صدمة رحيل طبيب مصري "تنبأ" بسيناريو وفاته على تويتر
أثارت حادثة وفاة الطبيب المصري الشاب محمد ممدوح، حالة من الصدمة والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ربط حادثة وفاته، بتغريدة سابقة له حسب ناشطين.
وتوفي الطبيب الشاب صاحب الـ28 عام إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، عقب إجهاد دفعه للنوم لمدة 22 ساعة، وعند إيقاظه وجدته أسرته ميتا.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة الطبيب الذي كان قد نشرها قبل عدة أسابيع على تويتر، حيث وصف حالة الرعب التي انتابت والدته بسبب عدد ساعات نومه الطويل.
وربط ناشطون بين حادثة الوفاة والتغريدة حيث نشر الطبيب الراحل :" نمت ٢٢ ساعة من التعب وأمي دخلت عليا مرتين تحط ايديها عل قلبي تلاقي فيه نبض فتتطمن وتطلع , اول مرة محستش بيها تاني مرة مكنتش عارفة تجيب النبض كويس فصحيت وقولتلها متخافيش لسة عايش حضنتني حضن كنت فعلا محتاجه واتفاجئت إنها بتعمل كده كتير وحقيقي مشوفتش حد زي أمي في خوفها علينا".
تفاعل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مع حادثة الوفاة، معتبرين أن الضغوط التي قد يتعرض لها الأطباء قد تكون في بعض الأحيان غير محتملة.
ونعت كلية الطب بجامعة المنيا الطبيب الشاب محمد ممدوح، وهو طبيب مقيم بقسم أمراض النساء والتوليد بمستشفى النساء والتوليد والعقم الجامعى، كما نعت نقابة الأطباء الطبيب الشاب داعين أن يلهم أسرته الصبر والسلوان.
المصدر:المصري اليوم +تويتر