وحدات خاصة تنكل بأسرى سجن إيشل
جو 24 : اقتحمت يوم أمس الأحد مجموعات كبيرة من وحدات ( درور و يلماز) قسم 11 في سجن إيشيل الصحراوي، وتعمدت الإعتداء و التنكيل بمجموعة من رموز الحركة الأسيرة.
و بدأ الإقتحام في تمام الساعة العاشرة مساء، للغرفة رقم 10 و التي يقبع فيها الأسير القائد محمود عيسى و الأسير القائد سليم الجعبة، ومجموعة أخرى من الأسرى، وقد إستمرت عمليات التفتيش و التنكيل حتى الساعة الرابعة فجرا.
وقد وصف الأسرى الإقتحام بأنه جاء ردا على تضامنهم مع الأسير المعزول ضرار أبو سيسي، وقد فرضت عناصر وحدة متسادا الملثمين على الأسرى في غرفة رقم 10 الإنبطاح أرضا، وقامت بضربهم و تكبيل أيديهم للخلف، و جرهم و تفتيشهم وهم عراة، و كانت القوات مجهزة بالأسلحة النارية و أضواء الليزر.
وقد عرف من ضمن الأسرى المعتدى عليهم الأسرى المقدسيين محمود عبد اللطيف، الأسير عدي سنقرط، إضافة للأسيرين القائدين محمود عيسى و سليم الجعبة.
يذكر أن وحدة متسادا من الوحدات القمعية السيئة السمعة و الصيت و تاريخها حافل بالجرائم و القتل و التكيل بحق الاسرى.
و بدأ الإقتحام في تمام الساعة العاشرة مساء، للغرفة رقم 10 و التي يقبع فيها الأسير القائد محمود عيسى و الأسير القائد سليم الجعبة، ومجموعة أخرى من الأسرى، وقد إستمرت عمليات التفتيش و التنكيل حتى الساعة الرابعة فجرا.
وقد وصف الأسرى الإقتحام بأنه جاء ردا على تضامنهم مع الأسير المعزول ضرار أبو سيسي، وقد فرضت عناصر وحدة متسادا الملثمين على الأسرى في غرفة رقم 10 الإنبطاح أرضا، وقامت بضربهم و تكبيل أيديهم للخلف، و جرهم و تفتيشهم وهم عراة، و كانت القوات مجهزة بالأسلحة النارية و أضواء الليزر.
وقد عرف من ضمن الأسرى المعتدى عليهم الأسرى المقدسيين محمود عبد اللطيف، الأسير عدي سنقرط، إضافة للأسيرين القائدين محمود عيسى و سليم الجعبة.
يذكر أن وحدة متسادا من الوحدات القمعية السيئة السمعة و الصيت و تاريخها حافل بالجرائم و القتل و التكيل بحق الاسرى.