اكتشاف ضفادع تسمع بأفواهها
جو 24 : قال علماء من فرنسا إن بعض فصائل الضفادع ذات الحجم الدقيق تتمتع بأسماع غير عادية في عالم الأحياء، وإنها تسمع بأفواهها، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة أجروها على الضفادع.
ونشرت الدراسة يوم الاثنين في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم، ووجدت أن هذه الضفادع تستخدم تجاويف الفم كمساحة لصدى الصوت وتمرر أصواتا عبر هذه التجاويف إلى الأذن الداخلية.
وأوضح العلماء أن بعض الضفادع لا تمتلك أذنا خارجية مثل الإنسان على سبيل المثال، وأن أذنها الوسطى توجد في طبلة الأذن في رأسها مباشرة، ولكن مبدأ السمع لا يختلف عنه لدى الإنسان، إذ تتسبب الأصوات القادمة إلى الطبلة في اهتزازها، ثم يتم نقل هذه الاهتزازات عبر ما يعرف بالعظيمات السمعية حيث يجري تحويلها من خلال الخلايا الشعيرية إلى إشارات كهربية.
غير أن بعض فصائل الضفادع لا تمتلك أذنا وسطى حسب العلماء، وهو ما يعني أنها لا تستطيع السمع من الناحية النظرية.
غير أن العلماء أثبتوا باستخدام صور خاصة بالأشعة السينية أن هذه الضفادع الصغيرة الحجم تسمع بتجويف الفم حيث يتم تقوية الأصوات التي تصلها في هذا التجويف.
وقال العلماء إن النسيج الموجود بين تجويف الفم والأذن الداخلية رقيق لدرجة غير عادية ويتكون من طبقات أقل من المعتاد مما يسهل تحويل الأصوات التي تصل عبر العظام إلى الأذن الداخلية.
(السبيل)
ونشرت الدراسة يوم الاثنين في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم، ووجدت أن هذه الضفادع تستخدم تجاويف الفم كمساحة لصدى الصوت وتمرر أصواتا عبر هذه التجاويف إلى الأذن الداخلية.
وأوضح العلماء أن بعض الضفادع لا تمتلك أذنا خارجية مثل الإنسان على سبيل المثال، وأن أذنها الوسطى توجد في طبلة الأذن في رأسها مباشرة، ولكن مبدأ السمع لا يختلف عنه لدى الإنسان، إذ تتسبب الأصوات القادمة إلى الطبلة في اهتزازها، ثم يتم نقل هذه الاهتزازات عبر ما يعرف بالعظيمات السمعية حيث يجري تحويلها من خلال الخلايا الشعيرية إلى إشارات كهربية.
غير أن بعض فصائل الضفادع لا تمتلك أذنا وسطى حسب العلماء، وهو ما يعني أنها لا تستطيع السمع من الناحية النظرية.
غير أن العلماء أثبتوا باستخدام صور خاصة بالأشعة السينية أن هذه الضفادع الصغيرة الحجم تسمع بتجويف الفم حيث يتم تقوية الأصوات التي تصلها في هذا التجويف.
وقال العلماء إن النسيج الموجود بين تجويف الفم والأذن الداخلية رقيق لدرجة غير عادية ويتكون من طبقات أقل من المعتاد مما يسهل تحويل الأصوات التي تصل عبر العظام إلى الأذن الداخلية.
(السبيل)