مخاوف من انتشار "كورونا" مع اقتراب الحج
جو 24 : في وقت تزايدت فيه حالات الإصابة والوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا في السعودية، ازدادت المخاوف من انتشار الفيروس كورونا مع اقتراب موسم الحج.
ويمثل الحج تجمعاً خصباً لانتشار الأمراض والأوبئة، وهو ما دعا إلى أن تقوم الجهات الحكومية في السعودية بأخذ التدابير اللازمة مبكراً لتفادي المشكلة.
وفي هذا الإطار تنظم وزارة الصحة في السعودية المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود في العاصمة الرياض، ما يعطي دلالة واضحة على أقصى درجات الاهتمام بخلو موسم الحج المقبل من أي مشاكل صحية.
وفي سياق متصل، دعت وزارة الصحة كبار السن والحوامل والأطفال والمصابين بأمراض مزمنة، وخصوصاً القلب والسكري أو الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو الكلى وضعف المناعة من تجنب الحج في هذا العام حفاظاً على صحتهم.
وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت تزايداً في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السعودية وفقاً لبيانات رسمية صادرة عن وزارة الصحة السعودية.
فقد تم الإعلان خلال الأسبوع الماضي عن إصابة 6 أشخاص بفيروس كورونا، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة بسبب الفيروس ممن أصيبوا بالمرض في فترات سابقة.
ولكن الملاحظ في الحالات التي أعلن عنها هو التنوع في أعمار المصابين، إذ تم تسجيل حالات للمرض لدى الأطفال والشباب، بخلاف المرات السابقة التي كان كبار السن هم الأكثر إصابة بالفيروس، كما تضمنت إصابة عدد من العاملين في القطاع الصحي.
وعن التدابير التي تقوم بها وزارة الصحة لمواجهة هذا الفيروس، خصوصاً من القادمين للحج من الخارج وتحديداً من البلدان التي تفتقر للتدابير الصحية، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة خالد مرغلاني أن الوزارة ستتمكن من التعامل مع فيروس كورونا خلال موسم الحج عبر تطبيق نظام الترصد الوبائي ومناظرة القادمين لأداء المناسك عبر المنافذ عن طريق أخذ عينات من المرضى الذين تنطبق عليهم أعراض تعريف الحالة، حسب تعريف منظمة الصحة العالمية واللوائح الإرشادية للجنة العلمية الوطنية.
بالإضافة غلى ذلك، سيتم التأكد من مدى تطبيق القادمين للاشتراطات الصحية، بما فيها التأكد من حصولهم على التطعيمات المطلوبة، وأن الوزارة لديها الاستعداد الكافي للحد من وصول الفيروس أو انتقاله من الحجاج وإليهم.
وشدد مرغلاني على أن خبرة السعودية الطويلة في التعامل مع الحشود البشرية الهائلة التي تفد إليها كل عام تخوّلها للتعامل مع فيروس كورونا على الوجه الأمثل.
في الجانب الآخر رحب الخبراء بتشديد السلطات السعودية خلال السنوات الاخيرة لإجراءات الرقابة على الأمراض المعدية.
كما أشاروا إلى أن مواسم الحج السابقة تجاوزت اختبار وباءين خلال السنوات العشر الماضية أولهما "سارز" في عام 2003، و"أنفلونزا الخنازير" عام 2009، ولكن الفرق هذه المرة أن السعودية هي البؤرة الرئيسية لانتشار فيروس كورونا.
(سكاي نيوز)
ويمثل الحج تجمعاً خصباً لانتشار الأمراض والأوبئة، وهو ما دعا إلى أن تقوم الجهات الحكومية في السعودية بأخذ التدابير اللازمة مبكراً لتفادي المشكلة.
وفي هذا الإطار تنظم وزارة الصحة في السعودية المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود في العاصمة الرياض، ما يعطي دلالة واضحة على أقصى درجات الاهتمام بخلو موسم الحج المقبل من أي مشاكل صحية.
وفي سياق متصل، دعت وزارة الصحة كبار السن والحوامل والأطفال والمصابين بأمراض مزمنة، وخصوصاً القلب والسكري أو الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو الكلى وضعف المناعة من تجنب الحج في هذا العام حفاظاً على صحتهم.
وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت تزايداً في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في السعودية وفقاً لبيانات رسمية صادرة عن وزارة الصحة السعودية.
فقد تم الإعلان خلال الأسبوع الماضي عن إصابة 6 أشخاص بفيروس كورونا، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة بسبب الفيروس ممن أصيبوا بالمرض في فترات سابقة.
ولكن الملاحظ في الحالات التي أعلن عنها هو التنوع في أعمار المصابين، إذ تم تسجيل حالات للمرض لدى الأطفال والشباب، بخلاف المرات السابقة التي كان كبار السن هم الأكثر إصابة بالفيروس، كما تضمنت إصابة عدد من العاملين في القطاع الصحي.
وعن التدابير التي تقوم بها وزارة الصحة لمواجهة هذا الفيروس، خصوصاً من القادمين للحج من الخارج وتحديداً من البلدان التي تفتقر للتدابير الصحية، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة خالد مرغلاني أن الوزارة ستتمكن من التعامل مع فيروس كورونا خلال موسم الحج عبر تطبيق نظام الترصد الوبائي ومناظرة القادمين لأداء المناسك عبر المنافذ عن طريق أخذ عينات من المرضى الذين تنطبق عليهم أعراض تعريف الحالة، حسب تعريف منظمة الصحة العالمية واللوائح الإرشادية للجنة العلمية الوطنية.
بالإضافة غلى ذلك، سيتم التأكد من مدى تطبيق القادمين للاشتراطات الصحية، بما فيها التأكد من حصولهم على التطعيمات المطلوبة، وأن الوزارة لديها الاستعداد الكافي للحد من وصول الفيروس أو انتقاله من الحجاج وإليهم.
وشدد مرغلاني على أن خبرة السعودية الطويلة في التعامل مع الحشود البشرية الهائلة التي تفد إليها كل عام تخوّلها للتعامل مع فيروس كورونا على الوجه الأمثل.
في الجانب الآخر رحب الخبراء بتشديد السلطات السعودية خلال السنوات الاخيرة لإجراءات الرقابة على الأمراض المعدية.
كما أشاروا إلى أن مواسم الحج السابقة تجاوزت اختبار وباءين خلال السنوات العشر الماضية أولهما "سارز" في عام 2003، و"أنفلونزا الخنازير" عام 2009، ولكن الفرق هذه المرة أن السعودية هي البؤرة الرئيسية لانتشار فيروس كورونا.
(سكاي نيوز)