النشامي..يدافع عن آخر حظوظ عرب آسيا بملحق المونديال
جو 24 : يدافع منتخبنا الوطني عن آخر الحظوظ المتبقية لعرب آسيا حينما يحل ضيفا مساء غد الثلاثاء على نظيره الأوزبكي في مباراة تجمعهما على استاد باختاكور المركزي وذلك في اياب الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم بكرة القدم.
ويدرك النشامى حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهم حيث سيكون اللعب بهدف الفوز الخيار الأضمن لحسم التأهل وبخاصة أن مواجهة الذهاب في العاصمة عمان انتهت بتعادل المنتخبين "1-1".
ويحتاج منتخبنا الوطني للتعادل بنتيجة أعلى من "1-1" أو الفوز للتأهل في حين يلعب منتخب أوزبكستان بخيار التعادل السلبي أو الفوز لحسم التأهل فيما قد يقود التعادل "1-1" المنتخبان للإحتكام لركلات الترجيح.
وتوجهت بعثة منتخبنا الوطني في اليوم التالي مباشرة من موعد مباراة الذهاب إلى طشقند بطائرة خاصة بلغت تكلفتها نحو "150" ألف دولار بهدف اتاحة المجال أمام اللاعبين للتأقلم مع أجواء المناخ هناك فضلا عن تعزيز التحضيرات قبل موعد المباراة وبما يضمن ظهور النشامى بالصورة المرجوة في مباراة تعتبر الأهم في تاريخ الكرة الأردنية.
ويتوقع أن تحظى المباراة بحضور جماهيري يفوق ال "35" ألف متفرج حيث سيكون النشامى مطالبين بتحيد الجماهير والعمل على مباغتة خصمه بهجمات منسقة تحدث الخطر على مرمى زاكيراف حارس مرمى أوزبكستان حيث سيكون الفوز خياره الأول في المباراة.
ولم تلق نتيجة التعادل الإيجابي التي خرج بهامنتخبنا الوطني في عمان ، جماهير الكرة الأردنية على اعتبار أن الهدف الذي تلقفه مرمى عامر شفيع سيكلف النشامى كثيرا في حال لم ينجح النشامى في تسجيل هدف مبكر يربك من خلاله مخططات "الذئاب البيضاء" ويعد المباراة إلى بدايتها.
ويعرف المصري حسام حسن المدير الفني لمنتخب الأردن بأنه سيواجه منتخبا يتخذ من الأسلوب الأوروبي نهجا في أدائه، وهو يسعى في أرضه وبين جماهيره إلى تجنب تكرار "كابوس البحرين" في تصفيات المونديال "2006" حينما خرج على يد البحرين بفارق الأهداف.
ويعول حسام حسن في مباراة الغد على الروح المعنوية العالية للاعبين الذين يسعون لإثبات قدراتهم والتخلص من موجة الإنتقادات التي أصابهتم بالفترة الماضية ولا سيما أن فرصة ظهورهم بالملحق قد لا تتكرر بسهولة.
ويضع "العميد" في حساباته جيدا بأن منتخب أوزبكستان لم يظهر في مباراة الذهاب بصورته المعهودة بعدما وصل العاصمة الأردنية عمان قبل موعد مباراة الذهاب بيوم واحد فقط حيث ظهر على لاعبي الأوزبك التعب والإرهاق وتحديدا في الشوط الثاني، بعكس مباراة الإياب التي يتوقع أن يظهر فيها المنتخب الأوزبكي بقوته المعروفة.
ولن يغامر حسام حسن بإجراء تعديلات جوهرية على تشكيلة المنتخب التي ستخوض المباراة حيث يتوقع أن يدفع بعامر شفيع في حراسة المرمى في حين ستناط مهمة بناء الترسانة الدفاعية بأنس بني ياسين ومحمد مصطفى ومحمد الدميري وعدي زهران على أن يتولى مهمة قيادة الهجمات بهاء عبد الرحمن وسعيد مرجان وعامر ذيب وخليل بني عطية فيما يلعب مصعب اللحام خلف رأس الحربة أحمد هايل.
وسيكون منتخبنا الوطني مطالبا بعدم الإستعجال في البحث عن هدف السبق ولا سيما أن منتخب أوزبكستان سيسعى جاهدا لمباغته واحباط طموحاته مبكرا، مما يتطلب من النشامى اللعب بتوازن بعيدا عن أي مغامرات هجومية غير محسوبة.
وعلى الجهة المقابلة، فإن منتخب أوزبكستان الذي يجد دعما اعلاميا وجماهيريا في بلاده يعرف بأن حظوظه في التأهل باتت قوية وهو سيتعامل مع معطيات المباراة بحذر وتركيز عال.
وأكد المدير الفني قاسيموف بأنه سيلعب في طشقند بخيار الفوز لحسم التأهل بعيدا عن الدخول بأية حسابات معقدة قد تبخر الحلم.
وتضم تشكيلة منتخب اوزبكستان زاكيروف، انزور اسماعيلوف، جاسور حسنوف، جيباروف، اوديل احمدوف، باخدور ناسيموف، سانجار تورسينوف، تيمور كاباتزا، فيتل دينيسوف واسلوم ايناموف.
عموما، المواجهة تبدو مثيرة للغاية في ظل أهميتها وكافة الإحتمالات ستكون واردة، والأكثر انضباطا واستثمارا للفرص سيكون الأقرب للعب في الدور المقبل مع خامس قارة أمريكا الجنوبية.
ويدرك النشامى حجم المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقهم حيث سيكون اللعب بهدف الفوز الخيار الأضمن لحسم التأهل وبخاصة أن مواجهة الذهاب في العاصمة عمان انتهت بتعادل المنتخبين "1-1".
ويحتاج منتخبنا الوطني للتعادل بنتيجة أعلى من "1-1" أو الفوز للتأهل في حين يلعب منتخب أوزبكستان بخيار التعادل السلبي أو الفوز لحسم التأهل فيما قد يقود التعادل "1-1" المنتخبان للإحتكام لركلات الترجيح.
وتوجهت بعثة منتخبنا الوطني في اليوم التالي مباشرة من موعد مباراة الذهاب إلى طشقند بطائرة خاصة بلغت تكلفتها نحو "150" ألف دولار بهدف اتاحة المجال أمام اللاعبين للتأقلم مع أجواء المناخ هناك فضلا عن تعزيز التحضيرات قبل موعد المباراة وبما يضمن ظهور النشامى بالصورة المرجوة في مباراة تعتبر الأهم في تاريخ الكرة الأردنية.
ويتوقع أن تحظى المباراة بحضور جماهيري يفوق ال "35" ألف متفرج حيث سيكون النشامى مطالبين بتحيد الجماهير والعمل على مباغتة خصمه بهجمات منسقة تحدث الخطر على مرمى زاكيراف حارس مرمى أوزبكستان حيث سيكون الفوز خياره الأول في المباراة.
ولم تلق نتيجة التعادل الإيجابي التي خرج بهامنتخبنا الوطني في عمان ، جماهير الكرة الأردنية على اعتبار أن الهدف الذي تلقفه مرمى عامر شفيع سيكلف النشامى كثيرا في حال لم ينجح النشامى في تسجيل هدف مبكر يربك من خلاله مخططات "الذئاب البيضاء" ويعد المباراة إلى بدايتها.
ويعرف المصري حسام حسن المدير الفني لمنتخب الأردن بأنه سيواجه منتخبا يتخذ من الأسلوب الأوروبي نهجا في أدائه، وهو يسعى في أرضه وبين جماهيره إلى تجنب تكرار "كابوس البحرين" في تصفيات المونديال "2006" حينما خرج على يد البحرين بفارق الأهداف.
ويعول حسام حسن في مباراة الغد على الروح المعنوية العالية للاعبين الذين يسعون لإثبات قدراتهم والتخلص من موجة الإنتقادات التي أصابهتم بالفترة الماضية ولا سيما أن فرصة ظهورهم بالملحق قد لا تتكرر بسهولة.
ويضع "العميد" في حساباته جيدا بأن منتخب أوزبكستان لم يظهر في مباراة الذهاب بصورته المعهودة بعدما وصل العاصمة الأردنية عمان قبل موعد مباراة الذهاب بيوم واحد فقط حيث ظهر على لاعبي الأوزبك التعب والإرهاق وتحديدا في الشوط الثاني، بعكس مباراة الإياب التي يتوقع أن يظهر فيها المنتخب الأوزبكي بقوته المعروفة.
ولن يغامر حسام حسن بإجراء تعديلات جوهرية على تشكيلة المنتخب التي ستخوض المباراة حيث يتوقع أن يدفع بعامر شفيع في حراسة المرمى في حين ستناط مهمة بناء الترسانة الدفاعية بأنس بني ياسين ومحمد مصطفى ومحمد الدميري وعدي زهران على أن يتولى مهمة قيادة الهجمات بهاء عبد الرحمن وسعيد مرجان وعامر ذيب وخليل بني عطية فيما يلعب مصعب اللحام خلف رأس الحربة أحمد هايل.
وسيكون منتخبنا الوطني مطالبا بعدم الإستعجال في البحث عن هدف السبق ولا سيما أن منتخب أوزبكستان سيسعى جاهدا لمباغته واحباط طموحاته مبكرا، مما يتطلب من النشامى اللعب بتوازن بعيدا عن أي مغامرات هجومية غير محسوبة.
وعلى الجهة المقابلة، فإن منتخب أوزبكستان الذي يجد دعما اعلاميا وجماهيريا في بلاده يعرف بأن حظوظه في التأهل باتت قوية وهو سيتعامل مع معطيات المباراة بحذر وتركيز عال.
وأكد المدير الفني قاسيموف بأنه سيلعب في طشقند بخيار الفوز لحسم التأهل بعيدا عن الدخول بأية حسابات معقدة قد تبخر الحلم.
وتضم تشكيلة منتخب اوزبكستان زاكيروف، انزور اسماعيلوف، جاسور حسنوف، جيباروف، اوديل احمدوف، باخدور ناسيموف، سانجار تورسينوف، تيمور كاباتزا، فيتل دينيسوف واسلوم ايناموف.
عموما، المواجهة تبدو مثيرة للغاية في ظل أهميتها وكافة الإحتمالات ستكون واردة، والأكثر انضباطا واستثمارا للفرص سيكون الأقرب للعب في الدور المقبل مع خامس قارة أمريكا الجنوبية.