العمل الاسلامي يدين زيارة وزير خارجية الاحتلال، ويتساءل عن كميات المياه في السدود
جو 24 :
استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي زيارة وزير خارجية الكيان الصهيوني الى الأردن بما لا ينسجم مع موقف الشعب الأردني الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الذي يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني واعتداءاته على الأرض والمقدسات والوصاية الأردنية عليها وتهديداته للأردن دولة ونظاماً وشعباً، وبما يمثل إساءة لدماء الشهداء الذين ارتوت بها أرض الأردن وفلسطين في مواجهة العدو الصهيوني.
استطلاع السياسات الخارجية
وقال حزب جبهة العمل الإسلامي إنه تابع ما أورده استطلاع لأحد مراكز الدراسات حول السياسات الخارجية للأردن، من نتائج مشبوهة تروج بأن 53 % من الأردنيين يرون مصلحة في العلاقات بالحد الأدنى مع الكيان الصهيوني، بما لا يعبر عن حقيقة الموقف الشعبي الأردني الذي أكد على الدوام وعبر مختلف المحطات رفضه لكافة أشكال التطبيع مع الاحتلال.
وتساءل الحزب في هذا الصدد عن الهدف من ترويج صورة زائفة عن موقف الشعب الأردني تجاه العدو الصهيوني، وما هي الآلية التي بنيت عليها نتائج الاستطلاع وطبيعة ونص الأسئلة وإليه طرحها.
حالة السدود
وتساءل الحزب عن أسباب صمت وزارة المياه عن إعلان كميات المياه المتوفرة في السدود بالتفصيل لكل سد بعد كل منخفض جوي كما كانت تقوم بذلك في السابق، وسط مساعٍ للترويج لتفاقم عجز المياه في الأردن ومحاولة تبرير اللجوء للعدو الصهيوني لتأمين المياه عبر اتفاقية الماء مقابل الكهرباء المرفوضة من الشعب الأردني والتي ترهن قطاع المياه والطاقة بيد الاحتلال الصهيوني، مع استمرار الحكومة في ممارسة التضليل تجاه هذه الاتفاقية التي تتواتر التقارير الصحفية حول زيارات لوفود للكيان الصهيوني لبحث سير هذه الاتفاقية رغم النفي الحكومي لذلك.