الولايات المتحدة الامريكية تواصل طباعة النقود لانعاش اقتصادها
جو 24 : توقعت تقارير إقتصادية مواصلة وزارة الخزانة الأميركية في طبع النقود خلال الشهور القادمة، بعدما أظهرت بيانات الوظائف ضعفاً خلال شهر أغسطس الماضي.
القاهرة: تتوقع شركات وول ستريت المالية أن تواصل وزارة الخزانة الأميركية طبع نقود خلال بضعة أشهر قادمة، بعدما أظهرت بيانات الوظائف الضعيفة أن انتعاش الاقتصاد الأميركي قد يترنح.
وتناقص معدل البطالة من 7.4 % في تموز/ يوليو حتى 7.3 % في آب/ أغسطس، وهو المعدل الأقل لها منذ العام 2008، بيد أن هذا التغيير قد حدث نتيجة تسرب الأشخاص من قوة العمل وليس نتيجة لحدوث أي زيادة في العمالة مدفوعة الأجر.
وبحسب أرقام خاصة بوزارة العمل تم الكشف عنها يوم الجمعة الماضي، فقد انخفض عدد الأشخاص الذين يمتلكون وظائف بمقدار 112 ألف خلال شهر آب/ أغسطس الماضي.
ولم تكشف البيانات عن تفاصيل خاصة بالأسباب التي تقف وراء معاناة صناعات بعينها، لكن يُعتقد أن التوقف المؤقت الذي طرأ على صناعة المواد الإباحية حظي بتأثير كبير على الأرقام.
ووصلت صناعة الأفلام الخاصة لطريق مسدود لمدة 12 يوماً خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، بعدما تم الكشف عن إصابة أحد الممثلين بمرض الايدز. ولا تركز بيانات الوظائف على مثل هذه الصناعات، لكن صناعة الأفلام الأكبر في النطاق فقدت بالفعل 22 ألف وظيفة مدفوعة الأجر، حوالي 6 % من إجمالي القوى العاملة لديها.
ومع هذا، ما يزال ينخفض معدل البطالة الرسمي في أميركا، في الوقت الذي لم يعد ينظر فيه إلى 312 ألف شخص على أنهم جزء من قوة العمل المحتملة للبلاد، نظراً لتجاوزهم مثلاً سن التقاعد، أو لالتحاقهم بنظام تعليمي يتطلب الحضور بدوام كامل.
كما قامت وزارة العمل بتنقيح أرقام التوظيف الخاصة بها لشهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو المتراجعة بشكل حاد، كاشفةً النقاب عن أن عدداً أقل من الأشخاص يقدر بـ74 ألف قد التحق بوظائف مدفوعة الأجر خلال الصيف مقارنةً بما كان يعتقد في السابق.
وتكهن دوغ هاندلر، كبير الخبراء الاقتصاديين الأميركيين لدى إتش آي إس غلوبال انسايت، بأن يبدأ المجلس الاحتياطي الفيدرالي في إبطاء برنامج شراء السندات في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وتابع حديثه بالقول :" يضيف تحليل معدل البطالة وحده قدراً من المصداقية لبداية مبكرة لتلك العملية، ويشير تقييم كامل لهذا التقرير إلى أن حالة سوق العمل ما تزال تمثل إشكالية".
(ايلاف)
القاهرة: تتوقع شركات وول ستريت المالية أن تواصل وزارة الخزانة الأميركية طبع نقود خلال بضعة أشهر قادمة، بعدما أظهرت بيانات الوظائف الضعيفة أن انتعاش الاقتصاد الأميركي قد يترنح.
وتناقص معدل البطالة من 7.4 % في تموز/ يوليو حتى 7.3 % في آب/ أغسطس، وهو المعدل الأقل لها منذ العام 2008، بيد أن هذا التغيير قد حدث نتيجة تسرب الأشخاص من قوة العمل وليس نتيجة لحدوث أي زيادة في العمالة مدفوعة الأجر.
وبحسب أرقام خاصة بوزارة العمل تم الكشف عنها يوم الجمعة الماضي، فقد انخفض عدد الأشخاص الذين يمتلكون وظائف بمقدار 112 ألف خلال شهر آب/ أغسطس الماضي.
ولم تكشف البيانات عن تفاصيل خاصة بالأسباب التي تقف وراء معاناة صناعات بعينها، لكن يُعتقد أن التوقف المؤقت الذي طرأ على صناعة المواد الإباحية حظي بتأثير كبير على الأرقام.
ووصلت صناعة الأفلام الخاصة لطريق مسدود لمدة 12 يوماً خلال شهر آب/ أغسطس الماضي، بعدما تم الكشف عن إصابة أحد الممثلين بمرض الايدز. ولا تركز بيانات الوظائف على مثل هذه الصناعات، لكن صناعة الأفلام الأكبر في النطاق فقدت بالفعل 22 ألف وظيفة مدفوعة الأجر، حوالي 6 % من إجمالي القوى العاملة لديها.
ومع هذا، ما يزال ينخفض معدل البطالة الرسمي في أميركا، في الوقت الذي لم يعد ينظر فيه إلى 312 ألف شخص على أنهم جزء من قوة العمل المحتملة للبلاد، نظراً لتجاوزهم مثلاً سن التقاعد، أو لالتحاقهم بنظام تعليمي يتطلب الحضور بدوام كامل.
كما قامت وزارة العمل بتنقيح أرقام التوظيف الخاصة بها لشهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو المتراجعة بشكل حاد، كاشفةً النقاب عن أن عدداً أقل من الأشخاص يقدر بـ74 ألف قد التحق بوظائف مدفوعة الأجر خلال الصيف مقارنةً بما كان يعتقد في السابق.
وتكهن دوغ هاندلر، كبير الخبراء الاقتصاديين الأميركيين لدى إتش آي إس غلوبال انسايت، بأن يبدأ المجلس الاحتياطي الفيدرالي في إبطاء برنامج شراء السندات في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
وتابع حديثه بالقول :" يضيف تحليل معدل البطالة وحده قدراً من المصداقية لبداية مبكرة لتلك العملية، ويشير تقييم كامل لهذا التقرير إلى أن حالة سوق العمل ما تزال تمثل إشكالية".
(ايلاف)