احتفاء كويتي بانسحاب اللاعب الفضلي من "مبارزة إسرائيلي" في دبي
جو 24 :
أشاد ناشطون كويتيون، الاثنين، باللاعب محمد الفضلي (19 عاما)، الذي انسحب من بطولة العالم للمبارزة المقامة في إمارة دبي بالإمارات، وذلك رفضًا لمنازلة لاعب إسرائيلي.
وعلق رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية، طارق الشايع، على انسحاب اللاعب الفضلي، قائلاً: "تتكرر المواجهات ويتكرر الثبات على المواقف".
وأضاف الشايع لـ"قدس برس" أن "أبناء الكويت بالأمس واليوم وغداً يقدمون الصورة الحقيقية للشعوب الحرة؛ التي لا تقبل التنازل عن مبادئها".
وتابع، أن "البطل الفضلي ومن سبقه، ليسوا نكرة في الألعاب التي يمثلونها بل حصدوا البطولات والجوائز وهم حريصون عليها".
وزاد أن هذه الجوائز "تتقزم حينما يكون طريق الوصول إليها هو التنازل عن المبادئ والاعتراف بالمحتل الصهيوني".
وأشار الشايع إلى أن "المقاومة لا تعني فقط رفع السلاح، بل تتعدد وسائلها وأشكالها وطرائقها"، موضحاً أن "اللاعبين بشتى تخصصاتهم يقدمون دعمهم من خلال انسحابهم من مواجهة لاعبي الكيان الصهيوني".
وأكد على أن انسحاب اللاعبين من مواجهة الإسرائيليين "ليس لضعف أو خوف؛ بل إثبات بالدليل والبرهان بأن من أمامك ليس إلا عدم، لا وجود له".
تفاعل مواقع التواصل
كما أثنى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على خطوة اللاعب الفضلي، واعتبروها "مكمّلة لمواقف الكويت المناصرة للقضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".
وقال الإعلامي عيد الفضلي: "فلسطين في ضمير ولدنا محمد الفضلي، لاعب المبارزة الكويتي، داعماً للقضية الفلسطيني ويرفض مواجهة لاعب الكيان الصهيوني في دبي".
وأبدى الكاتب الصحفي محمد بوشهري إعجابه بقرار الفضلي قائلاً، "هذا عشمنا بكل الرياضيين الكويتيين".
وعدّ بوشهري اللعب "أمام لاعبي الكيان الصهيوني في أي مناسبة رياضية هو اعتراف بهم وفي كيانهم المصطنع وسياساتهم الخبيثة والفاسدة حول العالم".
فيما أشار الباحث والناشط في شؤون الخليج السياسية، فهد الغفيلي، إلى أن اللاعب الكويتي محمد الفضلي "وجه صفعة للإمارات ومشروعها التطبيعي بعد انسحابه من البطولة".
وكتب الناشط الفلسطيني علاء الأحمد، أن "البطل الكويتي محمد الفضلي يصفع التطبيع الرياضي من جديد بيد رفعت انتصارا للحق وأهله ومناصرة للشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة".
يشار إلى أن اللاعب الفضلي، كان قد انسحب في أيلول/ سبتمبر 2019، من بطولة دولية في العاصمة الهولندية أمستردام، بعدما أوقعته القرعة ضمن مجموعة يُنافس فيها لاعبا إسرائيليا.
وتشهد المشاركات الرياضية الكويتية في البطولات الدولية، انسحابات أمام اللاعبين الإسرائيليين، "دعما للقضية الفلسطينية وحقوق شعبها المشروعة، ورفضا للتطبيع"، بحسب مراقبين ومغردين.
ووفق القانون الكويتي؛ تعد "إسرائيل دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين عقد اتفاقات أو صفقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين فيها، أو منتمين إليها بجنسيتهم، أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها".