"طلبة الأردنية": العمادة تقسم الجامعة إلى لوبيات
جو 24 : هاجم اتحاد طلبة الجامعة الأردنية، عمادة شؤون الطلبة، متهما إياها بتشكيل "لوبيات" من الطلبة والعاملين "لاذكاء المشاكل وخلق أسباب الاحتكاكات بين الطلبة".
وأضاف الاتحاد في بيان صحفي وصل JO24 نسخة منه، إن تلك اللوبيات كانت تُشَكَّل في مرات متعددة بتجاوزات مالية وادارية بهدف الوقوف في وجه الاتحاد وتقسيم الساحة الطلابية لعدة أطراف، وتنحاز إلى طرف بعينه في كل مناسبة.
وأوضح إن "اخر الفاجعات" حدثت بالأمس، حيث قام الأمن الجامعي بالاعتداء على العاملين مع الاتحاد في ارشاد الطلبة المستجدين، بالضرب وتكسير الأدوات المستخدمة عليهم، اضافة لقيام الأمن الجامعي "بسب الذات الإلهية وشتم الطلبة بأقبح الألفاظ"، وأضاف البيان إن عمادة شؤون الطلبة تجاوزت ذلك بمحاولة "ارهاب العاملين مع الاتحاد بتحويل عدد منهم لشعبة الأمن الجامعي للتحقيق معهم".
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اتحاد طلبة الجامعة الأردنية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
كانت المهمّة الرساليّة التي حملها اتحاد الطلبة للنهضة بالجامعة والوطن حاضرة، وما تزال في كل محطّات العمل ومراحله، حتى انغرس حلم النهضة في وجدان عدد كبير من الطلبة الذين يعملون مع الاتحاد ليل نهار، دون كلل أو ملل، كيف لا! فهو الأردنّ وهي الأردنيّة، أمُّ الجامعات، توق الأردنيين الأوّل للعلم والنهوض، ومحضن تربية بناة الوطن وصانعي مستقبله.
وانطلاقاً من الوعي بهذه الرسالة كان حرص اتحاد الطلبة واضحاً على معالجة كلّ العقبات التي واجهها في إطار البيت الداخلي للجامعة، حرصاً على مكانة الجامعة وسمعتها وانسجاماً مع رؤيتها للوصول إلى مصاف الجامعات العالميّة في السنوات القليلة القادمة، ولكن يبدو أنّ الأمر قد ألجانا إلى المرّ، فكان لابدّ من تسليط الضوء على قضية طال انتظار علاجها دون جدوى.
إنّ النّهضة المنشودة لن تكون بغير الإبداع وإعمال العقول، وهو ما لا يتحقّق بغير الحريّة، ويبدو أنّ هذه المعادلة كانت عصيّةً على الفهم على عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، فقامت العمادة بممارسة دور فاعلٍ في محاولة التضييق على الاتحاد، وإذكاء المشاكل وخلق أسباب الاحتكاكات بين الطلبة على الرغم من تحذيراتنا المستمرّة للعمادة بأنّ هذه السياسات التي تنتهجها ستؤول إلى ما لا يحمد عقباه، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وتطور الأمر إلى أن أصبحت العمادة تشكّل وتدعم "لوبيات" من الطلبة العاملين بشكل مشبوه وفي مرّات متعدّدة بتجاوزات ماليّة وإداريّة للوقوف في وجه الاتحاد، وتمارس دوراً غريباً في تقسيم الساحة الطلابيّة لأطراف متنازعة وتنحاز لطرف بعينه في كل مناسبة، على الرغم من كلّ الرسائل التي وجهها الاتحاد للطلبة وللعمادة بأنّه مظلّة الجميع وليس حكراً على أحد.
وما زاد الطين بلّة؛ وأوصله إلى حدٍّ تجلى في بداية التحضيرات لاستقبال الطلبة المستجدّين هذا العام من ممارسةٍ لهذا السلوك بشكل مكشوف وعلني، فأصبحت عمادة شؤون الطلبة مُسخّرةً لمجموعةٍ من الطلبة دون غيرهم، ومعادية بشكل واضحٍ ومباشرٍ لاتحاد الطلبة الممثّل الشرعيّ المُنتخَب، فعلى مدار الأعوام كان اتحاد الطلبة بفريقه الضخم يستعدّ استعداداً حثيثاً لتخرج هذه الاحتفاليّة بالجيل القادم بأبهى حُلّة وليجعلَ الفرح عنواناً للطالب المستجد بدايةً من أوّل يوم يطأُ فيه ثرى الجامعة الأردنيّة العزيزة. وكان الاتحاد بدورهِ المحوريّ صاحب البصمة الأعظم في إنجاحها بشهادة إدارة الجامعة وشهادة الطلبة المستجدّين وذويهم.
وعلى نفس النّهج بل وبجهد أكبر استعدّ الاتحاد هذا العام وهدفه أن يتعلّم المستجدّون أنّ التطوع لخدمة زملائهم ووطنهم قيمةً عاليةً وتضحيةً يجب أن يتقنوها. لكن وبكل أسف ومرارة تفاجأ الاتحاد هذا العام بضغطٍ لم يسبق له مثيل من عمادة شؤون الطلبة في محاولات متعدّدة لإفشال الاتحاد في هذه المهمّة الوطنيّة المقدّسة، وانتهجت العمادة طرقا ملتوية ومتعدّدة. فكان التواصل ولغة التّفاهم النهج الذي داوم الاتحاد استعماله، وغضضنا في الاتحاد الطرف عن كثير من التجاوزات مع الإشارة لها عند العمادة وتوضيحها لهم، إلا أننا لم نجد إلا الطرق الملتوية في التعامل، ومضينا قُدُماً يحدونا الهم الوطني والانتماء الحقيقي لهذه الجامعة وهذا الوطن ويدفعنا حب المساعدة والتطوع لإخراج هذه الاحتفالية بكل احترافية وإتقان تماماً كما هي كل أعمالنا.
وحدثت الفاجعة المؤلمة بالأمس، حيث تم الاعتداء من قبل رجال الأمن الجامعي وبرعاية العمادة وموظفيها بالضرب وتكسير الأدوات على الطلبة العاملين مع الاتحاد في إرشاد المستجدين!
وسب الذات الإلهية من قبل الأمن الجامعي!
وشتم الطلبة بأقبح الألفاظ النابية!
ومحاولة إرهاب العاملين مع الاتحاد بتحويل مجموعة منهم لشعبة الأمن الجامعي للتحقيق على الرغم من أنهم من أبرز المبدعين والمتفانين في العمل مع الاتحاد ويشهد لهم القاصي والداني بالأدب الجم والمهنية العالية والأخلاق الرفيعة.
وهنا نقول وبأعلى صوت بعد طرق جميع الأبواب داخل الجامعة: إلى أين تمضون بنا يا عمادة شؤون الطلبة؟!
إلى متى اتهام الاتحاد ومهاجمته لكونه مدافعاً عن حقوق الطلبة وواجب تمثيلهم؟! وإلى متى يعمل موظّفو العمادة تحت إمرة مجموعة من الطلبة مدعومة من خارج الجامعة ؟! هل تريدون العمل تحت غطاء "البلطجة"؟؟ وهل الهدف التضييق على الحركة الطلابية ؟! ألا تفخرون بإنجازات العمل الطلابي في الاتحاد في كل محفل تكونون فيه ؟! ألا ترون الدور العظيم الذي يقدمه الاتحاد؟! ثم تكون المكافأة لهذا الاتحاد بمحاولة التضييق عليه وضرب الطلبة العاملين معه.
نأمل أن يتمّ تدارك الأمر ابتداءً من اليوم وأن تعود العمادة إلى ممارسة دورها المنوط بها، وأن تترك الطرق الملتوية بدعم أطراف وتكوين "لوبيات" بهدف إيقاف الاتحاد وحصره. وأن تتحول الاستعدادات من العمادة للتضييق على الاتحاد أكثر وأكثر يوم غد الثلاثاء اليوم الأول لاستقبال طلبة البرنامج العادي إلى التعاون والعمل لما فيه مصلحة الجامعة والوطن.
ونؤكد هنا أننا ماضون بكل عقلانية ومهنية لجعل الجامعة في مصاف الجامعات العالمية الأولى، ماضون بالحركة الطلابية والعمل الطلابي وطموحنا لا يحده شيء، وستستمر المسيرة بالإبداع والاحتراف والأمل بنهضة الأردن والأردنية. فلكل من يحلم بأنه سيعيق هذا المد النهضوي العظيم نقول هيهات هيهات، أفق قبل فوات الأوان.
اتحاد طلبة الجامعة الأردنية.
الاثنين الموافق التاسع من أيلول لعام 2013
وأضاف الاتحاد في بيان صحفي وصل JO24 نسخة منه، إن تلك اللوبيات كانت تُشَكَّل في مرات متعددة بتجاوزات مالية وادارية بهدف الوقوف في وجه الاتحاد وتقسيم الساحة الطلابية لعدة أطراف، وتنحاز إلى طرف بعينه في كل مناسبة.
وأوضح إن "اخر الفاجعات" حدثت بالأمس، حيث قام الأمن الجامعي بالاعتداء على العاملين مع الاتحاد في ارشاد الطلبة المستجدين، بالضرب وتكسير الأدوات المستخدمة عليهم، اضافة لقيام الأمن الجامعي "بسب الذات الإلهية وشتم الطلبة بأقبح الألفاظ"، وأضاف البيان إن عمادة شؤون الطلبة تجاوزت ذلك بمحاولة "ارهاب العاملين مع الاتحاد بتحويل عدد منهم لشعبة الأمن الجامعي للتحقيق معهم".
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن اتحاد طلبة الجامعة الأردنية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
كانت المهمّة الرساليّة التي حملها اتحاد الطلبة للنهضة بالجامعة والوطن حاضرة، وما تزال في كل محطّات العمل ومراحله، حتى انغرس حلم النهضة في وجدان عدد كبير من الطلبة الذين يعملون مع الاتحاد ليل نهار، دون كلل أو ملل، كيف لا! فهو الأردنّ وهي الأردنيّة، أمُّ الجامعات، توق الأردنيين الأوّل للعلم والنهوض، ومحضن تربية بناة الوطن وصانعي مستقبله.
وانطلاقاً من الوعي بهذه الرسالة كان حرص اتحاد الطلبة واضحاً على معالجة كلّ العقبات التي واجهها في إطار البيت الداخلي للجامعة، حرصاً على مكانة الجامعة وسمعتها وانسجاماً مع رؤيتها للوصول إلى مصاف الجامعات العالميّة في السنوات القليلة القادمة، ولكن يبدو أنّ الأمر قد ألجانا إلى المرّ، فكان لابدّ من تسليط الضوء على قضية طال انتظار علاجها دون جدوى.
إنّ النّهضة المنشودة لن تكون بغير الإبداع وإعمال العقول، وهو ما لا يتحقّق بغير الحريّة، ويبدو أنّ هذه المعادلة كانت عصيّةً على الفهم على عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، فقامت العمادة بممارسة دور فاعلٍ في محاولة التضييق على الاتحاد، وإذكاء المشاكل وخلق أسباب الاحتكاكات بين الطلبة على الرغم من تحذيراتنا المستمرّة للعمادة بأنّ هذه السياسات التي تنتهجها ستؤول إلى ما لا يحمد عقباه، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وتطور الأمر إلى أن أصبحت العمادة تشكّل وتدعم "لوبيات" من الطلبة العاملين بشكل مشبوه وفي مرّات متعدّدة بتجاوزات ماليّة وإداريّة للوقوف في وجه الاتحاد، وتمارس دوراً غريباً في تقسيم الساحة الطلابيّة لأطراف متنازعة وتنحاز لطرف بعينه في كل مناسبة، على الرغم من كلّ الرسائل التي وجهها الاتحاد للطلبة وللعمادة بأنّه مظلّة الجميع وليس حكراً على أحد.
وما زاد الطين بلّة؛ وأوصله إلى حدٍّ تجلى في بداية التحضيرات لاستقبال الطلبة المستجدّين هذا العام من ممارسةٍ لهذا السلوك بشكل مكشوف وعلني، فأصبحت عمادة شؤون الطلبة مُسخّرةً لمجموعةٍ من الطلبة دون غيرهم، ومعادية بشكل واضحٍ ومباشرٍ لاتحاد الطلبة الممثّل الشرعيّ المُنتخَب، فعلى مدار الأعوام كان اتحاد الطلبة بفريقه الضخم يستعدّ استعداداً حثيثاً لتخرج هذه الاحتفاليّة بالجيل القادم بأبهى حُلّة وليجعلَ الفرح عنواناً للطالب المستجد بدايةً من أوّل يوم يطأُ فيه ثرى الجامعة الأردنيّة العزيزة. وكان الاتحاد بدورهِ المحوريّ صاحب البصمة الأعظم في إنجاحها بشهادة إدارة الجامعة وشهادة الطلبة المستجدّين وذويهم.
وعلى نفس النّهج بل وبجهد أكبر استعدّ الاتحاد هذا العام وهدفه أن يتعلّم المستجدّون أنّ التطوع لخدمة زملائهم ووطنهم قيمةً عاليةً وتضحيةً يجب أن يتقنوها. لكن وبكل أسف ومرارة تفاجأ الاتحاد هذا العام بضغطٍ لم يسبق له مثيل من عمادة شؤون الطلبة في محاولات متعدّدة لإفشال الاتحاد في هذه المهمّة الوطنيّة المقدّسة، وانتهجت العمادة طرقا ملتوية ومتعدّدة. فكان التواصل ولغة التّفاهم النهج الذي داوم الاتحاد استعماله، وغضضنا في الاتحاد الطرف عن كثير من التجاوزات مع الإشارة لها عند العمادة وتوضيحها لهم، إلا أننا لم نجد إلا الطرق الملتوية في التعامل، ومضينا قُدُماً يحدونا الهم الوطني والانتماء الحقيقي لهذه الجامعة وهذا الوطن ويدفعنا حب المساعدة والتطوع لإخراج هذه الاحتفالية بكل احترافية وإتقان تماماً كما هي كل أعمالنا.
وحدثت الفاجعة المؤلمة بالأمس، حيث تم الاعتداء من قبل رجال الأمن الجامعي وبرعاية العمادة وموظفيها بالضرب وتكسير الأدوات على الطلبة العاملين مع الاتحاد في إرشاد المستجدين!
وسب الذات الإلهية من قبل الأمن الجامعي!
وشتم الطلبة بأقبح الألفاظ النابية!
ومحاولة إرهاب العاملين مع الاتحاد بتحويل مجموعة منهم لشعبة الأمن الجامعي للتحقيق على الرغم من أنهم من أبرز المبدعين والمتفانين في العمل مع الاتحاد ويشهد لهم القاصي والداني بالأدب الجم والمهنية العالية والأخلاق الرفيعة.
وهنا نقول وبأعلى صوت بعد طرق جميع الأبواب داخل الجامعة: إلى أين تمضون بنا يا عمادة شؤون الطلبة؟!
إلى متى اتهام الاتحاد ومهاجمته لكونه مدافعاً عن حقوق الطلبة وواجب تمثيلهم؟! وإلى متى يعمل موظّفو العمادة تحت إمرة مجموعة من الطلبة مدعومة من خارج الجامعة ؟! هل تريدون العمل تحت غطاء "البلطجة"؟؟ وهل الهدف التضييق على الحركة الطلابية ؟! ألا تفخرون بإنجازات العمل الطلابي في الاتحاد في كل محفل تكونون فيه ؟! ألا ترون الدور العظيم الذي يقدمه الاتحاد؟! ثم تكون المكافأة لهذا الاتحاد بمحاولة التضييق عليه وضرب الطلبة العاملين معه.
نأمل أن يتمّ تدارك الأمر ابتداءً من اليوم وأن تعود العمادة إلى ممارسة دورها المنوط بها، وأن تترك الطرق الملتوية بدعم أطراف وتكوين "لوبيات" بهدف إيقاف الاتحاد وحصره. وأن تتحول الاستعدادات من العمادة للتضييق على الاتحاد أكثر وأكثر يوم غد الثلاثاء اليوم الأول لاستقبال طلبة البرنامج العادي إلى التعاون والعمل لما فيه مصلحة الجامعة والوطن.
ونؤكد هنا أننا ماضون بكل عقلانية ومهنية لجعل الجامعة في مصاف الجامعات العالمية الأولى، ماضون بالحركة الطلابية والعمل الطلابي وطموحنا لا يحده شيء، وستستمر المسيرة بالإبداع والاحتراف والأمل بنهضة الأردن والأردنية. فلكل من يحلم بأنه سيعيق هذا المد النهضوي العظيم نقول هيهات هيهات، أفق قبل فوات الأوان.
اتحاد طلبة الجامعة الأردنية.
الاثنين الموافق التاسع من أيلول لعام 2013