بالفيديو.. قصيدة نجل القرضاوي ضد السيسى
جو 24 : تالياً أول قصيدة للشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي بعد الانقلاب العسكري على الشرعية والتي يهجو فيها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي :
ماذا بربك تنتظر أن يكسر الثوار بابك
حينها هيهات أن تقدر أن تمثل فوق شاشات القوادة دور غلاب العباد المنتظر
لو حاصر الثوار قصرك في الظلام فسوف تخذلك الحراسة والحرس
ستصير قطا علق الفئران فوق قفاه في الليل الجرس
لاحظ فإن هناك بعض ممالك لم ينفع السلطان فيها كل أسوار وأجناد فغادر وانتكس
هي سنة لله تصدق دائما... يتكلم الثوار بالحق المبين ..تري البنادق قد أصيبت بالخرس
ماذا بربك تنتظر..عونا من الأغراب أم عونا من الأحباب..أم عفوا من الشعب الذي قد سمته سوء العذاب
ماذا أشار عليك قواد وحاشية تصعر خدها للناس..أن تلقي خطابا آخرا وتقول أن الذئب تاب
ماذا يفيد خطابك المحروم من أدب الخطاب...
ماذا ستفعل والمكان محاصر...بجميع من عيرتهم بالفقر أو الأمراض أو حذرتهم سوء المئاب..
ستقول قد خدعوك...من ذا يصدق كاذبا..في وقت توقيع العقاب..
مازلت تحسب أن طيبة قلبنا تعني السذاجة...لا
فنحن القابضون علي مقابض ألف سيف يستطيع أن يطير ما يشاء من الرقاب
لا تعتمد أو تعتقد أن التسامح إن أتي الطوفان مضمون ...
لأنك حين تبدأ بالتفاوض والمياه تهز تاجك ...سوف تعرف كم تأخر ناصحوك عن النصيحة
سوف تعرف كم يتوق الشامتون إلي الفضيحة...سوف تعرفها الحقيقة
أنت محصور كجيش هالك كانت متاحة له فرص النجاة متاحة لو كان قرر الانسحاب
يا أيها المحصور بين الراغبين بقتله ...أنصت بربك قد أتي وقت الحساب
يا من ظننت أن حكمك خالد...أبشر فإن الظن خاب..
كن واقعيا أنت محظوظ وشاء الحق أن تبقي...وها قد شاء أن تمضي فحاول أن تغادرنا ببعض الكبرياء
لا تنتظر حتي تغادر في ظلام الليل من نفق إلي منفي يحاصرك الشقاء
حرموك طائرة الرئاسة ...لا مطار يريد مثلك...لا بساط أحمر عند الهبوط ..ولا احتفاء
قد صرت عبئا فاستبق ما سوف يجري قبل أن تبكي وحيدا كالنساء
مازلت تطمع تدخل التأريخ من بهو المديح..وأن شعري قال تدخله ولكن من مواسير الهجاء
في خاطري يعلو نداء..من عاش فوق العرش بالتزوير يرحل بالحذاء..
ماذا بربك تنتظر...حدق بمرآة الزمان
وقل لنفسك كيف صرت اليوم رمزا للمذلة والخيانة و---
ماذا تري في هذه المرآة غير مجرد لم يستمع لضمير أمته ---
ماذا تري فيها سوي وجه تغطيه المساحيق الكذوبة..دون فائدة...فيبصره الجميع ---
اصرخ أمام جلالة المرآة..ثم اسأل ضميرك من أنا..
ستري الجواب يعود أنت القائد المهزوم لحظة أسره متذللا متوسلا مستنجدا بعدوه من أهله
وإذا خسرت ذويك لن يجديك أن ترضي الدنا
فاتعس بغم الشعب...ولتهنأ بمدح عدونا
..السبيل.
ماذا بربك تنتظر أن يكسر الثوار بابك
حينها هيهات أن تقدر أن تمثل فوق شاشات القوادة دور غلاب العباد المنتظر
لو حاصر الثوار قصرك في الظلام فسوف تخذلك الحراسة والحرس
ستصير قطا علق الفئران فوق قفاه في الليل الجرس
لاحظ فإن هناك بعض ممالك لم ينفع السلطان فيها كل أسوار وأجناد فغادر وانتكس
هي سنة لله تصدق دائما... يتكلم الثوار بالحق المبين ..تري البنادق قد أصيبت بالخرس
ماذا بربك تنتظر..عونا من الأغراب أم عونا من الأحباب..أم عفوا من الشعب الذي قد سمته سوء العذاب
ماذا أشار عليك قواد وحاشية تصعر خدها للناس..أن تلقي خطابا آخرا وتقول أن الذئب تاب
ماذا يفيد خطابك المحروم من أدب الخطاب...
ماذا ستفعل والمكان محاصر...بجميع من عيرتهم بالفقر أو الأمراض أو حذرتهم سوء المئاب..
ستقول قد خدعوك...من ذا يصدق كاذبا..في وقت توقيع العقاب..
مازلت تحسب أن طيبة قلبنا تعني السذاجة...لا
فنحن القابضون علي مقابض ألف سيف يستطيع أن يطير ما يشاء من الرقاب
لا تعتمد أو تعتقد أن التسامح إن أتي الطوفان مضمون ...
لأنك حين تبدأ بالتفاوض والمياه تهز تاجك ...سوف تعرف كم تأخر ناصحوك عن النصيحة
سوف تعرف كم يتوق الشامتون إلي الفضيحة...سوف تعرفها الحقيقة
أنت محصور كجيش هالك كانت متاحة له فرص النجاة متاحة لو كان قرر الانسحاب
يا أيها المحصور بين الراغبين بقتله ...أنصت بربك قد أتي وقت الحساب
يا من ظننت أن حكمك خالد...أبشر فإن الظن خاب..
كن واقعيا أنت محظوظ وشاء الحق أن تبقي...وها قد شاء أن تمضي فحاول أن تغادرنا ببعض الكبرياء
لا تنتظر حتي تغادر في ظلام الليل من نفق إلي منفي يحاصرك الشقاء
حرموك طائرة الرئاسة ...لا مطار يريد مثلك...لا بساط أحمر عند الهبوط ..ولا احتفاء
قد صرت عبئا فاستبق ما سوف يجري قبل أن تبكي وحيدا كالنساء
مازلت تطمع تدخل التأريخ من بهو المديح..وأن شعري قال تدخله ولكن من مواسير الهجاء
في خاطري يعلو نداء..من عاش فوق العرش بالتزوير يرحل بالحذاء..
ماذا بربك تنتظر...حدق بمرآة الزمان
وقل لنفسك كيف صرت اليوم رمزا للمذلة والخيانة و---
ماذا تري في هذه المرآة غير مجرد لم يستمع لضمير أمته ---
ماذا تري فيها سوي وجه تغطيه المساحيق الكذوبة..دون فائدة...فيبصره الجميع ---
اصرخ أمام جلالة المرآة..ثم اسأل ضميرك من أنا..
ستري الجواب يعود أنت القائد المهزوم لحظة أسره متذللا متوسلا مستنجدا بعدوه من أهله
وإذا خسرت ذويك لن يجديك أن ترضي الدنا
فاتعس بغم الشعب...ولتهنأ بمدح عدونا
..السبيل.