رجل يفجر طائرة بركابها للتخلص من زوجته..
جو 24 : تضم قائمة الاعتداءات والعمليات الإرهابية التي ذهبت ضحيتها عشرات المسافرين الأبرياء عبر العالم منذ السبعينات عدداً لا يحصى من الضحايا لأسباب مجهولة، وأحياناً لأسباب سياسية أو غيرها، لكن العالم عاش في يوم 9 سبتمبر/ايلول 1949 عملية نادرة لم تتكرر لحسن الحظ.
في 9 سبتمبر/ايلول 1949، وضع ألبرت غاي حزمة من أصابع الديناميت في الطائرة المتجهة من كيبك إلى مدينة "باي كومو" الكندية، لتنفجر بعد لحظات من الإقلاع. وكان ألبرت يريد بذلك التخلص من زوجته ريتا، والحصول على التأمين على الحياة الذي وقعت عليه صباح اليوم نفسه قبل التحوّل إلى المدينة البعيدة في المقاطعة الفرنكوفونية بكندا.
اعتقد ألبرت أنه سيتخلص من زوجته ليتزوج من الفاتنة الشابة التي تعرف إليها قبل فترة قصيرة ماري أنج روبيتال، ولضمان ذلك، طلب من زوجته توصيل بضاعة غاية في الأهمية إلى عميل ثري في منطقة بعيدة. وكان الرجل قبل ذلك طلب من أحد أصدقائه الخبراء بالمتفجرات إعداد قنبلة موقوتة لاستعمالها حسب قوله في استصلاح أرض زراعية، ثم خبّأ القنبلة في تمثال "ثمين" وأعطاه لزوجته لتوصيله نيابة عنه. وانفجرت القنبلة فقتلت 23 مسافراً، إضافة إلى طاقم الطائرة المنكوبة.
لكن الشرطة نجحت سريعاً في الربط بين غاي والجريمة، وساهم اعتراف صديقه وشقيقته بدورهما في تثبيت التهمة عليه إضافة إلى التأمين على الحياة، فحكم عليه بالإعدام، ونفذ الحكم في 12 يناير(كانون الثاني)1951، وكانت آخر كلماته لجلاده "على الأقل أموت مشهوراً". أما آخر ضحايا ألبرت فكان صديقه وشقيقته اللذين أعدما بدورهما في يوليو(تموز) 1952 ويناير (كانون الثاني)1953، بسبب دورهما في الجريمة.
في 9 سبتمبر/ايلول 1949، وضع ألبرت غاي حزمة من أصابع الديناميت في الطائرة المتجهة من كيبك إلى مدينة "باي كومو" الكندية، لتنفجر بعد لحظات من الإقلاع. وكان ألبرت يريد بذلك التخلص من زوجته ريتا، والحصول على التأمين على الحياة الذي وقعت عليه صباح اليوم نفسه قبل التحوّل إلى المدينة البعيدة في المقاطعة الفرنكوفونية بكندا.
اعتقد ألبرت أنه سيتخلص من زوجته ليتزوج من الفاتنة الشابة التي تعرف إليها قبل فترة قصيرة ماري أنج روبيتال، ولضمان ذلك، طلب من زوجته توصيل بضاعة غاية في الأهمية إلى عميل ثري في منطقة بعيدة. وكان الرجل قبل ذلك طلب من أحد أصدقائه الخبراء بالمتفجرات إعداد قنبلة موقوتة لاستعمالها حسب قوله في استصلاح أرض زراعية، ثم خبّأ القنبلة في تمثال "ثمين" وأعطاه لزوجته لتوصيله نيابة عنه. وانفجرت القنبلة فقتلت 23 مسافراً، إضافة إلى طاقم الطائرة المنكوبة.
لكن الشرطة نجحت سريعاً في الربط بين غاي والجريمة، وساهم اعتراف صديقه وشقيقته بدورهما في تثبيت التهمة عليه إضافة إلى التأمين على الحياة، فحكم عليه بالإعدام، ونفذ الحكم في 12 يناير(كانون الثاني)1951، وكانت آخر كلماته لجلاده "على الأقل أموت مشهوراً". أما آخر ضحايا ألبرت فكان صديقه وشقيقته اللذين أعدما بدورهما في يوليو(تموز) 1952 ويناير (كانون الثاني)1953، بسبب دورهما في الجريمة.