد دعم الغالبية في مجلسي النواب والشيوخ".
دور متوقع
وكان ماكين حل ضيفًا على أوباما في البيت الأبيض أمس، ما أشار إلى دور هام قد يلعبه في الأيام المقبلة، خاصة بعد تصريحه غير المتوقع الأحد حين قال بأنه غير واثق من تصويته لصالح خطة الإدارة الأميركية التي يعتبرها خطة متواضعة.
وقال ماكين لوسائل إعلام أميركية يوم الجمعة الماضي "يبدو أن الرئيس أوباما يريد ضربة تجميلية، إطلاق بعض الصواريخ والقول بعد ذلك لقد تم الرد". وأضاف "أنه نفس الرئيس الذي قال قبل عامين أن على بشار الأسد التنحي عن السلطة، والذي قال أيضًا إن استعمال الأسلحة الكيميائية يشكل خطًا أحمر. ربما هذا الخط رسم بالحبر غير المرئي؟". وكانت واشنطن اتهمت دمشق بالهجوم الكيميائي على منطقة الغوطة الذي وقع في 21 آب (أغسطس).
ويُشار إلى أن اهتمام سيناتور أريزونا الخاص بسوريا دفعه منذ أشهر إلى مطالبة واشنطن بالتدخل ضد دمشق وبتزويد المعارضة بالسلاح وبفرض منطقة حظر جوي. وفي أيار (مايو) الفائت وخلال مشاركته بمنتدى اقتصادي في الأردن انتقل ماكين إلى تركيا ومنها إلى الداخل السوري، حيث التقى بقائد الجيش السوري الحر سليم .
(ايلاف)
وكانت اللجنة استجوابًا "عسيرًا" لكل من وزيري الخارجية، جون كيري، والدفاع، تشاك هاغل، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، بشأن دوافع الإدارة لتبرير الهجوم على سوريا. وتحدث ماكين خلال الجلسة قبل أن "تضبطه" كاميرا صحيفة "واشنطن بوست" وهو يجرب حظه بلعبة فيديو.
وعلى الفور، هزأ المشرع الأميركي (الجمهوري) من نفسه بتغريدة على موقع "تويتر" قال فيها: "فضيحة.. ضُبطت ألعب لعبة فيديو بهاتف آي فون أثناء جلسة استماع 3+ ساعات بمجلس الشيوخ، والأسوأ أنني خسرت".
ولاحقاً شرح السيناتور ماكين عادته السيئة مع "البوكر" قائلاً: "كما أحب الانصات بانتباه تام دائمًا لملاحظات زملائي على مدى ثلاث ساعات ونصف الساعة، أحيانًا أشعر بقليل من الضجر ولذلك لجأت" دون أن يكمل. وأضاف مازحاً: "أسوأ ما في الأمر أنني خسرت آلاف الدولارات في هذه اللعبة"، قبل أن يستدرك: "إنها أموال مزيفة" فقط.
ويشار إلى أنّ السيناتور الأميركي جون ماكين الذي يدعو إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في سوريا كان اعتبر أن "تصويت الكونغرس ضد القرار سيكون كارثيًا ومن شأنه المساس بصدقية الولايات المتحدة والرئيس الأميركي ولا أحد يتمنى ذلك".
وأضاف ماكين: "نريد العمل على القرار للقيام بشيء يحصد دعم الغالبية في مجلسي النواب والشيوخ".
دور متوقع
وكان ماكين حل ضيفًا على أوباما في البيت الأبيض أمس، ما أشار إلى دور هام قد يلعبه في الأيام المقبلة، خاصة بعد تصريحه غير المتوقع الأحد حين قال بأنه غير واثق من تصويته لصالح خطة الإدارة الأميركية التي يعتبرها خطة متواضعة.
وقال ماكين لوسائل إعلام أميركية يوم الجمعة الماضي "يبدو أن الرئيس أوباما يريد ضربة تجميلية، إطلاق بعض الصواريخ والقول بعد ذلك لقد تم الرد". وأضاف "أنه نفس الرئيس الذي قال قبل عامين أن على بشار الأسد التنحي عن السلطة، والذي قال أيضًا إن استعمال الأسلحة الكيميائية يشكل خطًا أحمر. ربما هذا الخط رسم بالحبر غير المرئي؟". وكانت واشنطن اتهمت دمشق بالهجوم الكيميائي على منطقة الغوطة الذي وقع في 21 آب (أغسطس).
ويُشار إلى أن اهتمام سيناتور أريزونا الخاص بسوريا دفعه منذ أشهر إلى مطالبة واشنطن بالتدخل ضد دمشق وبتزويد المعارضة بالسلاح وبفرض منطقة حظر جوي. وفي أيار (مايو) الفائت وخلال مشاركته بمنتدى اقتصادي في الأردن انتقل ماكين إلى تركيا ومنها إلى الداخل السوري، حيث التقى بقائد الجيش السوري الحر سليم .
(ايلاف)