هل "يجب أن تأكل شيئا محددا" إذا كنت جائعا قبل النوم؟!
يعد الذهاب إلى النوم ثم الشعور بوخز الجوع، أمرا مزعجا. فهل يجب أن تستيقظ لتناول وجبة خفيفة أم تحارب الشعور بالجوع؟. ما هو الخيار الأفضل؟.
ناقشت أخصائية العلاج الغذائي الحائزة جائزة، كريستين بيلي، هذا السؤال مع "إكسبريس". وقالت: "يتسبب الجوع في إفراز هرمون يمنع النوم. وإذا كنت تتضور جوعا، وانخفضت مستويات الغلوكوز في الدم حقا، فستبدأ في إنتاج الكثير من الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، وسيمنع الميلاتونين. لذلك عليك أن تأكل شيئا، فأنت لا تريد أن تتضور جوعا ولكن بنفس القدر، لا تريد أن تكون شبعا".
ويزيد الكورتيزول عندما تشعر بالتوتر أو الخوف أو الغضب أو أي نوع آخر من المشاعر التي يسببها التهديد.
ويصعب النوم عندما يكون الكورتيزول مرتفعا، والشعور بالجوع الشديد يؤدي إلى ارتفاع الكورتيزول. ومن ناحية أخرى، يعد الميلاتونين هرمونا مرتبطا بالتحكم في دورة النوم. ويساعد الجسم على تحفيز النوم، وغالبا ما يتم تناول الميلاتونين كمكمل غذائي لمن يعانون من مشاكل النوم.
واقترحت كريستين التوقف عن تناول الطعام في وقت معين قبل النوم، ولكن من أجل النوم بشكل أفضل، قالت: "بالنسبة لكثير من العملاء، أشجعهم على فعل ما يسمى الأكل المقيّد بالوقت. لذا، دعنا نحاول أن نجعلهم يأكلون في أقرب وقت ممكن ولكن بحلول الساعة 7:00 مساء".
ومع ذلك، فإن تناول وجبة خفيفة من اللوز قبل النوم قد يساعد على النوم.
وتابعت الخبيرة: "يجد البعض أنهم إذا تناولوا طعاما مبكرا جدا، فقد يتناولون وجبة خفيفة تكون مجرد حفنة من المكسرات، وليست وجبة خفيفة كبيرة، قبل حوالي ساعة أو ساعتين من ذهابهم إلى الفراش فقط لاستقرار نسبة السكر في الدم".
ويحتوي اللوز على جرعة عالية من الميلاتونين. وتحتوي أوقية واحدة من اللوز الكامل على 77 ملليغراما من المغنيسيوم و76 ملليغرام من الكالسيوم.
ويُعتقد أن كلا من هذه المعادن تساعد في النوم والاسترخاء.
- أغذية تساعدك على النوم:
• حليب دافئ.
• شاي البابونج.
• الكيوي.
• الكرز اللاذع.
المصدر: إكسبريس