سبورة تشافي تحتل “برنابيو”
جو 24 : – في أول كلاسيكو له كمدرب لبرشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو، هيمن تشافي هرنانديز على مجريات اللعب ليقود الفريق إلى انتصار كاسح 0-4 على ريال مدريد الذي عانى من فقدان هدافه كريم بنزيمة، ولم يبدي أي مقاومة في الميدان، ليتعرض لأول هزيمة أمام البلاوجرانا منذ ثلاثة أعوام.
فبعد تعادل وخمس هزائم في مواجهات الكلاسيكو الأخيرة، عاد برشلونة ليبسط سيطرته وجدارته على الغريم الأزلي في قمة الدوري الإسباني، كما تفوق تشافي في كل النواحي الخططية وفي التشكيل على نظيره الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي لم يكن فريقه قادرا على ردة الفعل بين جماهيره التي تخطى عددها 60 ألف مشجع.
وراهن المدرب الكتالوني على رونالد أراوخو في الرواق الدفاعي الأيمن بدلا من البرازيلي داني ألفيش، لينجح رهانه حيث سجل اللاعب الأوروجوياني الهدف الثاني للفريق، رغم أن برشلونة عانى من اختراقات البرازيلي فينيسيوس جونيور في هذا الجانب خلال الشوط الأول ليهدد في أكثر من مناسبة مرمى الحارس الألماني تير شتيجن.
ولكن "برسا” أثبت ثقة كبيرة في تحركاته أثناء استحواذه على الكرة وفي تناقلها من الدفاع للهجوم، مثلما اعتاد أن يؤقلم لاعبيه في أكاديمية "لا ماسيا”، بعيدا عن هوية المنافس.
ورغم أن الخطورة الأولى في المباراة كانت بأقدام الأوروجواني فيدي فالفيردي، إلا أن برشلونة فرض قوانينه في البرنابيو. بعدما تحسن في اللعب الجماعي وفي الاستحواذ على الكرة وفي اللعب العمودي وفي الدفاع وفي الهجمات المرتدة وفي تمركز اللاعبين، ليستعرض بشكل لا غبار عليه في جميع النواحي.
وتألق الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي خلال المباراة وكان بمثابة "صداع دائم” في رأس ريال مدريد، بصناعته لهدفين، حيث فعل كل ما أراد بمنافسي الفريق الملكي، وبفضل تحركاته جاء الهدف الأول قبل إتمام نصف ساعة من اللعب، والذي سجله بيير أوباميانج، ولم تمر عشرة دقائق حتى صنع ديمبيلي الهدف الثاني لأراوخو الذي استقبل كرته بالرأس في شباك البلجيكي تيبو كورتوا.
وأصبح ديمبيلي أول لاعب في برشلونة يصنع هدفين في الشوط الأول من مواجهة كلاسيكو منذ أن قام تشافي بالأمر نفسه قبل 13 عاما، في المواجهة التي انتهت بفوز كاسح للبرسا 2-6 على ريال. ورفع ديمبيلي عدد الأهداف التي صنعها هذا الموسم إلى تسعة.
ومع نهاية الشوط الأول، أيقن فريق ريال مدريد أنه مقبل على تلقي أول هزيمة له هذا الموسم على ملعبه، خاصة وأن برشلونة لم يهدأ منذ انطلاق الشوط الثاني وذهب لتسجيل الهدف الثالث بعدها بثلاث دقائق والذي وقع عليه فيران توريس بشكل رائع بفضل كعب مذهل من أوباميانج، والذي تكفل بتسجيل الهدف الرابع.
بينما سيطر برشلونة على وسط الملعب بفضل لاعبيه سرجيو بوسكيتس وفرينكي دي يونج وبيدري الذين تألقوا في الأدوار الهجومية عبر بحثهم باستمرار عن التمريرات العمودية للجناحين ومن خلف الدفاعات المدريدية.
في المقابل يبدو أن تأثير غياب بنزيمة كان كبيرا على أداء الريال، رغم حضور فينيسيوس هجوميا، حيث راهن أنشيلوتي على لوكا مودريتش كمهاجم وهمي مع تواجد رودريجو وفينيسيوس جونيور في الأجنحة.
وأقر كارليتو بخطأه لاحقا في التشكيل وتحمله لأخطاء الخسارة، قائلا "كانت الفكرة هي وضع مودريتش في المقدمة لمحاولة الخروج بالكرة بشكل أفضل وإيجاد المساحة، لكن النهج لم يكن جيدا”.
كما لم يحسن أنشيلوتي اختيار لاعبيه في خط الوسط، ليبدو فريقه تائها تماما دون ضغط أو فرص أو تعامل صحيح في الثنائيات.
ورغم هذا الانتصار الكبير الذي أحيا حظوظ البرسا قليلا في الفوز باللقب ولو حسابيا، الذي يبدو بعيد المنال، حيث ما يزال يبتعد بـ12 نقطة عن الريال مع تبقي مباراة مؤجلة للفريق الكاتالوني، إلا أن الفريق الملكي يبقى هو الأقرب لإحراز كأس الليجا.
وساهم الفوز في منح دفعة معنوية كبيرة للفريق الكتالوني الذي احتفل على ملعب البرنابيو بشكل خاص به حيث احتضن اللاعبون والجهاز الفني بعضهم البعض في معقل ريال، ويبقى عزاؤهم الوحيد هو الإيمان بوجود فرص لهم في الليجا وإن كانت ضئيلة للغاية وإمكانية مواصلة التحسن، منذ وصول تشافي لقيادة دفة الفريق في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2021 خلفا للهولندي رونالد كومان، حيث وقع على عقد مع الفريق حتى العام 2024. -(إفي)
فبعد تعادل وخمس هزائم في مواجهات الكلاسيكو الأخيرة، عاد برشلونة ليبسط سيطرته وجدارته على الغريم الأزلي في قمة الدوري الإسباني، كما تفوق تشافي في كل النواحي الخططية وفي التشكيل على نظيره الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي لم يكن فريقه قادرا على ردة الفعل بين جماهيره التي تخطى عددها 60 ألف مشجع.
وراهن المدرب الكتالوني على رونالد أراوخو في الرواق الدفاعي الأيمن بدلا من البرازيلي داني ألفيش، لينجح رهانه حيث سجل اللاعب الأوروجوياني الهدف الثاني للفريق، رغم أن برشلونة عانى من اختراقات البرازيلي فينيسيوس جونيور في هذا الجانب خلال الشوط الأول ليهدد في أكثر من مناسبة مرمى الحارس الألماني تير شتيجن.
ولكن "برسا” أثبت ثقة كبيرة في تحركاته أثناء استحواذه على الكرة وفي تناقلها من الدفاع للهجوم، مثلما اعتاد أن يؤقلم لاعبيه في أكاديمية "لا ماسيا”، بعيدا عن هوية المنافس.
ورغم أن الخطورة الأولى في المباراة كانت بأقدام الأوروجواني فيدي فالفيردي، إلا أن برشلونة فرض قوانينه في البرنابيو. بعدما تحسن في اللعب الجماعي وفي الاستحواذ على الكرة وفي اللعب العمودي وفي الدفاع وفي الهجمات المرتدة وفي تمركز اللاعبين، ليستعرض بشكل لا غبار عليه في جميع النواحي.
وتألق الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي خلال المباراة وكان بمثابة "صداع دائم” في رأس ريال مدريد، بصناعته لهدفين، حيث فعل كل ما أراد بمنافسي الفريق الملكي، وبفضل تحركاته جاء الهدف الأول قبل إتمام نصف ساعة من اللعب، والذي سجله بيير أوباميانج، ولم تمر عشرة دقائق حتى صنع ديمبيلي الهدف الثاني لأراوخو الذي استقبل كرته بالرأس في شباك البلجيكي تيبو كورتوا.
وأصبح ديمبيلي أول لاعب في برشلونة يصنع هدفين في الشوط الأول من مواجهة كلاسيكو منذ أن قام تشافي بالأمر نفسه قبل 13 عاما، في المواجهة التي انتهت بفوز كاسح للبرسا 2-6 على ريال. ورفع ديمبيلي عدد الأهداف التي صنعها هذا الموسم إلى تسعة.
ومع نهاية الشوط الأول، أيقن فريق ريال مدريد أنه مقبل على تلقي أول هزيمة له هذا الموسم على ملعبه، خاصة وأن برشلونة لم يهدأ منذ انطلاق الشوط الثاني وذهب لتسجيل الهدف الثالث بعدها بثلاث دقائق والذي وقع عليه فيران توريس بشكل رائع بفضل كعب مذهل من أوباميانج، والذي تكفل بتسجيل الهدف الرابع.
بينما سيطر برشلونة على وسط الملعب بفضل لاعبيه سرجيو بوسكيتس وفرينكي دي يونج وبيدري الذين تألقوا في الأدوار الهجومية عبر بحثهم باستمرار عن التمريرات العمودية للجناحين ومن خلف الدفاعات المدريدية.
في المقابل يبدو أن تأثير غياب بنزيمة كان كبيرا على أداء الريال، رغم حضور فينيسيوس هجوميا، حيث راهن أنشيلوتي على لوكا مودريتش كمهاجم وهمي مع تواجد رودريجو وفينيسيوس جونيور في الأجنحة.
وأقر كارليتو بخطأه لاحقا في التشكيل وتحمله لأخطاء الخسارة، قائلا "كانت الفكرة هي وضع مودريتش في المقدمة لمحاولة الخروج بالكرة بشكل أفضل وإيجاد المساحة، لكن النهج لم يكن جيدا”.
كما لم يحسن أنشيلوتي اختيار لاعبيه في خط الوسط، ليبدو فريقه تائها تماما دون ضغط أو فرص أو تعامل صحيح في الثنائيات.
ورغم هذا الانتصار الكبير الذي أحيا حظوظ البرسا قليلا في الفوز باللقب ولو حسابيا، الذي يبدو بعيد المنال، حيث ما يزال يبتعد بـ12 نقطة عن الريال مع تبقي مباراة مؤجلة للفريق الكاتالوني، إلا أن الفريق الملكي يبقى هو الأقرب لإحراز كأس الليجا.
وساهم الفوز في منح دفعة معنوية كبيرة للفريق الكتالوني الذي احتفل على ملعب البرنابيو بشكل خاص به حيث احتضن اللاعبون والجهاز الفني بعضهم البعض في معقل ريال، ويبقى عزاؤهم الوحيد هو الإيمان بوجود فرص لهم في الليجا وإن كانت ضئيلة للغاية وإمكانية مواصلة التحسن، منذ وصول تشافي لقيادة دفة الفريق في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) العام 2021 خلفا للهولندي رونالد كومان، حيث وقع على عقد مع الفريق حتى العام 2024. -(إفي)