أبرز الردود حول إخضاع "كيميائي سورية" للرقابة الدولية
رصد- ما ان اعلنت دمشق موافقتها على مقترح روسيا بإخضاع السلاح الكيميائي السوري للرقابة الدولية، حتى بدأت ردود الفعل تتواتر، بعضها اعتبرها خطوة جيدة لتفادي هجوم عسكري على سورية، وآخرون اعتبروها "مراوغة" من دمشق وروسيا.
الولايات المتحدة
أعلنت الولايات المتحدة أنها سترحب بأي خطة تقضي بتخلي سورية عن اسلحتها الكيميائية، إلا أنها قالت إن سجل دمشق السابق لا يوحي بالكثير من الثقة بانها ستوافق على القيام بذلك.
وقال توني بلينكن نائب مستشار الامن القومي الاميركي إن واشنطن "ستدرس بدقة" الخطة الروسية التي قال إنه لم يتم عرضها إلا بسبب التهديدات الأميركية باستخدام القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
بريطانيا
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون رحب بالاقتراح الروسي وضع الأسلحة الكيميائية للنظام السوري تحت إشراف دولي.
وقال كاميرون "إذا كان الأمر كذلك فإنه سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "علينا التنبه إلى ألا يكون ذلك سياسة إلهاء للدفع الى مناقشة أمر آخر غير المشكلة المطروحة على طاولة البحث".
فرنسا
من جانبه قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن المقترح الروسي بشأن وضع الأسلحة الكيماوية لسورية تحت الرقابة الدولية يستحق البحث.
وقال إنه مقترح مقبول ولكن بشروط.
ألمانيا
اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن اقتراح روسيا بوضع الترسانة الكيماوية السورية تحت مراقبة دولية "مثير للاهتمام"، مكررة رفضها التام لأي تدخل عسكري في سورية.
وقالت مركل عبر قناة "ايه ار دي" التلفزيونية العامة، إن "هناك اقتراح مثير للاهتمام من جانب روسيا، التي دعت سورية للمرة الأولى إلى وضع ترسانتها الكيماوية تحت مراقبة دولية"، معربة عن أملها في ألا يكون "الغرض من الاقتراح كسب الوقت"، وأن "تعقبه أفعال".
ودعت روسيا سورية إلى وضع ترسانتها من الأسلحة الكيماوية تحت مراقبة دولية، لتجنب ضربات غربية عليها، ووافقت دمشق، على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم، على المبادرة الروسية.
إسرائيل
أما الرئيس "الإسرائيلي" شيمعون بيريز إنه لا يمكن الوثوق بالسوريين بعد موافقتهم على وضع السلاح الكيماوي تحت رقابة دولية.
ونقلت القناة الثانية للتلفزيون "الإسرائيلي" عن بيريز قوله إنه "لا يمكن الاعتماد على مصداقية واستقامة السوريين ولذلك فإنه يتوقع أن تجري مفاوضات
صعبة" حول تنفيذ الاقتراح الروسي.
الأمم المتحدة
من جهتها قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إنه قد يطلب من المجلس مطالبة سورية بنقل مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية إلى مواقع سورية حيث يمكن تخزينها بأمان وتدميرها.
واوضح بان أنه قد يطلب من المجلس المؤلف من 15 دولة أن يطالب سورية بالانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية التي لم توقع عليها دمشق قط.
وكان بان يرد على أسئلة عن المقترح الروسي لوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت رقابة دولية.