666 منظمة مجتمع مدني عربية تعبر عن قلقها من ضرب سورية
جو 24 : أعربت 666 منظمة مجتمع مدني من ثلاث عشرة دولة عربية عن قلقها العميق حيال قرع طبول العدوان العسكري على سوريا من قبل الادارات التنفيذية العليا في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، معتبرة انهما تخرقان ميثاق الأمم المتحدة في الدعوة والتحضير لعمل عدواني مخالف للقانون الدولي حتى لو قامت السلطات التشريعية الوطنية بالإذن به.
كما اعربت تلك المنظمات في بيان وزع الاثنين عن ادانتها لاستخدام السلاح الكيماوي في سوريا أيا كانت الجهة التي استخدمته سواء في خان العسل أو في الغوطة الشرقية أو غيرهما، وتدعو فريق المحققين التابع للأمم المتحدة مواصلة التحقيق للكشف عن الذين استخدموا السلاح الكيماوي وعدم افلاتهم من العقاب.
وتطالب أيضاً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالعمل على نزع كافة اسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، لتصبح منطقة خالية من هذه الأسلحة، سواء أكانت نووية أو جرثومية أو كيماوية.
كما طالبت كافة الأطراف المعنية بالإسراع في عقد مؤتمر جنيف 2 حسب تفاهمات جنيف 1، وتشجيع وتسهيل الحل السوري – السوري عبر الحوار وبعيداً عن قتل المدنيين والعنف المسلح والإرهاب، وتفويت الفرصة على مشاريع تقسيم سورية، وترك الشعب السوري، دون تدخل خارجي، يختار حكوماته الديمقراطية ودولته المدنية عبر الانتخابات الحرة والنزيهة.
ودعا البيان الإدارات التنفيذية العليا للدول المتحفزة للعدوان على سوريا إلى الإصغاء لنداء العقل والحكمة لقداسة البابا فرانسيس للصلاة والصوم لمنع شن الحرب على سوريا، وكذلك الإصغاء لموقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي اعتبر العمل العسكري ضد سوريا معادياً للأمة العربية وبمثابة استهتار بالمجتمع الدولي وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر.
(الدستور)
كما اعربت تلك المنظمات في بيان وزع الاثنين عن ادانتها لاستخدام السلاح الكيماوي في سوريا أيا كانت الجهة التي استخدمته سواء في خان العسل أو في الغوطة الشرقية أو غيرهما، وتدعو فريق المحققين التابع للأمم المتحدة مواصلة التحقيق للكشف عن الذين استخدموا السلاح الكيماوي وعدم افلاتهم من العقاب.
وتطالب أيضاً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالعمل على نزع كافة اسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط، لتصبح منطقة خالية من هذه الأسلحة، سواء أكانت نووية أو جرثومية أو كيماوية.
كما طالبت كافة الأطراف المعنية بالإسراع في عقد مؤتمر جنيف 2 حسب تفاهمات جنيف 1، وتشجيع وتسهيل الحل السوري – السوري عبر الحوار وبعيداً عن قتل المدنيين والعنف المسلح والإرهاب، وتفويت الفرصة على مشاريع تقسيم سورية، وترك الشعب السوري، دون تدخل خارجي، يختار حكوماته الديمقراطية ودولته المدنية عبر الانتخابات الحرة والنزيهة.
ودعا البيان الإدارات التنفيذية العليا للدول المتحفزة للعدوان على سوريا إلى الإصغاء لنداء العقل والحكمة لقداسة البابا فرانسيس للصلاة والصوم لمنع شن الحرب على سوريا، وكذلك الإصغاء لموقف شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي اعتبر العمل العسكري ضد سوريا معادياً للأمة العربية وبمثابة استهتار بالمجتمع الدولي وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر.
(الدستور)