فابيوس وكيري يتفقان على "معاقبة الأسد"
أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا ليل السبت الأحد، عن "لهجة واحدة" إزاء التحرك العسكري للرد على استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.
وقال وزيرا خارجية البلدين في مؤتمر صحافي مشترك في باريس، إن عدم الرد على استخدام النظام السوري للكيماوي سوف يزيد أعمال القتل في سورية وسوف يشجع بشار الأسد على تكرار فعلته، مشيرين إلى أنه "لن يفلت من العقاب".
وأكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري على أن بشار الأسد تجاوز الخط الأحمر وأن على العالم أن لا يبقى صامتا إزاء ذلك، مشيدا بموقف فرنسا المؤيد للولايات المتحدة بالتحرك العسكري ضد نظام دمشق.
وأضاف كيري أن "العملية العسكرية سوف تكون محدودة وقصيرة وأنها لا تشبه تلك التي وقعت في العراق وأفغانستان وليبيا وكوسوفو".
وأشار إلى أن الهدف منها هو "ردع الأسد عن تكرار استخدام السلاح الكيماوي".
بدوره قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس إن التحرك ضد الأسد لا يعني فقط الدفاع عن قيم العالم بحرمة استخدام الكيماوي بل عن وجوده.
وأضاف أن "دولا كثيرة تشاطر فرنسا في الرد على استخدام الكيماوي في سورية، مشيدا بالموقف الأميركي الداعم لبلاده".
وأكد فابيوس أن "الضربة العسكرية المحدودة سوف تدفع بشار الأسد إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة في بلاده".
من جانبه "دافع كيري عن التحرك العسكري، مشيرا إلى أنه مرتبط بأمن واستقرار الشرق الأوسط الذي يشكل أهمية كبيرة لبلاده".
وقال إن "هنالك خشية من وقوع الأسلحة الكيماوية بأيدي المتطرفين الذين يتحركون حول العالم لاستهداف مصالحنا ومصالح الدول الأخرى".
(ا ف ب+ رويترز)
