وفاة آخر حراس هتلر في برلين
جو 24 : توفي روخاس ميش، آخر من بقي على قيد الحياة من الحراس الشخصيين للزعيم النازي أدولف هتلر، عن 96 عاما.
وقال وكيل أعماله، مايكل شتيلي، إن ميش توفي في منزله عن 96 عاما، إذ كان ميش يعاني من مضاعفات أزمة قلبية أصيب بها مؤخرا قبل وفاته الخميس.
وكان ميش قد ذكر إنه كان حاضرا في خندق هتلر في برلين عندما قتل الدكتاتور نفسه في 30 أبريل عام 1945، أثناء اقتراب القوات السوفيتية من مركز العاصمة المدمرة.
وأسر الجنود السوفيت ميش فيما بعد، واحتجز كسجين لأعوام كثيرة بعد انتهاء الحرب.
وكان ميش قال لرويترز في مقابلة أجريت معه في منزله عام 2007 إن المخبأ كان يسوده صمت غريب بينما كانت معركة برلين تدور رحاها فوق الأرض في أبريل 1945.
وقال شتيلي إن عائلته ميش كانت معه عندما توفي في منزله المتواضع في جنوب برلين الذي يقطنه منذ 1938.
وذكر ميش، الذي خدم مع هتلر خمس سنوات كحارس شخصي وعامل تليفون وحامل رسائل في مقابلة 2007: "الحياة في المخبأ كانت عادية تماما. هتلر كان هادئا للغاية أغلب الوقت".
وقال إن المؤرخين ومنتجي الأفلام والصحفيين دائما ما يقدمون صورة مغلوطة عن المزاج العام داخل المخبأ عندما حاصرت القوات السوفيتية هتلر في الأيام الأخيرة للنظام النازي.
ونشر ميش سيرته الذاتية "الشاهد الأخير" قبل أربعة أعوام، حيث وصف فيها كيف كان جزءا من الحرس الشخصي لهتلر لمعظم الحرب العالمية الثانية - وعمل لكثير من الوقت كعامل هاتف.
وقال وكيل أعماله، مايكل شتيلي، إن ميش توفي في منزله عن 96 عاما، إذ كان ميش يعاني من مضاعفات أزمة قلبية أصيب بها مؤخرا قبل وفاته الخميس.
وكان ميش قد ذكر إنه كان حاضرا في خندق هتلر في برلين عندما قتل الدكتاتور نفسه في 30 أبريل عام 1945، أثناء اقتراب القوات السوفيتية من مركز العاصمة المدمرة.
وأسر الجنود السوفيت ميش فيما بعد، واحتجز كسجين لأعوام كثيرة بعد انتهاء الحرب.
وكان ميش قال لرويترز في مقابلة أجريت معه في منزله عام 2007 إن المخبأ كان يسوده صمت غريب بينما كانت معركة برلين تدور رحاها فوق الأرض في أبريل 1945.
وقال شتيلي إن عائلته ميش كانت معه عندما توفي في منزله المتواضع في جنوب برلين الذي يقطنه منذ 1938.
وذكر ميش، الذي خدم مع هتلر خمس سنوات كحارس شخصي وعامل تليفون وحامل رسائل في مقابلة 2007: "الحياة في المخبأ كانت عادية تماما. هتلر كان هادئا للغاية أغلب الوقت".
وقال إن المؤرخين ومنتجي الأفلام والصحفيين دائما ما يقدمون صورة مغلوطة عن المزاج العام داخل المخبأ عندما حاصرت القوات السوفيتية هتلر في الأيام الأخيرة للنظام النازي.
ونشر ميش سيرته الذاتية "الشاهد الأخير" قبل أربعة أعوام، حيث وصف فيها كيف كان جزءا من الحرس الشخصي لهتلر لمعظم الحرب العالمية الثانية - وعمل لكثير من الوقت كعامل هاتف.