كيف تتعامل مع الاوضاع السياسية السيئة؟
جو 24 : فى ظل الأوضاع والتغيرات السياسية التى تمر بها البلاد ، نكتشف أننا نقضى معظم أوقاتنا أمام شاشات التليفزيون وشبكة الإنترنت لمتابعة كل ما هو جديد ، وعندما تشتد الأحداث ويزداد العنف ونجد وقوع قتلى وجرحى نبأ فى الشعور بحالة من الحزن والإحباط والكآبة التى قد تجدها على وجوه كل من يحيطون بك من أقارب وأصدقاء أو حتى بين من تقابلهم فى الشوارع والمواصلات ، ويبقى سؤال ،هل تأثرنا بكل الأحداث السياسية وشعورنا بالحزن الشديد هو أمر طبيعى ، أم أننا نبالغ فى تحليل الأحداث ونعطى الأمور أكبر من حجمها ؟ ، وهل يمكن أن نسيطر على حالتنا النفسية فى ظل الأوضاع المؤسفة ؟.
توجهنا بهذا التساؤل إلى د. أحمد عمارة إستشارى الطب النفسى الذى يقول : لا يوجد إنسان سوى يتابع الأحداث فى مصر ولا يشعر بضيق أو غضب وحزن شديد ، خاصة مع تسابق الفضائيات فى عرض الفيديوهات التى تدين هذا أو ذاك ، بالإضافة إلى عرض الإعتداءات على الأشخاص والمؤسسات ووقوع ضحايا وإصابات ،كل هذا يؤثر حتما على الحالة النفسية .
لكن تختلف درجة الحزن والتأثر بما يبث فى وسائل الإعلام من شخص لآخر فهناك من يشاهد ويحزن وهناك من يبكى ويتأثر بشدة وهناك من يثور ويظل حزينا لفترة بل وتؤثر مشاهدته على باقى أعماله وحياته وقد تؤثر الأحداث السياسية السلبية على البعض لدرجة أنه يصاب بأمراض عضوية مثل السكر والضغط والقولون العصبى وأحيانا الصداع المزمن والأرق وفقدان الشهية ..أو غير ذلك .
لذلك ينصح د.أحمد بضرورة متابعة الأحداث وعدم رؤية مشاهد العنف والقتلى والجرحى خاصة للأطفال أو كبار السن ومن يتأثرون بشدة حتى لا تسبب لهم تلك المشاهد فى مشاكل نفسية فيما بعد تحتاج للعلاج .
كما ينصح بمحاولة عدم التعايش مع الأحداث سوى فى وقت مشاهدتها فقط ولا تفكر فيها طالما لا يوجد حدثا جديدا حتى تعطى لنفسك فرصة للقيام بمهامك وأعمالك وحتى تستطيع أن تعيش حياتك بصورة طبيعية .
توجهنا بهذا التساؤل إلى د. أحمد عمارة إستشارى الطب النفسى الذى يقول : لا يوجد إنسان سوى يتابع الأحداث فى مصر ولا يشعر بضيق أو غضب وحزن شديد ، خاصة مع تسابق الفضائيات فى عرض الفيديوهات التى تدين هذا أو ذاك ، بالإضافة إلى عرض الإعتداءات على الأشخاص والمؤسسات ووقوع ضحايا وإصابات ،كل هذا يؤثر حتما على الحالة النفسية .
لكن تختلف درجة الحزن والتأثر بما يبث فى وسائل الإعلام من شخص لآخر فهناك من يشاهد ويحزن وهناك من يبكى ويتأثر بشدة وهناك من يثور ويظل حزينا لفترة بل وتؤثر مشاهدته على باقى أعماله وحياته وقد تؤثر الأحداث السياسية السلبية على البعض لدرجة أنه يصاب بأمراض عضوية مثل السكر والضغط والقولون العصبى وأحيانا الصداع المزمن والأرق وفقدان الشهية ..أو غير ذلك .
لذلك ينصح د.أحمد بضرورة متابعة الأحداث وعدم رؤية مشاهد العنف والقتلى والجرحى خاصة للأطفال أو كبار السن ومن يتأثرون بشدة حتى لا تسبب لهم تلك المشاهد فى مشاكل نفسية فيما بعد تحتاج للعلاج .
كما ينصح بمحاولة عدم التعايش مع الأحداث سوى فى وقت مشاهدتها فقط ولا تفكر فيها طالما لا يوجد حدثا جديدا حتى تعطى لنفسك فرصة للقيام بمهامك وأعمالك وحتى تستطيع أن تعيش حياتك بصورة طبيعية .