عويس: 38 ألف طالب طب داخل الأردن وخارجه
جو 24 :
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس إن عدد الطلبة في كليات الطب داخل الأردن يبلغ حوالي 19 ألف طالب ويماثلهم نفس العدد في كليات الطب الخارجية.
وقرع عويس جرس الإنذار بخصوص كيفية العمل على تنظيم سياسات القبول الطلبة في المستقبل القريب والحفاظ على مستوى الخريجين من خلال تعليم مبني على رغبة الطالب وقدرته الأكاديمية.
ودعا عويس خلال افتتاح فعاليات ورشة "مستقبل التعليم الطبي في الأردن” التي نظمتها كلية الطب في جامعة اليرموك إلى الخروج بتوصيات تؤدي الى خطوات وعمل واقعي في السير قدماً في إصلاح احد الأفرع المهمة في التعليم العالي الا وهو التعليم الطبي.
وقال عويس إن التعليم العالي في الأردن يمر حاليا بتحديات عديدة، أبرزها ضرورة التركيز على المخرجات التعليمية وتهيئتها لمتطلبات السوق وإيجاد مصادر تمويلية لهذا القطاع، إضافة إلى التنافس على التعليم الأكاديمي والبعد عن التعليم التقني الفني الأمر الذي يعد مشكلة كبيرة في ظل زيادة أعداد طلبة الثانوية العامة في الأردن.
وأشار رئيس الجامعة إسلام مسّاد إلى إن من أهم تحدياتنا في الأردن، وجود كليات طب دون مستشفيات، أو أن تجد المستشفيات دون كليات طبية صحية تمثل مرجعيات في التعليم الطبي المستمر، وسياسات القبول وأعداد المقبولين في كليات الطب التي تمثل تحد بارز في هذا الصدد، كذلك التعليم الطبي الذي لا يزال يقدم بطرق تقليدية لا تواكب عالميا، ومستوى التزام أعضاء الهيئات التدريسية، إضافة إلى موضوع أخلاقيات الممارسة الطبية في التعليم الطبي وتحدياتها وشجونها، ومفاهيم الجودة وادخالها في هذا الملف الشائك، والحاجة إلى المزيد من التنسيق ما بين كليات الطب بين كافة الجامعات الأردنية والمنظومة الصحية، والالتفات الى مستوى كفاية المرضى لتدريب الطلبة في المستشفيات.
من جانبه، أكد عميد كلية الطب الدكتور خلدون البشايرة أنه وخلال العقود القليلة الماضية أدت التغيرات السريعة في توجهات التعليم الطبي إلى تغيير كبير في مناهج كليات الطب في العالم، حيث تغير التعليم الطبي تغيرا كبيرا وأصبحت المنافسة على أوجها، إذ إن التعليم الطبي الكلاسيكي لم يعد جزءا من المستقبل وسط التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، كما لم يعد ممكنا إبقاء بعض المواضيع الطبية على الهامش، كعلم الأخلاقيات ونظام المساءلة الطبية وأساسيات البحث العلمي مع الحفاظ على استمرارية التعليم الطبي.
الغد