اليوم: محطة الكهرباء مهددة بالتوقف عن التشغيل
جو 24 : أكدت إدارة محطة توليد الكهرباء أنه ما لم يتوفر الوقود اللازم لتشغيل المحطة حتى يوم غد "اليوم الأحد" فسيتم إطفاؤها ووقف تشغيلها لحين حل أزمة نقص الوقود .
وقال مسؤول في الشركة الفلسطينية للكهرباء في حديث لـ "الأيام" "لا يتوفر لدى المحطة مخزون يكفي لتشغيلها خلال اليومين المقبلين بعد نفاد الكمية المحدودة تدريجياً خلال الأيام الأخيرة الماضية، الأمر الذي يقتضي ضرورة تضافر جهود الأطراف المعنية كافة بما يكفل تلبية الاحتياجات اللازمة لتشغيل المحطة".
وكان رئيس سلطة الطاقة التابعة للحكومة في غزة فتحي الشيخ خليل أكد في مؤتمر صحافي عقده الخميس الماضي أن المحطة معرضة للتوقف كليًا عن العمل خلال الأيام القليلة القادمة ما لم يتم توفير كميات ملاءمة لاستمرارية تشغيل المحطة .
وحذر من خطورة التداعيات المترتبة على نقص الوقود "السولار" اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة مشددا على أن هذه التداعيات الكارثية ستطاول القطاعات الخدمية والإنسانية كافة.
وطالب الشيخ خليل مصر بالعمل على تسهيل وصول الوقود القطري لتشغيل محطة توليد الكهرباء في ظل هذه الظروف الحرجة معتبراً أن استئناف نقل الوقود المصري يشكل حاجة ماسة وأولوية للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الحصار والتضييق في شتى مناحي الحياة.
وقال " في حال استمرار أزمة نقص الوقود لخمسة أيام مقبلة فان ساعات وصول الكهرباء ستتقلص لست ساعات فقط منوهاً الى أن سلطة الطاقة وجهت في هذا الشأن عدة رسائل إلى الحكومة في رام الله التي أبدت تجاوباً تجاه توفير كميات من الوقود، لكن نظرا لظروف سلطة الطاقة وشركة الكهرباء ونقص الموارد، وعدم التزام المواطنين بدفع الفواتير المستحقة، فلن نستطيع شراء أكثر مما يشغل وحدة واحدة، وهذا لن يحقق أي تحسن على مستوى الخدمة المقبلة.
وفي سياق متصل بالتداعيات المترتبة على إغلاق الأنفاق اعتبر رئيس جمعية رجال الاعمال في قطاع غزة علي الحايك أن المرحلة الحالية تنذر بمستقبل قاتم وأوضاع اقتصادية شديدة السوء واصفاً الوضع الاقتصادي بالأسوأ .
وقال في تصريح تلقت "الأيام" نسخة عنه "إن إغلاق الأنفاق ومحدودية قدرة معبر كرم ابو سالم على إدخال البضائع المطلوبة وحظر أصناف عدة كانت الانفاق تشكل بديلاً لها كالأسمنت والحديد والحصمة والوقود والمواد الكيميائية والمعدنية وغيرها من المواد التي ترفض إسرائيل إدخالها سيخلق حالة شلل للصناعات الإنشائية والكيميائية والمعدنية، ما يعني ارتفاع جيش البطالة وتراجع الدخل المتهاوي أصلاً لدى المواطنين مع ارتفاع الأسعار" .
ونوه الحايك إلى أنه لا يوجد سوى منفذ واحد الآن للقطاع وهو معبر كرم ابو سالم، مبينا أن مئات البضائع ممنوعة من الدخول عن طريقه كالمواد الخام والماكينات والمواد الإنشائية والبناء والإسمنت.
وأكد الحايك أن إغلاق الأنفاق أمر سيادي مصري طالما طالبنا به ولتكن عملية استيراد البضائع والمواد في النور من فوق الأرض عبر معبر رفح، الأمر الذي يحقق مصلحة للجميع بطرق قانونية، على غرار المواد الإنشائية القطرية والمساعدات الإنسانية التي تدخل عبر معبر رفح بطريقة قانونية ورسمية.
(فلسطين اليوم)
وقال مسؤول في الشركة الفلسطينية للكهرباء في حديث لـ "الأيام" "لا يتوفر لدى المحطة مخزون يكفي لتشغيلها خلال اليومين المقبلين بعد نفاد الكمية المحدودة تدريجياً خلال الأيام الأخيرة الماضية، الأمر الذي يقتضي ضرورة تضافر جهود الأطراف المعنية كافة بما يكفل تلبية الاحتياجات اللازمة لتشغيل المحطة".
وكان رئيس سلطة الطاقة التابعة للحكومة في غزة فتحي الشيخ خليل أكد في مؤتمر صحافي عقده الخميس الماضي أن المحطة معرضة للتوقف كليًا عن العمل خلال الأيام القليلة القادمة ما لم يتم توفير كميات ملاءمة لاستمرارية تشغيل المحطة .
وحذر من خطورة التداعيات المترتبة على نقص الوقود "السولار" اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة مشددا على أن هذه التداعيات الكارثية ستطاول القطاعات الخدمية والإنسانية كافة.
وطالب الشيخ خليل مصر بالعمل على تسهيل وصول الوقود القطري لتشغيل محطة توليد الكهرباء في ظل هذه الظروف الحرجة معتبراً أن استئناف نقل الوقود المصري يشكل حاجة ماسة وأولوية للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الحصار والتضييق في شتى مناحي الحياة.
وقال " في حال استمرار أزمة نقص الوقود لخمسة أيام مقبلة فان ساعات وصول الكهرباء ستتقلص لست ساعات فقط منوهاً الى أن سلطة الطاقة وجهت في هذا الشأن عدة رسائل إلى الحكومة في رام الله التي أبدت تجاوباً تجاه توفير كميات من الوقود، لكن نظرا لظروف سلطة الطاقة وشركة الكهرباء ونقص الموارد، وعدم التزام المواطنين بدفع الفواتير المستحقة، فلن نستطيع شراء أكثر مما يشغل وحدة واحدة، وهذا لن يحقق أي تحسن على مستوى الخدمة المقبلة.
وفي سياق متصل بالتداعيات المترتبة على إغلاق الأنفاق اعتبر رئيس جمعية رجال الاعمال في قطاع غزة علي الحايك أن المرحلة الحالية تنذر بمستقبل قاتم وأوضاع اقتصادية شديدة السوء واصفاً الوضع الاقتصادي بالأسوأ .
وقال في تصريح تلقت "الأيام" نسخة عنه "إن إغلاق الأنفاق ومحدودية قدرة معبر كرم ابو سالم على إدخال البضائع المطلوبة وحظر أصناف عدة كانت الانفاق تشكل بديلاً لها كالأسمنت والحديد والحصمة والوقود والمواد الكيميائية والمعدنية وغيرها من المواد التي ترفض إسرائيل إدخالها سيخلق حالة شلل للصناعات الإنشائية والكيميائية والمعدنية، ما يعني ارتفاع جيش البطالة وتراجع الدخل المتهاوي أصلاً لدى المواطنين مع ارتفاع الأسعار" .
ونوه الحايك إلى أنه لا يوجد سوى منفذ واحد الآن للقطاع وهو معبر كرم ابو سالم، مبينا أن مئات البضائع ممنوعة من الدخول عن طريقه كالمواد الخام والماكينات والمواد الإنشائية والبناء والإسمنت.
وأكد الحايك أن إغلاق الأنفاق أمر سيادي مصري طالما طالبنا به ولتكن عملية استيراد البضائع والمواد في النور من فوق الأرض عبر معبر رفح، الأمر الذي يحقق مصلحة للجميع بطرق قانونية، على غرار المواد الإنشائية القطرية والمساعدات الإنسانية التي تدخل عبر معبر رفح بطريقة قانونية ورسمية.
(فلسطين اليوم)