مصر.. مليونية "الشعب يحمي الثورة"
جو 24 : دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جموع الشعب المصري للاحتشاد في مظاهرات ومسيرات اليوم الجمعة في مختلف المحافظات المصرية تحت شعار "الشعب يحمي ثورته"، مؤكدا تمسكه بالسلمية ونبذ العنف في كافة أنشطته.
وطالب التحالف مؤيديه -في بيان أصدره أمس الخميس- بعدم اليأس مع مضي الوقت، وعدم الانجرار إلى العنف كما يريد "قادة الانقلاب". كما حثهم على عدم الالتفات إلى ما سماها موجة الكراهية وحملات الأكاذيب والخداع التي يبثها دعاة الانقلاب لمحاولة تثبيط عزائم المدافعين عن الشرعية، بحسب نص البيان.
وقال عضو التحالف إبراهيم الديب إن مناهضي الانقلاب العسكري يخططون اليوم لخروج "حشود نوعية وغير مسبوقة، وصولا إلى اعتصام مدني سلمي"، وستشارك فيها فئات عريضة من الشعب المصري مثل اتحادات العمال خاصة في المحلة والصعيد.
وحذر الديب -في حديث للجزيرة- من "افتعال أجهزة الأمن للأحداث الأمنية" لقطع الطريق على خروج هذه الحشود المعارضة للانقلاب، مشيرا إلى أن التفجير الذي استهدف موكب وزير الداخلية المصري أمس ربما يكون فاتحة لهذا السناريو الذي "يعززه تاريخ الأجهزة الأمنية المصرية".
وأكد أن أنصار التحالف الوطني لن يخرجوا عن سلميتهم مهما حاولت السلطات الأمنية جرهم إلى مربع العنف والعنف المضاد، لأن هذه السلطات "أكثر ما يزعجها هو تواصل خروج هذه الحشود المعارضة للانقلاب وسلميتها".
مظاهرات ليلية
في غضون ذلك استمرت المسيرات الليلية المناهضة للانقلاب في عدد من المحافظات المصرية، ففي حي سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية انطلقت مساء الخميس مظاهرات ليلية للتنديد بالانقلاب العسكري، وطافت المسيرة عددا من الشوارع وردد المشاركون فيها شعارات تطالب بعودة الشرعية.
وفي مدينة الإسماعيلية خرجت مظاهرة ليلية مناوئة للانقلاب، وردد المتظاهرون هتافات مطالبة بعودة الشرعية ورافضة للاعتقالات والمضايقات التي يتعرض لها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما تظاهر عدد من أهالي بئر العبد في شمالي سيناء بعد صلاة عصر الخميس رافعين شعار رابعة وصورا للرئيس المعزول محمد مرسي، وطالبوا بعودة الشرعية وإطلاق سراح المعتقلين من مؤيدي الشرعية.
وفي مدينة السادس من أكتوبر خرج عدد من مناهضي الانقلاب في مظاهرة الليلة رفعوا خلالها شعارات ولافتات مؤيدة للشرعية وأخرى مناوئة للانقلاب العسكري.
الدعوة للعصيان
وتأتي مظاهرات الليلة استمرارا لنظيراتها التي شهدتها القاهرة ومحافظات أخرى الليلة الماضية، وحُملت خلالها لافتات تندد بمجزرتيْ رابعة العدوية والنهضة اللتين وقعتا الشهر الماضي، وتطالب بالإفراج عن المئات من رافضي الانقلاب الذين اعتقلوا عقب القمع الدامي للمعتصمين.
كما طالب المتظاهرون أجهزة الأمن بوقف ما سموها الاعتقالات العشوائية، والمحاكمات العسكرية للمدنيين.
كما تأتي دعوة تحالف دعم الشرعية لتنظيم مليونية جديدة اليوم الجمعة بعد خروج مظاهرات الثلاثاء الماضي التي نظمت بمناسبة مرور شهرين على الانقلاب، وحملت شعار "الانقلاب هو الإرهاب".
وفي بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أكد تحالف دعم الشرعية استمراره في تصعيد العصيان المدني السلمي "حتى دحر الانقلاب ومحاكمة قادته على ما اقترفته أيديهم من جرائم يندى لها الجبين، وإقرار مطالب الشعب القائد والمعلم".
واعتبر بيان التحالف أن "الثورة تمتد في كافة أرجاء الوطن، وتكتسب كل يوم أرضًا جديدة، وأنصارًا جُددا، وأن الوقت في صالح الثوار للوصول إلى الحسم الثوري المرتقب وإسقاط الانقلاب كليا، واستعادة الشرعية وبدء صفحة جديدة واضحة من عمر الوطن المفدى تحت ظلال ثورة 25 يناير ومكتسباتها".
(الجزيرة نت)
وطالب التحالف مؤيديه -في بيان أصدره أمس الخميس- بعدم اليأس مع مضي الوقت، وعدم الانجرار إلى العنف كما يريد "قادة الانقلاب". كما حثهم على عدم الالتفات إلى ما سماها موجة الكراهية وحملات الأكاذيب والخداع التي يبثها دعاة الانقلاب لمحاولة تثبيط عزائم المدافعين عن الشرعية، بحسب نص البيان.
وقال عضو التحالف إبراهيم الديب إن مناهضي الانقلاب العسكري يخططون اليوم لخروج "حشود نوعية وغير مسبوقة، وصولا إلى اعتصام مدني سلمي"، وستشارك فيها فئات عريضة من الشعب المصري مثل اتحادات العمال خاصة في المحلة والصعيد.
وحذر الديب -في حديث للجزيرة- من "افتعال أجهزة الأمن للأحداث الأمنية" لقطع الطريق على خروج هذه الحشود المعارضة للانقلاب، مشيرا إلى أن التفجير الذي استهدف موكب وزير الداخلية المصري أمس ربما يكون فاتحة لهذا السناريو الذي "يعززه تاريخ الأجهزة الأمنية المصرية".
وأكد أن أنصار التحالف الوطني لن يخرجوا عن سلميتهم مهما حاولت السلطات الأمنية جرهم إلى مربع العنف والعنف المضاد، لأن هذه السلطات "أكثر ما يزعجها هو تواصل خروج هذه الحشود المعارضة للانقلاب وسلميتها".
مظاهرات ليلية
في غضون ذلك استمرت المسيرات الليلية المناهضة للانقلاب في عدد من المحافظات المصرية، ففي حي سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية انطلقت مساء الخميس مظاهرات ليلية للتنديد بالانقلاب العسكري، وطافت المسيرة عددا من الشوارع وردد المشاركون فيها شعارات تطالب بعودة الشرعية.
وفي مدينة الإسماعيلية خرجت مظاهرة ليلية مناوئة للانقلاب، وردد المتظاهرون هتافات مطالبة بعودة الشرعية ورافضة للاعتقالات والمضايقات التي يتعرض لها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما تظاهر عدد من أهالي بئر العبد في شمالي سيناء بعد صلاة عصر الخميس رافعين شعار رابعة وصورا للرئيس المعزول محمد مرسي، وطالبوا بعودة الشرعية وإطلاق سراح المعتقلين من مؤيدي الشرعية.
وفي مدينة السادس من أكتوبر خرج عدد من مناهضي الانقلاب في مظاهرة الليلة رفعوا خلالها شعارات ولافتات مؤيدة للشرعية وأخرى مناوئة للانقلاب العسكري.
الدعوة للعصيان
وتأتي مظاهرات الليلة استمرارا لنظيراتها التي شهدتها القاهرة ومحافظات أخرى الليلة الماضية، وحُملت خلالها لافتات تندد بمجزرتيْ رابعة العدوية والنهضة اللتين وقعتا الشهر الماضي، وتطالب بالإفراج عن المئات من رافضي الانقلاب الذين اعتقلوا عقب القمع الدامي للمعتصمين.
كما طالب المتظاهرون أجهزة الأمن بوقف ما سموها الاعتقالات العشوائية، والمحاكمات العسكرية للمدنيين.
كما تأتي دعوة تحالف دعم الشرعية لتنظيم مليونية جديدة اليوم الجمعة بعد خروج مظاهرات الثلاثاء الماضي التي نظمت بمناسبة مرور شهرين على الانقلاب، وحملت شعار "الانقلاب هو الإرهاب".
وفي بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه، أكد تحالف دعم الشرعية استمراره في تصعيد العصيان المدني السلمي "حتى دحر الانقلاب ومحاكمة قادته على ما اقترفته أيديهم من جرائم يندى لها الجبين، وإقرار مطالب الشعب القائد والمعلم".
واعتبر بيان التحالف أن "الثورة تمتد في كافة أرجاء الوطن، وتكتسب كل يوم أرضًا جديدة، وأنصارًا جُددا، وأن الوقت في صالح الثوار للوصول إلى الحسم الثوري المرتقب وإسقاط الانقلاب كليا، واستعادة الشرعية وبدء صفحة جديدة واضحة من عمر الوطن المفدى تحت ظلال ثورة 25 يناير ومكتسباتها".
(الجزيرة نت)