“مش ضامنين بكرا يجي علينا”.. طالبة مصرية في أوكرانيا تستغيث بحكومتها لإنقاذها من الموت (فيديو)
استغاثت الطالبة المصرية ندى الديب بالرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومته وكل الجهات الإعلامية لإنقاذها وزملائها المصريين من الموت، جراء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وتقول ندى باكية "هذا المنظر الذي نعيشه، ابتدأ الضرب علينا مرة وحدة ومش ضامنين بكرا يجي علينا ولا لأ، نستغيث بالرئيس والسفارة وكل المسؤولين يوصلوا صوتنا”.
وأضافت "نستنجد بكم ترجعونا لبلدنا لا ذنب لنا على الإطلاق”.
وتابعت "لا علاقة لنا بما يجري، جئنا لنحقق أحلامنا وندرس، ليس إلا”.
وكانت السفارة المصرية في العاصمة الأوكرانية كييف قد نشرت عبر فيسبوك، اليوم الأحد، تنويهًا للمصريين قالت فيه "بالتنسيق بين السفارة المصرية في كييف والسفارات المصرية فى الدول المجاورة (بولندا، المجر، سلوفاكيا، رومانيا) وكذلك مع وزارة الخارجية الأوكرانية صدرت تعليمات لحرس الحدود الأوكراني تسمح للمصريين بالمغادرة من نقاط الحدود مع جميع الدول المجاورة”.
وفجر الخميس الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -في تصريح متلفز- إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها "الدول الرائدة” في حلف شمال الأطلسي (الناتو) بدعم من وصفهم بـ”النازيين الجدد في أوكرانيا”.
ولدى إعلانه بدء الهجوم الخميس، أكد بوتين أن هدف العملية الدفاع عن الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا.
ويقاتل المتمرّدون القوات الحكومية الأوكرانية منذ ثماني سنوات في نزاع أسفر عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص.
ووصف بوتين النزاع الحالي بأنه "عملية عسكرية خاصة” وأمرت الهيئة الروسية الناظمة للاتصالات، اليوم السبت، وسائل الإعلام المستقلة حذف التقارير التي تصف العملية بأنها "هجوم أو غزو أو إعلان حرب”.
واتّهمت الهيئة في بيان وسائل الإعلام بنشر "معلومات لا صحة لها” عن قصف الجيش الروسي مدنا أوكرانية وسقوط قتلى مدنيين.
وقللت روسيا بدورها من أهمية التنديدات الدولية والعقوبات المشددة التي فرضتها كل من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والاتحاد الأوربي بما في ذلك ضد بوتين نفسه ووزير خارجيته سيرغي لافروف.
واعتبرت موسكو أن فرض عقوبات عليهما "يعكس مدى العجز التام للسياسة الخارجية” للغرب.
وأثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا غضبا دوليا، وفرض الاتحاد الأوربي عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.