رونالدو.. لا مؤشرات على الهدوء في “أولد ترافورد”
جو 24 : شكل وجود أسطورة كرة القدم الأميركية توم برادي على مدرجات ملعب "أولد ترافورد” أول من أمس، تذكير بأن حتى أعظم الرياضيين عليهم أن يقولوا وداعا لمسيراتهم في النهاية.
على أرض الملعب، لم تخطر هذه الأفكار في ذهن كريستيانو رونالدو، يبلغ من العمر 37 عاما، وهو أصغر بسبع سنوات من برادي الذي اعتزل في شباط (فبراير) بعد أن فشل بفارق ضئيل في إضافة لقبه السابع في "سوبر بول”.
يشعر نجم البرتغال أيضا أنه ما يزال لديه الكثير ليقدمه، وهي نقطة برهن عليها بشكل قاطع ضد توتنها، عندما سجل ثلاثية منحت مانشستر يونايتد الفوز 3-2، ضمن الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
لا بد أنه كانت هناك أوقات في الأسبوع الماضي عندما تساءل رونالدو عما إذا كان يهدر وقته في مانشستر يونايتد، وهي شكوك لن تختفي على الرغم من هذا الفوز.
غاب عن ديربي مانشستر، غادر إلى البرتغال دون علم يونايتد للتعافي من إصابة في مفصل الورك، أو ربما قاده غروره للابتعاد بعد أن طلب منه الجلوس على مقاعد البدلاء.
في كلتا الحالتين، بدا رشيقا بشكل ملحوظ بعد يومين فقط من التدريب الكامل، وقال قائد مانشستر يونايتد السابق روي كين في معرض تحليل للمباراة عبر شبكة "سكاي سبورتس”: "أنا سعيد لأنه تعافى، من الواضح أن بضعة أيام في البرتغال قد نجحت في حل مشكلة الإصابة”.
بعد أن عاد إلى التشكيلة الأساسية، استغرق رونالدو أكثر من 11 دقيقة بقليل، ليثبت وجهة نظره بتسديدة رائعة من مسافة 25 ياردة، فجرت شباك الحارس هوجو لوريس.
كان هذا هو هدفه الثاني فقط في 11 مباراة هذا العام، ولكن تبعه بآخر بعد 26 دقيقة فقط، وكان هذا الهدف من تمريرة عرضية جادون سانشو.
حضر رونالدو في الموعد المناسب مرة أخرى في الدقيقة 81، بمتابعة رأسية لركنية نفذها الظهير البرازيلي أليكس تيليس، ليكمل الثلاثية رقم 59 في مسيرته، ويحافظ على آمال يونايتد في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
تركز الكثير من استياء رونالدو منذ عودته إلى يونايتد حول مدى تراجع المعايير منذ أيام المجد تحت قيادة السير أليكس فيرجسون، وقد يؤدي ذلك إلى رحيله عن أولد ترافورد للمرة الثانية هذا الصيف، خصوصا إذا كان يونايتد سيلعب ليالي الخميس في الدوري الأوروبي، ولكن من الواضح أن أي شخص يشك فيما إذا كان يونايتد سيفتقده، لم يشاهد هذه المباراة.
بالتأكيد، لا يمكن لأي ناد بمكانة مانشستر يونايتد، الاستمرار في الاعتماد بشدة على لاعب يبلغ من العمر 37 عاما، حتى لو كان لائقا مثل رونالدو.
لكن اللاعب البرتغالي لديه 18 هدفا لهذا الموسم الآن بكافة المسابقات، ضعف عدد هداف يونايتد التالي، برونو فرنانديز (9 أهداف)، وأحيانا تتحدث الإحصائيات عن نفسها، ولن يكون من السهل استبدال هذا القدر من الأهداف.
يبقى أن نرى ما إذا كان رونالدو سيفعل كل ما في وسعه من أجل النادي. إذا كان الأمر كذلك، فسوف يترك لنا بعض الذكريات الرائعة، تماما كما فعل مع فياريال ونيوكاسل وأتالانتا هذا الموسم. –(وكالات)
على أرض الملعب، لم تخطر هذه الأفكار في ذهن كريستيانو رونالدو، يبلغ من العمر 37 عاما، وهو أصغر بسبع سنوات من برادي الذي اعتزل في شباط (فبراير) بعد أن فشل بفارق ضئيل في إضافة لقبه السابع في "سوبر بول”.
يشعر نجم البرتغال أيضا أنه ما يزال لديه الكثير ليقدمه، وهي نقطة برهن عليها بشكل قاطع ضد توتنها، عندما سجل ثلاثية منحت مانشستر يونايتد الفوز 3-2، ضمن الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.
لا بد أنه كانت هناك أوقات في الأسبوع الماضي عندما تساءل رونالدو عما إذا كان يهدر وقته في مانشستر يونايتد، وهي شكوك لن تختفي على الرغم من هذا الفوز.
غاب عن ديربي مانشستر، غادر إلى البرتغال دون علم يونايتد للتعافي من إصابة في مفصل الورك، أو ربما قاده غروره للابتعاد بعد أن طلب منه الجلوس على مقاعد البدلاء.
في كلتا الحالتين، بدا رشيقا بشكل ملحوظ بعد يومين فقط من التدريب الكامل، وقال قائد مانشستر يونايتد السابق روي كين في معرض تحليل للمباراة عبر شبكة "سكاي سبورتس”: "أنا سعيد لأنه تعافى، من الواضح أن بضعة أيام في البرتغال قد نجحت في حل مشكلة الإصابة”.
بعد أن عاد إلى التشكيلة الأساسية، استغرق رونالدو أكثر من 11 دقيقة بقليل، ليثبت وجهة نظره بتسديدة رائعة من مسافة 25 ياردة، فجرت شباك الحارس هوجو لوريس.
كان هذا هو هدفه الثاني فقط في 11 مباراة هذا العام، ولكن تبعه بآخر بعد 26 دقيقة فقط، وكان هذا الهدف من تمريرة عرضية جادون سانشو.
حضر رونالدو في الموعد المناسب مرة أخرى في الدقيقة 81، بمتابعة رأسية لركنية نفذها الظهير البرازيلي أليكس تيليس، ليكمل الثلاثية رقم 59 في مسيرته، ويحافظ على آمال يونايتد في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
تركز الكثير من استياء رونالدو منذ عودته إلى يونايتد حول مدى تراجع المعايير منذ أيام المجد تحت قيادة السير أليكس فيرجسون، وقد يؤدي ذلك إلى رحيله عن أولد ترافورد للمرة الثانية هذا الصيف، خصوصا إذا كان يونايتد سيلعب ليالي الخميس في الدوري الأوروبي، ولكن من الواضح أن أي شخص يشك فيما إذا كان يونايتد سيفتقده، لم يشاهد هذه المباراة.
بالتأكيد، لا يمكن لأي ناد بمكانة مانشستر يونايتد، الاستمرار في الاعتماد بشدة على لاعب يبلغ من العمر 37 عاما، حتى لو كان لائقا مثل رونالدو.
لكن اللاعب البرتغالي لديه 18 هدفا لهذا الموسم الآن بكافة المسابقات، ضعف عدد هداف يونايتد التالي، برونو فرنانديز (9 أهداف)، وأحيانا تتحدث الإحصائيات عن نفسها، ولن يكون من السهل استبدال هذا القدر من الأهداف.
يبقى أن نرى ما إذا كان رونالدو سيفعل كل ما في وسعه من أجل النادي. إذا كان الأمر كذلك، فسوف يترك لنا بعض الذكريات الرائعة، تماما كما فعل مع فياريال ونيوكاسل وأتالانتا هذا الموسم. –(وكالات)