مواطن عائد من أوكرانيا يدعو الأردنيين للالتزام بقرارات وزارة الخارجية لتسهيل عودتهم
جو 24 :
وجّه المواطن عمر البدور، العائد من أوكرانيا قادما من بوخارست، الأحد، الشكر إلى جلالة الملك عبدالله الثاني ووزارة الخارجية والسفارات الأردنية في رومانيا وجميع الطواقم التي عملت على مساعدة الأردنيين وعائلاتهم للخروج من أوكرانيا.
وقال عبر شاشة "المملكة" إنه "سجل على المنصة المخصصة للعودة وأدخل بياناته كاملة، وبعد ذلك قامت الوزارة بالتواصل معه لمساعدته"، داعيا الأدرنيين في أوكرانيا إلى الالتزام بالقرارت التي تصلهم من وزارة الخارجية والجالية الأردنية والقنصلية الأردنية في أوكرانيا لتسهيل عودتهم.
وتابع البدور"كانت النية أولا التوجه إلى المطار في أوكرانيا للذهاب إلى أحد الأقارب، إلا أنه وأثناء الذهاب، سمعت في الطريق عن فتح الحدود وتواصلت مع أهلي وفي ذات الوقت، كانت تصلني رسائل من وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في أوكرانيا، وتوجهت إلى الحدود".
"تقطعت بنا السبل، إلا أن الوزارة تواصلت معنا باستمرار وبقوا على اتصال معنا وأخبرونا عن طريق أي حدود نخرج وإلى أين نذهب، وفي البداية حذرونا ووجهونا للذهاب إلى غرب أوكرانيا، وبعد ذلك أخبرونا إلى أي حدود نتجه"، وفق البدور.
وأضاف: "كانت الأمور ميسرة والسفراء والقناصل الأردنيين ساعدونا ولم تواجهنا أي مشكلة".
- لا صحة لقصف سيارة أردني في أوكرانيا -
وأشار رئيس الجالية الأردنية في أوكرانيا كامل العواملة الموجود حاليا في العاصمة كييف، إلى صعوبة الخروج من هذه المدينة مع "منع للتجول واشتباكات" مسلحة.
وحول تعرض سيارة مواطن أردني للقصف، أكد العواملة أن هذا الحديث "غير صحيح"، لافتا النظر إلى تواصله مع الشاب وهو عائلته بـ "خير".
وتحدث عن مندوبين أردنيين في "الولايات الأوكرانية كافة ونتواصل معهم للاطمئنان عن الأردنيين هناك".
وذكر العواملة "أننا نلجأ إلى الملاجئ والأنفاق" بسبب الاشتباكات المسلحة، مشيرا إلى تواصل من وزارة الخارجية مع الأردنيين.
وقال إن "جميع المحلات والصيدليات ومحطات الوقود مغلقة" في أوكرانيا.
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أعلنت الأحد، عن وصول ثاني مجموعة تضم 10 أردنيين قادمين من أوكرانيا عبر العاصمة بخارست، بتنسيق خلية الأزمة في مركز عمليات الوزارة والمؤسسات والجهات الأردنية المختصة والسفارة في رومانيا.
ووصل فجر الأحد إلى الأردن 8 أشخاص قادمين من العاصمة بودابست، في حين وصل أردني واحد السبت إلى مدينة العقبة.