إيفانكا ترامب تجري محادثات للتعاون مع "لجنة 6 يناير"
تجري إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب محادثات للتعاون مع لجنة التحقيق في اقتحام الكونغرس يوم 6 يناير، بحسب ما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت مصادر الصحيفة الأمريكية إنمحامي ايفانكا على تواصلمع اللجنة منذ يناير بشأن طلب لتقديم شهادة طوعية،عندما بعثت اللجنة برسالة تطلب منها ذلك، مبينة أنها لم تتفق بعد على موعد يمكن أن تتحدث فيه مع محققي اللجنة، ولم تصدر اللجنة أي تهديد بشأن أمر استدعاء وشيك.
فيما شددالمقربون من ترامب على أنها لا تنوي السير في الطريق الذي سلكه حليف والدها ستيفن بانون، الذي رفض التعاون مع اللجنة ثم وجهت إليه اتهامات بازدراء الكونغرس.
وأكدت متحدثة باسم ترامب للصحيفة أن "إيفانكا ترامب تجري مناقشات مع اللجنة للمثول طوعا لإجراء للإدلاء بشاهدتها".
وذكرت الصحيفة أنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت المفاوضات، التي وصفها المساعدون بأنها أولية، ستؤدي إلى تقديم(ايفانكا) ترامب معلومات جوهرية للتحقيق أو ما إذا كانت مجرد تكتيك للمماطلة، مشيرة إلى أن ايفانكاكانت واحدة من العديد من المساعدين الذين حاولوا وفشلوا في إقناعالرئيس السابق بإلغاء العنف الذي أدى في النهاية إلى إصابة أكثر من 150 ضابط شرطة.
وحسب المصادر فإن ترامب لم يطلب من ابنته تحدي طلبات اللجنة، كما فعل مع كبار مساعديه السابقين، كما أنهمن غير المرجح أن تتخذايفانكا أي خطوةدون معرفة والدها وموافقتهعليها.
وقالت "نيويورك تايمز" إن "اللجنة حتى الآن تعاملت مع السيدة ترامب باحترام، وسعت إلى تعاونها الطوعي فقط، وأصرت على أن يحترم أعضائها خصوصيتها وأكدت أن أسئلتها ستقتصر على الأحداث المتعلقة مباشرة بهجوم 6 يناير"، مبينة أن "ذلك يرجع جزئيا إلى أن أعضاء اللجنة ينظرون إليها على أنها شاهد رئيسي في تحقيقهم ويقلقون من رد فعل شعبي عنيف إذا كان ينظر إليها (اللجنة) على أنها عدوانية للغاية مع أفراد عائلة الرئيس السابق".
المصدر: "نيويورك تايمز"