أفضل تمرين لتقليل دهون البطن!
ترتبط النسبة العالية من الدهون الحشوية بالعديد من المخاطر الصحية بما في ذلك مرض السكري النوع 2 وأمراض القلب والسرطان.
وأظهرت دراسة أن التدريب المتقطع عالي الكثافة (HIIT) يمكن أن يساعد في فقدان كمية كبيرة من الدهون الحشوية.
ويرتبط تخزين الدهون الزائدة في الجسم الحشوي بزيادة مخاطر الوفاة. وهذا بغض النظر عن وجود وزن طبيعي للجسم ومؤشر كتلة الجسم. ووجد المدربون أن فقدان الدهون في أجزاء معينة من الجسم من خلال "التدريب الموضعي" يمكن سماعه. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن HIIT يمكن أن تكون "استراتيجية فعالة من حيث الوقت لتحسين تكوين الجسم".
ويتضمن تمرين HIIT دفعات قصيرة من العمل البدني المكثف، تليها فترات راحة قصيرة. وتميل هذه الأنواع من التدريبات، نظرا لكونها عالية الكثافة، إلى أن تكون قصيرة المدة أيضا.
وهذا يجعلها خيارا جيدا للأشخاص الذين يعانون من ضيق الوقت عندما يتعلق الأمر بالتمرين.
وصمم HIIT للحفاظ على معدل ضربات القلب مرتفعا وحرق المزيد من الدهون في وقت أقل.
ووجدت مراجعة أكاديمية نُشرت في مجلة Sports Medicine أن HIIT "قلل بشكل كبير" من كتلة الدهون الكلية والبطن والحشوية.
واعتمد التحليل على 617 شخصا بمتوسط عمر 38.8 عاما، 52% منهم من الإناث.
واستخدم الباحثون فحوصات الجسم أو التصوير بالرنين المغناطيسي لدراسة التغيرات في تركيز الدهون الحشوية.
ولم يجد البحث أي فرق في كمية الدهون الحشوية التي أحرقها كلا الجنسين من خلال HIIT.
وعلاوة على ذلك، كان التدريب عالي الكثافة (أعلى من 90% من معدل ضربات القلب) "أكثر نجاحا في تقليل السمنة في الجسم بالكامل".
بينما تميل الشدة المنخفضة إلى استهداف كتلة الدهون في البطن والحشوية بشكل أفضل.
ويساعد تدريب HIIT أيضا على حرق المزيد من السعرات الحرارية إذا ما قورنت بالتمارين الهوائية.
ومع ذلك، لا يمكن أن يكشف قياس محيط الخصر أبدا ما إذا كان تدريب HIIT يقلل بالفعل من الدهون الحشوية. والطريقة الوحيدة لاكتشاف الدهون الحشوية هي من خلال التصوير. ومع ذلك، هناك طريقة أقل توغلا للتعرف على علامات السمنة الحشوية.
ويمكن أن تساعد بعض الاختبارات الروتينية في العثور على نسبة منخفضة من الكوليسترول الحميد، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الغلوكوز في الدم أثناء الصيام، وارتفاع الدهون الثلاثية، وكلها مرتبطة بالدهون الحشوية الزائدة.
وقد تكون تجربة تدريب HIIT سهلة ومباشرة. وبالنسبة للجلسة، فإن جهاز ضبط الوقت وبعض الحافز القوي للعمل "الشامل" هي المعدات الوحيدة المطلوبة.
ووفقا للكلية الأمريكية للطب الرياضي، يجب أن تتراوح فترات العمل من خمس ثوان إلى ثماني دقائق، وأن يتم إجراؤها بنسبة 90% من الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب.
وبالنسبة للمدة الإجمالية، من الأفضل الالتزام بالجلسات القصيرة.
المصدر: إكسبريس