"الزراعة" تتراجع عن استيراد البيض من الخارج بشكل مفاجئ
جو 24 : تراجعت وزارة الزراعة عن استيراد البيض من الدول المجاورة بشكل مفاجئ، رغم وصول الأسعار إلى نحو أربعة دنانير، وسط احتجاجات من المواطنين في ظل ظروف معيشية صعبة، خاصة أن هذه الأسعار تفوق قدرات المواطنين الشرائية.
وذكرت مصادر وزارة الزراعة أن قرار فتح باب استيراد البيض اتخذ ليوم واحد فقط، ثم دخل الادراج قبل أن يتم التراجع عنه بعد زيارة قام بها رئيس الاتحاد النوعي لمربي الدواجن ومعه وفد من مربي الدجاج البياض، من ضمنه الدكتور عاكف الزعبي الذي كان يعمل مديراً للاتحاد النوعي لدواجن قبل ان يصبح وزيراً للزراعة.
وأكد مواطنون أنه كان مفترضاً السماح باستيراد بيض المائدة من الدول المجاورة؛ بهدف زيادة الكمية المطروحة في الأسواق، وتوفير بيض المائدة في الأسواق باعتباره الوجبة الرئيسية للمواطنين، خاصة أن متغيرات كلف الإنتاج لم تتغير باستثناء الوقود.
وبينوا ان فتح باب الاستيراد وإيقاف التصدير هما صمام الأمان الكفيلان بإعادة أسعار البيض إلى معادلة السوق، وإنهاء الشطط غير المبرر في الاسعار، مما يؤثر سلباً في سعر هذا المنتج الشعبي الذي يدخل كل منزل.
من جانبه، قال مساعد الثروة الحيوانية منذر الرفاعي إن اسعار البيض في المزارع منخفضة، وهناك عروض في المؤسستين المدنية والعسكرية بأسعار مناسبة، مبيناً أن ارتفاع الاسعار في الأسواق ولدى محلات التجزئة سببه طمع تجار، يستفيد منه تجار التجزئة.
من جانبهم، رفض مربو دواجن في تصريحات لـ"السبيل" قرار السماح بالاستيراد من الخارج؛ نظرا لأن أسعار البيض في الدول المجاورة أعلى من الأردن، ويصل سعر الكرتونة الواحدة منه الى حدود خمسة الدنانير.
وبينوا أن سعر طبق البيض من أرض المزرعة وزن 2000 غرام يبلغ 2.60 دينار، مشيرين الى أن تعدد الحلقات التسويقية وغياب الرقابة الحكومية ساهمت بارتفاع أسعار بيض المائدة الى 4 دنانير للطبق الواحد.
وطالبوا بتخفيض أسعار الأعلاف والذرة، كما اكدوا أنّهم يواجهون عدة عقبات؛ منها ارتفاع أسعار الأعلاف وكلفة توفير الطاقة للمزارع، بالإضافة الى أن أسعار الأعلاف ارتفعت على مربي الدواجن؛ إذ كان يباع سعر الطن في عام 2009 بنحو 180 دينارا تقريبا، وأصبح يباع في الوقت الحالي بسبب أزمات الغذاء في دول المنشأ كالأرجنتين والبرازيل وأوروبا بنحو 325 دينارا للطن الواحد؛ مما ألحق خسائر كبيرة بالمربّين، وساهم في ارتفاع أسعار بيض المائدة في الأسواق.
ووفقا لإحصائيات قطاع الدواجن، يبلغ عدد المزارع المنتجة بيض المائدة نحو 230 في مختلف المحافظات، بينما يقدر حجم استهلاك الأردنيين من بيض المائدة بنحو 80 مليون بيضة شهريا، في حين يفوق الإنتاج الشهري للمملكة حجم الاستهلاك المحلي بنحو 15 مليون بيضة.
(السبيل)
وذكرت مصادر وزارة الزراعة أن قرار فتح باب استيراد البيض اتخذ ليوم واحد فقط، ثم دخل الادراج قبل أن يتم التراجع عنه بعد زيارة قام بها رئيس الاتحاد النوعي لمربي الدواجن ومعه وفد من مربي الدجاج البياض، من ضمنه الدكتور عاكف الزعبي الذي كان يعمل مديراً للاتحاد النوعي لدواجن قبل ان يصبح وزيراً للزراعة.
وأكد مواطنون أنه كان مفترضاً السماح باستيراد بيض المائدة من الدول المجاورة؛ بهدف زيادة الكمية المطروحة في الأسواق، وتوفير بيض المائدة في الأسواق باعتباره الوجبة الرئيسية للمواطنين، خاصة أن متغيرات كلف الإنتاج لم تتغير باستثناء الوقود.
وبينوا ان فتح باب الاستيراد وإيقاف التصدير هما صمام الأمان الكفيلان بإعادة أسعار البيض إلى معادلة السوق، وإنهاء الشطط غير المبرر في الاسعار، مما يؤثر سلباً في سعر هذا المنتج الشعبي الذي يدخل كل منزل.
من جانبه، قال مساعد الثروة الحيوانية منذر الرفاعي إن اسعار البيض في المزارع منخفضة، وهناك عروض في المؤسستين المدنية والعسكرية بأسعار مناسبة، مبيناً أن ارتفاع الاسعار في الأسواق ولدى محلات التجزئة سببه طمع تجار، يستفيد منه تجار التجزئة.
من جانبهم، رفض مربو دواجن في تصريحات لـ"السبيل" قرار السماح بالاستيراد من الخارج؛ نظرا لأن أسعار البيض في الدول المجاورة أعلى من الأردن، ويصل سعر الكرتونة الواحدة منه الى حدود خمسة الدنانير.
وبينوا أن سعر طبق البيض من أرض المزرعة وزن 2000 غرام يبلغ 2.60 دينار، مشيرين الى أن تعدد الحلقات التسويقية وغياب الرقابة الحكومية ساهمت بارتفاع أسعار بيض المائدة الى 4 دنانير للطبق الواحد.
وطالبوا بتخفيض أسعار الأعلاف والذرة، كما اكدوا أنّهم يواجهون عدة عقبات؛ منها ارتفاع أسعار الأعلاف وكلفة توفير الطاقة للمزارع، بالإضافة الى أن أسعار الأعلاف ارتفعت على مربي الدواجن؛ إذ كان يباع سعر الطن في عام 2009 بنحو 180 دينارا تقريبا، وأصبح يباع في الوقت الحالي بسبب أزمات الغذاء في دول المنشأ كالأرجنتين والبرازيل وأوروبا بنحو 325 دينارا للطن الواحد؛ مما ألحق خسائر كبيرة بالمربّين، وساهم في ارتفاع أسعار بيض المائدة في الأسواق.
ووفقا لإحصائيات قطاع الدواجن، يبلغ عدد المزارع المنتجة بيض المائدة نحو 230 في مختلف المحافظات، بينما يقدر حجم استهلاك الأردنيين من بيض المائدة بنحو 80 مليون بيضة شهريا، في حين يفوق الإنتاج الشهري للمملكة حجم الاستهلاك المحلي بنحو 15 مليون بيضة.
(السبيل)