مخاض تعيين امين العاصمة !
جو 24 : يوم الاحد الماضي كان يوما مختلفا في دار الرئاسة ، رئيس الوزراء عبدالله النسور تأخر للمرة الاولى عن اجتماع مجلس الوزراء الذي كان مقررا في تماما الساعة الثامنة صباحا ،وتعذر الوصول اليه من قبل الوزراء وطاقم مكتبه لمدة تجاوزت الساعتين تقريبا . بعد انقضاء هذه المدة تقرر عقد اجتماع مجلس الوزراء في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا وجرى دعوة الوزراء جميعا للعودة لمبنى الرئاسة لعقد الاجتماع .
اللافت ان الوزراء اعتقدوا ان الرئيس سيحسم في الجلسة موضوع امانة عمان وخاصة انهم توقعوا ان غيابه عن الجلسة في موعدها الاول (٨ صباحا) ربما له علاقة مباشرة بهذه المسألة ، ولكن ما حدث ان الرئيس الذي بدت عليه علامات الامتعاض والغضب لم يناقش الموضوع وانتهت الجلسة بهدوء .
الرئيس لم يصمد على موقفه طويلا ، بعد ساعات معدودة جرى الدعوة لاجتماع اخر لمجلس الوزراء وذلك في تمام الساعة السادسة مساء وتم التشديد على مسألة الحضور ،وبالفعل وصل طاقم الوزارة الى غرفة الاجتماعات في دار الرئاسة وسرعان ما بدأ قرار تعيين الامين الجديد واعضاء المجلس المعينين بالوصول للوزراء الواحد تلو الاخر للتوقيع عليه ، وفي غضون ذلك سأل النسور طاقمه الوزاري : هل من معترض؟ فساد الصمت المكان ، وانهمك الجميع - دون استثناءات - في توقيع القرار دون ان ينبس احدهم ببنت شفه ، وهكذا عين الامين الجديد وحسم الامر، وأسقطت المسألة برمتها من يدها - والهاء هنا تعود على الحكومة - ..
اللافت ان الوزراء اعتقدوا ان الرئيس سيحسم في الجلسة موضوع امانة عمان وخاصة انهم توقعوا ان غيابه عن الجلسة في موعدها الاول (٨ صباحا) ربما له علاقة مباشرة بهذه المسألة ، ولكن ما حدث ان الرئيس الذي بدت عليه علامات الامتعاض والغضب لم يناقش الموضوع وانتهت الجلسة بهدوء .
الرئيس لم يصمد على موقفه طويلا ، بعد ساعات معدودة جرى الدعوة لاجتماع اخر لمجلس الوزراء وذلك في تمام الساعة السادسة مساء وتم التشديد على مسألة الحضور ،وبالفعل وصل طاقم الوزارة الى غرفة الاجتماعات في دار الرئاسة وسرعان ما بدأ قرار تعيين الامين الجديد واعضاء المجلس المعينين بالوصول للوزراء الواحد تلو الاخر للتوقيع عليه ، وفي غضون ذلك سأل النسور طاقمه الوزاري : هل من معترض؟ فساد الصمت المكان ، وانهمك الجميع - دون استثناءات - في توقيع القرار دون ان ينبس احدهم ببنت شفه ، وهكذا عين الامين الجديد وحسم الامر، وأسقطت المسألة برمتها من يدها - والهاء هنا تعود على الحكومة - ..