تطورات حرب روسيا على أوكرانيا اليوم.. واشنطن تدين الهجوم الصاروخي قرب حدود بولندا وموسكو تطلب عتادا عسكريا من بكين
جو 24 :
جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مطالبته حلف شمال الأطلسي (ناتو) بفرض منطقة حظر طيران فوق بلاده "قبل أن تسقط الصواريخ الروسية على أراضي الحلف"، في حين دانت واشنطن الهجوم الصاروخي الروسي على قاعدة أوكرانية قرب حدود بولندا أمس الأحد.
وجاء نداء زيلينسكي بعد مقتل 35 شخصا وإصابة أكثر من 130 آخرين إثر الهجوم الصاروخي على تلك القاعدة التي تقع في يافوريف بالقرب من الحدود الأوكرانية مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي.
في غضون ذلك، نقلت واشنطن بوست (Washington Post) ونيويورك تايمز (New York Times) وفايننشال تايمز (Financial Times) عن مسؤولين أميركيين قولهم إن روسيا طلبت من الصين عتادا عسكريا ومعونات اقتصادية لمساعدتها على تجاوز العقوبات الغربية، غير أن متحدثا باسم السفارة الصينية في واشنطن قال لعدد من وسائل الإعلام "لم أسمع بذلك قط".
من جهته، قال البيت الأبيض إن وفدا أميركيا برئاسة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيلتقي -اليوم الاثنين- في العاصمة الإيطالية روما، كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيتشي لبحث الحرب في أوكرانيا.
وقد صرح سوليفان خلال لقاء تلفزيوني بأن واشنطن أبلغت بكين بأنها لن تسمح لأي دولة في العالم بتعويض روسيا عن خسائرها من العقوبات.
وفي ما يأتي آخر تطورات اليوم الـ19 من هذه الحرب:
منذ 3 ساعات
مباحثات أميركية أوكرانية
قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير أنتوني بلينكن ونظيره الأوكراني ديميترو كوليبا بحثا خلال اتصال هاتفي، الجهود الدبلوماسية الجارية لوقف الحرب الروسية.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس إن بلينكن جدد التأكيد على "تضامن الولايات المتحدة الثابت مع أوكرانيا في التصدي للعدوان الوحشي المستمر للكرملين".
البيت الأبيض:
جو بايدن تحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن أوكرانيا.
بايدن وماكرون أكدا التزامهما بمحاسبة روسيا على أفعالها ودعم الحكومة والشعب الأوكرانيين.
منذ 4 ساعات
الإليزيه:
الرئيس الفرنسي تحدث هاتفيا مع نظيريه الأميركي والأوكراني واتفقوا على تشديد العقوبات على روسيا.
ماكرون اتفق مع بايدن على دعم أوكرانيا والتشاور بشأن كل المبادرات التي تقود إلى وقف المعارك.
ماكرون أوضح لزيلينسكي تفاصيل المساعدات الإضافية التي قرر الاتحاد الأوروبي تقديمها لكييف خلال قمة فرساي.
المصدر : الجزيرة + وكالات