الدكتور خريس ومستشفى الكندي يكرسان الاردن كمركز طبي متقدم لعلاج السمنة
جو 24 :
لم يكن حدثا اعتياديا ما شهدته الساحة الطبية الاردنية الاسبوع الماضي بانعقاد المؤتمر الثالث لجراحة السمنة بحضور محلي وعربي وعالمي كبير ، ناقش على مدى ثلاث ايام كل ما يتعلق بأمراض البدانة والسمنة ومضاعفاتهما السلبية وآثارهما ، واخر ما توصلت اليه الممارسات الطبية العالمية فيما يخص جراحات السمنة وسبل معالجتها ومناقشة أكثر من 60 ورقة علمية متخصصة قدمها أطباء على سوية عالية في عالم الجراحة من داخل المملكة وكل من (أمريكا، بريطانيا ، المانيا، ايطاليا، اسبانيا، الهند، السعودية ، الامارات، البرازيل، تركيا)
إضافة للوجبة العلمية الطبية الدسمة التي قدمها اطباء جراحة السمنة من الدول المشاركة في المؤتمر كانت الاضافة النوعية التي شهدها المؤتمر من خلال الاسهام الكبير لجراح السمنة العالمي مستشار اول جراحة السمنة الدكتور محمد خريس ابرز جراحي السمنة على المستوى العالمي ، الذي قام بإجراء عمليات جراحية لحالات طبية تعاني من السمنة المفرطة في بث مباشر من غرفة العمليات للحضور استخدم خلالها احدث تقنيات الطب في معالجة هذه الحالات بما يتوفر من تجهيزات طبية حديثة في مستشفى الكندي الذي انشأه الدكتور خريس ليكون صرحا طبيا اصبح مركزا متقدما يقصده المرضى من شتى بلاد العالم باحثين عن الخدمة الطبية المتميزة في مختلف الاختصاصات وفي مقدمتها جراحة السمنة ومعالجة البدانة،حيث اصبح مركز جراحة السمنة في مستشفى الكِندي مركز اشعاع علمي وطبي وضع الاردن على خارطة العالم الطبية.
وقد انعكست اصداء المؤتمر للدكتور خريس بشكل ايجابي للغاية على ترويج الاردن كوجهة طبية مفضلة تزداد معها فرص زيادة القادمين للاردن طلبا للعلاج ، وبالتالي زيادة فعالية السياحة العلاجية واعادة الالق للقطاع الطبي الاردني الذي عانى جراء تداعيات كورونا خلال العامين الماضيين وتراجعت اعداد القادمين لتلقي العلاج من الخارج.
الدكتور خريس اكد خلال المؤتمر ان الخبرات الأردنية في هذا المجال ويقصد جراحة السمنة ومعالجة اسباب البدانة” تفوق في في قدراتها ما هو موجود في كثير من الدول، ويقصدنا مرضى لهذا النوع من الجراحات من نحو 55 دولة ،حيث أن ما ذكره الدكتور خريس عن عدد الجنسيات التي تقصد مستشفى الكندي لتلقي العلاج في جراحة السمنة ، لم يأتي من فراغ انما هو نتاج عمل وجهد ومثابرة منه في تعزيز هذه السمعة الطبية.
حقق المؤتمر اهدافه وعزز من مكانة الاردن الطبية بفضل التنظيم المثالي الذي قامت به جمعية جراحة السمنة بنقابة الاطباء الاردنيين والتواجد الفاعل للجراح الاردني امام نظرائه من العالم برصيد كبير لهذا التخصص الطبي الذي حقق قيمة مضافة بنوعية الجراحين العاملين في المجال واعاد الجسم الطبي الاردني الى دائرة التركيز والاضواء من جديد، بما يبشر بعودة قوية للسياحة العلاجية في ظل الاجراءات التخفيفية التي اتخذتها الحكومة بعد تراجع حدة جائحة كورونا.