تبرع اوروبي جديد لأطفال سوريا
جو 24 : رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" بإعلان دائرة المساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية (مكتب إيكو) عن تخصيص تبرع جديد بقيمة 5 ملايين يورو لأطفال سوريا الموجودين في العراق والأردن وسوريا.
ويساهم هذا التبرع في رفع تبرعات مكتب إيكو لبرامج اليونيسيف الخاصة بالاستجابة للأزمة السورية الى حوالي 16 مليون يورو، وفقا لبيان صحفي صدر عن المكتب الاقليمي لليونيسف في عمان اليوم الاثنين.
وثمنت المديرة الإقليمية لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ماريا كاليفيس في البيان لمكتب إيكو تجديد التزامه مرة ثانية نحو أطفال سوريا، مشيرة الى تزايد احتياجاتهم باستمرار، سواء داخل بلادهم أو خارجها.
وأضافت "هذه المساهمة السخية ستمكننا من الاستمرار في توفير المياه التي لا تقل أهمية عن الغذاء وتوفير الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال لكي يتخطوا محنتهم"، لافتة الى ان التمويل الجديد سيساهم بمساعدة نحو 7ر2 مليون شخص من الأطفال وعائلاتهم في الحصول على الماء الآمن، وخدمات الصرف الصحي والنظافة الشخصية الملائمة، كما سيدعم برامج حماية الطفل التي ستعود بالفائدة على الأطفال المنفصلين عن ذويهم غير المصحوبين بهم، ويفتح المجال للأطفال المستضعفين للتعافي من الآثار النفسية الناجمة عن الصراع.
وكانت منظمة "اليونيسف" أعلنت في حزيران الماضي أنها بحاجة لأكثر من 470 مليون دولار أميركي خلال العام الحالي لتمويل برامجها الخاصة بأطفال سوريا في كل من سوريا، العراق، الأردن، لبنان، ومصر، بيد أن 40 بالمئة من هذه الاحتياجات ما تزال تلبيتها بعيدة المنال.
يذكر ان اليونيسف تعمل في الميدان في أكثر من 190 بلداً وإقليماً من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية فترة المراهقة، وتوفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي النوعي لجميع الأطفال، وتستمد تمويلها بالكامل من تبرعات الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد.
يشار الى ان المفوضية الأوروبية، بذراعيها الإنمائي والإنساني، تعتبر ثالث أكبر جهة مانحة لهذه الحالة الطارئة، حيث تبرعت حتى الآن بنحو 40 مليون يورو.
(بترا)
ويساهم هذا التبرع في رفع تبرعات مكتب إيكو لبرامج اليونيسيف الخاصة بالاستجابة للأزمة السورية الى حوالي 16 مليون يورو، وفقا لبيان صحفي صدر عن المكتب الاقليمي لليونيسف في عمان اليوم الاثنين.
وثمنت المديرة الإقليمية لليونيسيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ماريا كاليفيس في البيان لمكتب إيكو تجديد التزامه مرة ثانية نحو أطفال سوريا، مشيرة الى تزايد احتياجاتهم باستمرار، سواء داخل بلادهم أو خارجها.
وأضافت "هذه المساهمة السخية ستمكننا من الاستمرار في توفير المياه التي لا تقل أهمية عن الغذاء وتوفير الدعم اللازم لهؤلاء الأطفال لكي يتخطوا محنتهم"، لافتة الى ان التمويل الجديد سيساهم بمساعدة نحو 7ر2 مليون شخص من الأطفال وعائلاتهم في الحصول على الماء الآمن، وخدمات الصرف الصحي والنظافة الشخصية الملائمة، كما سيدعم برامج حماية الطفل التي ستعود بالفائدة على الأطفال المنفصلين عن ذويهم غير المصحوبين بهم، ويفتح المجال للأطفال المستضعفين للتعافي من الآثار النفسية الناجمة عن الصراع.
وكانت منظمة "اليونيسف" أعلنت في حزيران الماضي أنها بحاجة لأكثر من 470 مليون دولار أميركي خلال العام الحالي لتمويل برامجها الخاصة بأطفال سوريا في كل من سوريا، العراق، الأردن، لبنان، ومصر، بيد أن 40 بالمئة من هذه الاحتياجات ما تزال تلبيتها بعيدة المنال.
يذكر ان اليونيسف تعمل في الميدان في أكثر من 190 بلداً وإقليماً من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية فترة المراهقة، وتوفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي النوعي لجميع الأطفال، وتستمد تمويلها بالكامل من تبرعات الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد.
يشار الى ان المفوضية الأوروبية، بذراعيها الإنمائي والإنساني، تعتبر ثالث أكبر جهة مانحة لهذه الحالة الطارئة، حيث تبرعت حتى الآن بنحو 40 مليون يورو.
(بترا)